مبارك الهاجري يطالب مجلس التعاون بقطع العلاقات مع بورما

زاوية الكتاب

كتب 2032 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  اقطعوا علاقاتكم مع بورما

مبارك محمد الهاجري

 

لا نعول كثيرا على منظمة المؤتمر الإسلامي، فهي كربيبتها جامعة الدول العربية، لا إغاثة، ولا فزعة، منظمات ولدت ميتة، وجودها وعدمها سواء! وإن كان هناك من لوم فيقع، وبالدرجة الأولى على دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتمتع بمكانة ونفوذ كبيرين، فمتى تتحرك هذه الدول، لتلبي نداء مسلمي بورما، لعلها تكون سببا في إنقاذهم من مواجهة المصير الأسود الذي يتربص بهم! هل تنتظر اتصالا من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، لتعطيها الضوء الأخضر،أم ماذا؟! يا دول مجلس التعاون، خيركم عم أرجاء العالم من شرقه إلى غربه، أعمال إغاثية، ما زالت منظمات الأمم المتحدة المعنية، تذكرها على الدوام،عرفانا بجميلكم، وصنيعكم، فهلا أعطيتم ما يحدث في بورما، اهتماما سياسيا وإغاثيا، وجعلتموه من أولوياتكم، تكملوا بها مسيرتكم في دعم المنكوبين هناك والذين يتعرضون إلى حرب إبادة من قبل الحكومة البورمية المجرمة، وأنتم تعلمون أن أولى الخطوات سحب سفراء دول المجلس وطرد سفراء بورما فورا، وبعدها تبدأ الخطوات التالية من تصعيد لهذه القضية ورفعها إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ قراره حيال الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، جرائم ترتقي ومن دون أدنى شك إلى الإبادة الجماعية، تتطلب معها تدخلا عاجلا من محكمة العدل الدولية في لاهاي، ووضع قائمة بأسماء من ارتكبوا هذه المذابح على لائحة المطلوبين، لينالوا جزاء ما اقترفتها أيديهم الموغلة في دماء الأبرياء العزل، من الأطفال والنساء والعجزة، دونما ذنب أو جريرة سوى انتمائهم الديني فقط! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك