اعتقال 30 متهما باعتيال أحد العلماء النوويين

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن الحرس الثوري الإيراني نفيه القاطع لتقارير أشارت على مقتل أحد قادته البارزين في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق الأربعاء الماضي.
وقالت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية إن مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري نفى 'ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة عن نبا استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في الانفجار الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق.'
وقال مسؤول العلاقات العامة في الحرس العميد رمضان شريف خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة العالم إن 'سبب الهجوم الإعلامي على إيران وإشاعة الأكاذيب عليها يعود إلى مواقف إيران المبدئية من الأزمة في سوريا ودعم إيران للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.'
وبعد اندلاع الانتفاضة في سوريا، اتهمت المعارضة السورية، غير مرة، الحرس الثوري الإيراني بتقديم العون لقوات الأمن السورية والجيش النظامي في حملة دموية لسحق المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
غير أن العميد رمضان شريف قال إن 'الهدف من اختلاق هكذا شائعات هو التأثير على الرأي العام العالمي والإسلامي للكف من دعمها للمقاومة وحمايتها للصحوة الإسلامية وذلك خدمة للمصالح الصهيونية.'

ومن جهة أخرى كشف وزير الامن الايراني حيدر مصلحي اليوم عن القاء القبض على أكثر من 30 شخصا تورطوا بعملية اغتيال العالم النووي الايراني داريوش رضايي نجاد متهما اسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء العملية.
وقال مصلحي خلال كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاغتيال هذا العالم النووي الايراني انه 'تم تم القبض على هؤلاء الجناة الذين قاموا بعملية الاغتيال بدعم من قبل أجهزة الاستخبارات الاجنبية'.
وأضاف انه بالرغم من وجود بعض التعقيدات في عملية الاغتيال واختلافها عن سابقاتها الا ان وزارة الامن استطاعت الوصول الى مدبري عملية الاغتيال والقاء القبض عليهم.
وقال انه من خلال اعادة مشهد الجريمة تأكدنا بأن المعتقلين لديهم دور في تنفيذ عملية الاغتيال التي تمت بدعم من الموساد وجهاز المخابرات الامريكية ال (سي آي اي).
وفقدت ايران خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من العلماء النوويين وهم مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري ومصطفى احمدي روشن وداريوش رضائي نجاد في حين أصيب فريدون عباسي الرئيس الحالي لمنظمة الطاقة النووية الايرانية في عملية اغتيال فاشلة.