(تحديث3) أكثر من 19 ألف قتيل حصيلة الثورة

عربي و دولي

حملة تبرعات سعودية ضخمة نصرة للشعب السوري، والسفير الروسي بباريس يؤكد مفاوضات رحيل الأسد، والخالد يغادر للدوحة لبحث الأوضاع في سوريا

3083 مشاهدات 0

من المجازر في سوريا

يغادر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عصر اليوم الى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماعات جامعة الدول العربية حيث يترأس معاليه إجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري الخاصة بمناقشة تطورات الاوضاع في سوريا كما سيشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا واجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية.
ويضم الوفد المرافق له كلا من مدير ادارة الوطن العربي السفير جمال عبدالله الغانم ومدير ادارة مكتب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير جمال محمد الغنيم وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية السورية عزيز رحيم الديحاني.

1:56:03 PM

أكد السفير الروسي في فرنسا الكسندر اورلوف اليوم الأحد انه 'من الصعب تصور' أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يبقى في الحكم، معتبرا انه يتعين تنظيم رحيله 'بطريقة حضارية' كما تم أثناء العملية الانتقالية في اليمن.

وقال السفير في تصريح لصحيفة لو باريزيان 'صحيح انه من الصعب تصور انه سيبقى.. سيرحل واعتقد انه هو نفسه يدرك ذلك لكن يجب تنظيم الأمر بطريقة حضارية كما جرى في اليمن مثلا'. وأضاف 'خلافا لما حدث في ليبيا حيث كان القذافي رجلا وحيدا، في سوريا هناك نظام بعثي قائم منذ عقود.. وبوجود الأسد أو بدونه سيصمد النظام'.

وأكد السفير الروسي الذي كان تحدث عن احتمال رحيل متفاوض عليه للأسد في مقابلات سابقة، مع ذلك موقف روسيا التي تؤكد أن مصير الرئيس بشار الأسد لا يقرره إلا الشعب السوري بعيدا عن أي تدخل أجنبي، بعكس ما ترى دول غربية تدعو لرحيله. وكرر السفير أن 'الشعب السوري هو من يتعين أن يقرر مستقبله' مؤكدا أن 'هناك في الداخل معارضة مستعدة للتفاوض مع الرئيس الحالي'. وأضاف 'أن واقع أن البيان الختامي لاجتماع جنيف في 30 يونيو قبل به بشار الأسد الذي عين أصلا ممثله للمفاوضات القادمة مع معارضيه، يظهر أن الرئيس يقبل في أعماق نفسه فكرة انه يمكن أن يرحل' عن السلطة.

9:33:00 AM

قتل 19 ألفا و106 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين، في أعمال عنف في سوريا منذ بدء الاضطرابات في البلاد في منتصف مارس 2011، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس اليوم الأحد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن 'قتل 13296 مدنيا و4861 من عناصر قوات النظام و949 جنديا منشقا'، موضحا أن عدد المدنيين القتلى يشمل أيضا الذين انضموا إلى المقاتلين المعارضين من المواطنين العاديين.

وأشار عبد الرحمن إلى أن هذا العدد لا يشمل أيضا 'آلاف الأشخاص المفقودين بعد اعتقالهم على أيدي السلطات والذين لا يعرف عنهم شيء'. ويصعب التحقق من هذه الأرقام على الأرض. وقد توقفت الأمم المتحدة منذ بداية هذا العام عن إعطاء حصيلة للضحايا في سوريا.

بدوره وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالبدء فوراً بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري.

وقال بيان بثته وزارة الداخلية السعودية، إن الحملة ستكون اعتبارا من يوم الاثنين م 4 / 9 / 1433، الموافق 27 / 7 / 2012، وعلى أن تشمل كافة مناطق المملكة. 

وأضاف البيان 'تهيب وزارة الداخلية بجميع أبناء الوطن الغالي، المسارعة في المساهمة في تلك الحملة في هذا الشهر الفضيل، جعل الله ذلك في موازين أعمالهم، وأجزل المولى سبحانه وتعالى لهم الأجر والمثوبة'.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك