قبيضة مجلس 2009 أنواع.. برأي مشاري العدواني
زاوية الكتابكتب يوليو 19, 2012, 12:50 ص 1018 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر / قبيض بو ذيل
مشاري العدواني
قبيضة مجلس 2009 أنواع ولأنهم حالة فريدة تكشف للمرة الاولى علانية، فإننا سنصنفهم «قبل حكم المحكمة الدستورية الذي ارجعهم للواجهة وبعده» بناء على طلب الجماهير وأقصد بالأخيرين الأنا الشريرة فيني!
النوع الأول: «قص الحق وفرك له بالفلوس»:
وهؤلاء وقبل الانتخابات الماضية الكثير منهم انسحب، بكل هدوء وخفة، دون أي مقاومة تذكر اما الجدع فيهم، الذي قاوم قليلا واذكر واحدا منهم كان يستهبل الى ان نشرنا مقالا حددناه بالاسم فانسحب وقص الحق من نفسه، وهؤلاء جميعا يعتبرون الاقل ذنبا تجاه الناس فالقصة الأهم لن تكون الشق الجنائي بل الشق السياسي!
النوع الثاني «وجيه مغسولة بمرق»:
هؤلاء خاضوا الانتخابات الماضية وكأن شيئا لم يكن وكأنهم لم يرتكبوا أي ذنب وفيهم من نزل الانتخابات ومنها الفرعية، وكاد قوسين وأدنى من الوصول لعضوية مجلس الأمة 2012 بفارق ضئيل جدا لولا ستر الرب على الامة، وعلى الذين منحوه أصواتا بالفرعية وإلا لكانت القصة علوم!
وفيهم واحد نجح واشكره خبر يخبرك عن تفاصيل التفاصيل بقضية ايداعاته ويتفه لك القضية ويبرر ويحلل ويحرم على كيفه! وللأسف بعض الناخبين بيو بيو بيرو بيرو!
> أما بعد حكم الدستورية بإرجاع مجلس 2009 وإبطال مجلس إرادة الشعب الأخير:
النوع الأول «يراهن على ضعف الذاكرة»
هم الذين استغلوا الفرصة، وقالوا يمكن الشعب نساني فقاموا أسوة بنواب 2012 الأعضاء سابقا بـ2009 بتقديم استقالاتهم الإعلامية على أمل أن يشفع لهم هذا الموقف مستقبلا إذا ما أرادوا خوض الانتخابات!
النوع الثاني «ذيل القبّيض»
وهؤلاء من النوع الذي مهما تنظف وكبر رصيده ولعب بالملايين لكن يظل قبّيض بو ذيل عوج لا يعتدل! واعتقد ذيل الحوت أكبر مثال شرق وغرب وراح المجلس وزي الورد يطالب بالموبايل النيابي ومرتباته بأثر رجعي لا ويتطاول على نواب 2012 ويقف أمام الصحفيين وكأنه الظاهر بيبرس!
النوع الثالث «القبيض النسر»
وهؤلاء كانوا متخفين لا تصريح ولا تلميح غائبين عن الساحة لم يعلنوا استقالاتهم ولم يدلوا بدلوهم وكأنهم زاهدين سياسة وهم في الحقيقة كانوا ينتظرون ردود الأفعال الشعبية والحكومية؟! وسرعة إجراءات حل مجلس 2009 ورد فعل زميله القبّيض بوذيل وردة فعل الناس على بوذيل؟! وهؤلاء كالنسور التي تتجمع على الجيف بعد انتهاء المعركة الكبرى وهم الذين بدأنا نراهم يصرّحون بالشأن الداخلي والخارجي، لكنهم كما باقي زملائهم لن يجيبوا عن سؤال المليون ليش «تلطمت» مثل الحريم وأنت داخل مبنى النيابة العامة يوم انك مو مسوي شي ليش ما رفعت رأسك مثال أي شريف ذهب لمحراب القضاء بكل فخر؟!
تعليقات