كتكوت الثالثة الاخوانجي مش عاجبه حكم الصباح.. هذا ما يراه المُلا

زاوية الكتاب

كتب 1733 مشاهدات 0


الشاهد

بعدك صغير يا كتكوت

محمد أحمد الملا

 

أثبت الواقع السياسي أن الاخوانجية الذين كانوا يلعبون بالخفاء في تأزيم الساحة السياسية بالتعاون مع نواب الجمبزة هدفهم الانقلاب على الدستور وعلى الحريات حتى يتحكم بنا مرشد الإخوان والقرضاوي ومن يدورون في فلكهم، لقد نبهت مراراً وتكراراً إلى أن كتكوت الثالثة الطفل المدلل راعي »البامبرز« الاخوانجي اليوم يمارس الضغوط عن طريق شباب ربتهم كوادر الاخوانجية لإثارة الفوضى في بلد الأمان والسلام، وسار على نهجهم أطفال الخوارج والتلف السياسي الذي يبحثون عن المال وعن السلطة، واذكر كتكوت الثالثة الجبان كيف صعد له مواطن في ساحة الإرادة وقال له بالحرف الواحد: من أنت لتقول ارحل؟ فما كان من الكتكوت الجبان إلا أن »انخرس« وفلتت أعصابه وخاف من المواجهة مع هذا المواطن.
الكتكوت أو بالأحرى »الصوص« الذي يربي الصيصان الأخوانجية أصحاب اللحى السياسية يمارسون الضغوط على الأغلبية حتى يسيروا على نهجهم وهم من ضيعوا الأغلبية حتى يكون الإخوانجية أبطال الساحة السياسية، ولكن الحقيقة أنهم »بطول فارغة«، وأحد كوادرهم من تربية الكتكوت يهدد بالعصيان المدني ويهدد أسرة الحكم، وأنه المتحدث الرسمي باسم الشعب، ولو بحثنا في شهادات الكتاكيت الاخوانجية لوجدنا أنهم فاشلون دراسياً وفكرياً وعقلياً، وينتمون إلى المخيمات الربيعية التي يمولها »الفار النرويجي« حتى تستخدم تلك الصيصان في إثارة الفتنة والفوضى في الكويت، بهدف وقف التنمية الحقيقية، والخروج على ولي الأمر.
كتكوت الثالثة الاخوانجي مش عاجبه حكم الصباح ويعتبر تطبيق الدستور طوال الفترة الماضية خطأ، وأن تطبيقاته مزورة ويريد تعديل الهرم المقلوب، وشكك بولاء الشيوخ، وقد كشف عن حاله ونفسيته المريضة، وكشف عن أهداف الاخوانجية، لكن تناسى أن الحليمين والطيبين وعاشقي الكويت ليسوا عاشقي مبادئ السيف والانقلابات وهذه مبادئ الاخوانجية الطامعين في السلطة فروخ اسرائيل وايران، وهذه حقيقتهم وهذه أهدافهم التي يحاولون زرعها في الشباب التائه الذي لا يعي أن الولاء يجب أن يكون لهذه الأرض، وليس لكتكوت الثالثة وجماعته، وطبعاً الاخوانجية ربت لنا الكتاكيت من أمثال كتكوت الثالثة حتى ننسى فسادهم وفساد تجار السياسة، وكل الاخوانجية لا يستطيعون أن يبرروا سبب سكوتهم لماذا وزارة الكهرباء محتكرة لعائلة كبرى؟ هل يستطيع الاخوانجية أن يوقفوا عراب الثانية الذي احتكر وزارة الاشغال؟ هل يستطيع الاخوانجية أن يوقفوا مصالح النواب وبعض الوزراء الذين اسسوا شركات لسرقة خيرات النفط؟ لا يستطيعون لأنهم كلهم مشاركون في خراب البلد، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل تحاول بعض الأطراف الخفية دفع أصحاب اللحى السياسية لأن يكونوا في المقدمة لضرب الكتل الوطنية؟ هل يمكن ان تحقق هذه الشراكة أهدافها ؟ باعتقادي نعم حققت أهدافها، بعض نواب الأغلبية أصبح مكبلاً بقيود الاخوانجية ومصالحهم وانتهت شعبيتهم في قلوب كل الكويتيين .
في النهاية الكتكوت وكتاكيته مصيركم عند بتاع اللي يذبح الفراخ وينظف ريشكم، والشعب كشفكم وعرف مستواك ياكتكوت الثالثة، وقول لصيصانك خلهم يتربون ويتعلمون من الرعيل الأول كيف عشقوا الكويت وحافظوا عليها، وأسأل الله لهم الهداية، وأتمنى أن اسمع توبتك من تصاريحك التي تدل على مستواك ، وأهديك أغنية بعدك صغير ياكتكوت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً في حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك