السلطان: برنامج 'الوطني' انتخابي انشائي

قال النائب خالد السلطان عبر موقعه في التواصل الاجتماعي 'تويتر' بأنني تمعنت في البرنامج الانتخابي لتكتل العمل الوطني ولم أرى فيه برنامج ومنهج شامل للإصلاح بل برنامج انتخابي إنشائي وغير مترابط، ومع ذلك فكتابهم يلمعونه في الجرائد، والشعب بشبابه واعي ولا يستهان بإدراكه.

مؤكدا السلطان بأن كتله الأغلبية في مجلس ٢٠١٢ وضعت رؤيا شامله لعمليه الإصلاح مقسمه إلى خمسه مراحل في جدول عمل لجلسات تنسيقية مع الحكومة لتبني رؤية موحده وبدأت أول جلسه تنسيقيه وبعدها مباشره حل المجلس، وما يحتاجه المجلس كان استقرار لمدة سنتين على الأقل وكان سيري النتائج بدء من ٦ شهور ولكن الحل المتكرر للمجلس أدى إلى عدم الاستقرار وهو سبب العلة في الكويت إذا جاء مجلس يعمل بجد ونظافة يسارع في حله أما إذا كان مجلس سوء كما في مجلس ٢٠٠٩ رأينا التفنن في إبقائه واستخدام أساليب ملتوية مثل الإيداعات ما ظهر منها وانكشف وما بطن ولم ينكشف ومن خلال بعض من أموال التحويلات.

وتابع السلطان قائلا: لذلك الإصلاحات السياسية التي تهدف إلى استقرار المجلس وعدم العبث في الحياة السياسية وتمكين إرادة الشعب الحرة في التصدي لحل مشاكل البلد ووقف التدهور المستمر في أوضاع البلد هذه الإصلاحات التي تكسب اليوم أهميه الكتلة، والتي تملك رؤيا واضحة لمستقبل واعد ولكن تضيف اليوم إصلاحات لتحقيق الاستقرار، ووقف العبث في الساحة السياسية والله تعالى نسأل ان يلطف بهذا البلد ويغل يد المفسدين ويمكن أصحاب الإصلاح لا المصالح والإفساد لخدمه بلدهم.

وأشار السلطان إلى أنه ادعى البعض ان كتله الأغلبية ما عندها إلا الكوادر وخربت البلد بها الحق واضح في هذه القضية، الذي خرب البلد في الكوادر بدء من الحكومات وليس المجلس والذي سعى إلى إصلاح هذا الانحراف هم اغلبيه مجلس ٢٠١٢ حيث تبنت الكتلة مشروع توحيد سلم الرواتب لجميع مؤسسات الدولة إي يتساوى الجميع، على أساس التوصيف والتقييم الوظيفي وتم الاتفاق مع الحكومة وتم رصد مبلغ لإنجاز المهمة خلال ست شهور ومن بعد ذلك إلغاء نظام الكوادر الحق واضح، ومن ادعى غير ذلك فهو ناكر للحق لجهله بالحق او لحاجه في نفس يعقوب والله المستعان.