'غيروا نواب دوائركم إن رغبتم بالتطوير'.. النجار مخاطباً القوى الشبابية

زاوية الكتاب

كتب 900 مشاهدات 0


الوطن

محطات  /  مطالب الشباب.. خرطي!

عبد الله النجار

 

الشباب لهم مطالب سياسية.. الشباب لديهم ميثاق.. الشباب يطالبون بالتغيير.. الشباب يقابلون عضو مجلس امة لعرض تصوراتهم عليه.. الشباب لديهم رؤية مستقبلية! مع الاحترام لهؤلاء الشباب عن أية تغييرات يتحدثون وعن أية مطالب يريدون تطبيقها وبعض هؤلاء الشباب هم من يسعى لتخطي الدور والاستعانة بالواسطة واللجوء الى الاقارب لنقل الاخوان والزوجات الى ادارات لا يوجد عمل بها ويتوسطون للاخوات والقريبات للعمل في اجهزة حكومية لا تبعد عن بيوتهم اكثر من مائة متر! ومع ذلك يتحدثون عن الرؤية المستقبلية ومكافحة الفساد! لا توجد دولة في العالم توفر دراسة مجانية وعلاجاً ببلاش وعملا في أية وزارة أو مؤسسة ومنزلا بأقساط مريحة وقرضا للزواج وبدل ايجار ومساعدات تعادل الرواتب للمطلقات والارامل ومعاشا تقاعديا محترما… وآخرها كوادر وزيادات كبيرة! التظاهر والاحتجاج والمطالب كل هذا بسبب «البطر»، بعض هؤلاء مصدقون انفسهم وانهم سيطورون العمل السياسي مع ان بعضهم لا يعرفون من السياسة سوى السهر حتى الصباح وعدم الذهاب للدوام والنوم حتى العصر ثم «قز» الشوارع! يا جماعة المصريون عندما ثاروا لان الواحد منهم لا يجد أي فرصة للعمل وان عمل فلن يصل راتبه الى ألف جنيه الذي يعادل 50 دينارا! أي لا يستطيع الزواج ولا يستطيع استئجار شقة وبلده لا يوفر له بدل ايجار أو مساعدة شهرية أو حتى قرض زواج ابلعوا العافية وفكونا وان رغبتم بالتطوير في العمل السياسي فيجب ان تغيروا نواب دوائركم لانهم هم الكارثة التي حلت على الكويت!
٭٭٭
- مبارك عليكم الشهر ونعود ونذكر مرتادي الشوارع بضرورة تخفيف السرعة المخيفة التي يقدم عليها من يحاول اللحاق بالفطور! الفطور لن يهرب وسيكون بانتظاركم متى ما وصلتم سالمين وان لم تتقبلوا هذه النصيحة فلن تجدوا أي فطور لان السائق المتهور سيكون في قبره لا سمح الله أو في احدى غرف المستشفيات! وان كنتم لهذه الدرجة ترغبون في الفطور والجلوس مع عائلاتكم على هذه المأدبة فما داعي الخروج من اساسه قبل أذان المغرب وان كان من يرغب بالتمشي والذهاب للملاعب لمشاهدة المباريات فعليه الخروج منها قبل نصف ساعة على الاقل للوصول الى منزله بالتوقيت المناسب لان السائقين الآخرين ليسوا مسؤولين عن حركات الشباب المستهتر والمسرع في موضوع السرعة والفطور والاهمال وعدم تحمل المسؤولية وليسوا مستعدين ليكونوا ضحايا بسبب الفطور!
٭٭٭
- باقة ورد نهديها لعميد كلية التربية الاساسية الدكتور عبدالله المهنا على تطويره للبرامج واشرافه المباشر على اعمال الكلية ومتابعته للتحصيل العلمي للطلبة وحله للكثير من المشاكل والعقبات التي تعترض العملية التربوية.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك