الشريعة الاسلامية

زاوية الكتاب

كتب 1311 مشاهدات 0


حبذا تم نقل هذا العظيم من مرتبة الاحتياط الى الأساس

... الشعب يريد دولة الشريعة الاسلامية...... العلاقات التكافلية في ظل ... حقوق المواطن
ماذا يعني تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ حماية النفس و المال و العرض و هذه حرمات عظيمة في الإسلام
تطبيق الشريعة ليس على الحاكم فقط ، و إنما على كل مسلم ، كل مسلم عليه أن يطبق ما أمره به الله ورسوله
تطبيقنا للشريعة يعني العدل و المساواة بين الناس ، و الغريب أن هذا الأمر مطبق في الدول غير المسلمة أكثر منه في الدول المسلمة
ماذا يعني تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ أجاب الكثير :تطبيق الحدود و منع الخمور و الرزائل و إلزام النساء بالحجاب
تطبيق الشريعة ليس على الحاكم فقط ، و إنما على كل مسلم ، كل مسلم عليه أن يطبق ما أمره به الله ورسوله
تطبيقنا للشريعة يعني العدل و المساواة بين الناس ، و الغريب أن هذا الأمر مطبق في الدول غير المسلمة أكثر منه في الدول المسلمة
عدم تطبيق المسلمين للشريعة في أنفسهم أضر كثيراً بالدعوة الإسلامية ، إذا كنا قدوة حسنة نطبق الاإسلام على أنفسنا في سلوكنا و معاملاتنا لدخل الناس في دين الله أفواجا ، كيف
    لقد أنزل الله للناس شريعة عادلة ترسم منهجاً للحياة في مختلف أصولها وفروعها هي شريعة الإسلام . فهي الأصول الثابتة التي لا تتغير من صنع الله ، وقد بنيت فيها الأحكام على المقاصد والمصالح في واقعها ، وفي تغيرها بتغير الزمان والمكان . والحق تبارك وتعالى فيها هو وحده
وتحقيق العدالة ، وتجعل الأصل في الأشياء الإباحة . والشريعة الإسلامية أخلاقية وتربوية تجعل من القوانين مثلاً عليا تكفل تحريك الضمير بعد تربيته ليكون حارساً أميناً على تطبيقها ، وهي قبل ذلك كله وبعده ملزمة ، لأنها من صنع الله تبارك وتعالى الذي ترد إليه كل الأمور
الشريعة وتعتمدها دستوراً للحياة ونظاماً للحكم ، وفرضوا فيها حكومات ودساتير وأنظمة وضعية للحكم وشرائع غريبة عن واقعهم وحياتهم، وطبعوهم على هذه الأنظمة ، وروضوهم على صوت ينادي بالعودة إلى الشريعة الإسلامية الإلهية واتهموه بالرجيعة والتخلف والإرهاب، وصوروه في وسائلهم الإعلامية بأبشع الصور الإجرامية
: عدم تطبيق الشريعة الإسلامية
إن أكبر رزية حلت ببعض المجتمعات الإسلامية وبغيرها هو إقصاء الشريعة الإسلامية، أو التهاون في تطبيقها، أو الاحتيال لتمييع أحكامها عمدا أو تحت مبررات شخصية كثيرة، سواء أكانت صادقة أم كاذبة
ومن العجيب أنهم يحكمون على الإسلام وهم لا يحكمونه، ويتهجمون عليه وهم لا يعرفونه ولم يجربوه في حياتهم اليومية، إنهم متحيرون ضاقت صدورهم به من جراء الضغوط المختلفة عليهم خارجيا وداخليا، المسلمون الحقيقيون يطالبونهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأعداء الإسلام يطالبونهم بإقصائه وإحلال مذاهبهم المختلفة محله، هذا في الوقت
هوفي تطبيق الشريعة الإسلامية لو كانوا يعقلون، وأن يعلموا أن في قتل القاتل حياة لبقية الناس، وفي قطع يد السارق أمان للأموال لتبقى محفوظة لأهلها دون تعد عليها، وأن في تحريم الربا والغش مفخرة للإسلام، وكله مفاخر، وفي تحريمه الخمر حفظ للعقول، وفي رجم الزاني المحصن حفظ للأعراض وصيانة للأنساب وبعد عن الأمراض. وهكذا فإن في كل أحكام الشريعة الخير والسعادة والعيش الهنيء الذي يزعمون أنهم يريدونه لشعوبهم وأوطانهم وهم يصدون عن الإسلام. فلماذا لم يردوا هذا المنهل العذب. أي إلى الحكم بالشريعة الإسلامية لمن يبيح في دستوره التعامل بالربا علنا أو تحليل المحرمات كالخمر والزنا وإقامة بيوت الدعارة وحمايتها ومحاربة دعاة الإسلام وتلفيق التهم ضدهم للتنفير عنهم واختراع ما يبيح قتلهم ومحاربة التعليم الإسلامي على مر الزمن، وصلح به أمر البشر قديما، وسيصلحهم حديثا حينما يجربون تطبيقه ويوفقون للالتزام به، والناس عظة واضحة في الحياة السعيدة التي تنعم به الدولة التي تطبق الشريعة الغراء.
من مزايا التشريع الاسلامى يمتاز بالوضوح لانه نصوصه مكتوبه وهذا يسهل عمليه التعرف على قواعده القانونيه وتنشر الدوله قوانينها في مجلدات ومدونات يمكن الرجوع اليها عند الحاجه لها بسهوله ويمنع التشريع المكتوب ازدواجيه القواعد المختلفه من مناطق وافاليم الدوله المختلفه وهذا يعني ان التشريع يؤدى الى وحده النظام القانونى في الدوله
فياليت من ولي الامر حفظه الله وسدده ان ينقل هذا التشريع الرباني العظيم من مرتبته التشريعية الاحتياطية الي مرتبة التشريع الاساسي؛ فان الشريعة هي الكل وما كان غيره فهو الجزء.

سميرة شموه

الآن: رأي- سميرة شموه

تعليقات

اكتب تعليقك