بغرب طريق 45 النويصيب

ورد بلاغ الى مركز العمليات مساء امس في تمام الساعة 7:45 عن فقدان شخص وهو راعي ابل في منطقة مستنقعات مائية في غرب طريق 45 النويصيب.
وحين وصول البلاغ توجه كل من مركز ميناء عبدالله ومركز الإنقاذ الفني ومركز الإنقاذ البحري ومركز الشعيبه للإنقاذ البحري.
حيث قام رجال الاطفاء والانقاذ في بدء عمليات البحث فور وصولهم الى موقع الحادث وتبين ان الشخص المفقود فقد نظرا لدخوله الى منطقة مستنقعه مائية وتربة طينية وان المكان شديد الظلام وهذا قد صعب المهمة على رجال الإطفاء والإنقاذ في عملية البحث التي استمرت تقريبا 12 ساعة.
تم التعامل مع الحادث بالآليات المختلفة التابعة للإدارة العامة للإطفاء كالحوامة البرمائية التابعة للإنقاذ البحري والزوارق المحمولة التابعة لمركزي الإنقاذ البحري ومركز الشعيبة للإنقاذ البحري بالإضافة إلى آلية الإنقاذ التابعة لمركز الإنقاذ الفني.
كما تم الاستعانة بالطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية لاستكشاف الموقع من الجو لتسهيل عملية البحث عن المفقود.
تم استدعاء مركز إطفاء مبارك الكبير 'للمواد الخطرة' لاحقا حيث تبين ان ان المستنقعات تحتوي على روائح كريهة أشبه بالغازات السامة وانها تحتوي أيضا على طحالب ومواد سامة، وهذا يأتي من هدف تأمين سلامة الموقع وسلامة رجال الإطفاء من الوقوع في اي حادث او إصابة.
واستمرت عمليات البحث طويلا ومع شروق الشمس في ظروف صعبه للغاية بسبب المياه الطينية التي أعاقت زورق الإنقاذ وتغطية المنطقة بالنباتات الزراعية والأحراش وعند الساعة السابعة صباحا تم العثور على الجثة بواسطة زورق الإنقاذ الخاص بمركز الشعيبة للإنقاذ البحري بالإضافة إلى رجال مركز الإنقاذ الفني.
تواجد في موقع الحادث كل من نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري ونائب المدير العام العميد خالد المكراد ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة المقدم ناصر الأنصاري ورئيس مركز ميناء عبدالله الرائد فيصل الكندري ورئيس مركز الإنقاذ البحري الرائد حمد بو دستور ورئيس مركز الشعيبة للإنقاذ البحري الرائد بدر الكدم.
وجهة العميد يوسف الأنصاري كلمة  شكر من خلالها الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية على تعاونهم واستجابتهم السريعة لهم وكما شكر الدوريات التابعة لوزارة الداخلية وإسعافات الطوارئ الطبية ولجميع رجال الإطفاء والإنقاذ المشاركين في الحادث.