في امارة دبي في النصف الأول من عام 2012

كشف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في امارة دبي مطر الطاير أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي التي تشمل مترو دبي وحافلات المواصلات العامة ووسائل النقل البحري وسيارات الأجرة في النصف الأول من العام الحالي بلغ 207 ملايين و480 ألف راكب مقارنة بنحو 180 مليونا و544 ألفا و372 راكبا في النصف الأول من عام 2011.
وقال الطاير في تصريح صحافي ان الهيئة عملت جاهدة لتطوير منظومة النقل الجماعي وجعلها الخيار المفضل لتنقل الناس في الإمارة في إطار تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة وهو تقليل استخدام المركبات الخاصة وزيادة استخدام النقل الجماعي من ستة في المئة في عام 2009 إلى 30 في المئة في عام 2030 حيث وصلت هذه النسبة في عام 2011 إلى نحو عشرة في المئة.
واستعرض الطاير بشكل تفصيلي عدد مستخدمي كل من مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر وعدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة وعدد مستخدمي وسائل النقل البحري التي تشمل العبارات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي وعدد مستخدمي سيارات الأجرة العاملة في إمارة دبي (تاكسي دبي ومركبات الأجرة التابعة لشركات الامتياز) في النصف الأول من العام الجاري.
وأكد الطاير أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل أثبتت نجاحها وفاعليتها فالنمو المتزايد لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي يؤكد تطور ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لاسيما مع وجود خدمة المترو.
وأشار الى أن استخدام النقل الجماعي له العديد من الفوائد والمزايا ومنها الراحة النفسية والجسدية للركاب بالإضافة إلى مساهمته في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من النفقات على الوقود وصيانة المركبات الخاصة ويجنب الجمهور عناء البحث عن مواقف لمركباتهم والتي أصبحت واحدة من التحديات التي تواجهها معظم المدن الحديثة على مستوى العالم.
وأضاف أن استخدام وسائل المواصلات العامة يسهم وبشكل فاعل في التقليل من التلوث البيئي الناجم عن الأعداد الكبيرة للمركبات الخاصة والتي تتسبب بالكثير من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي.