اللجنة الانتقال تدرس سيرة أوريل لقيادة منتخبنا الوطني

أكد مدرب الساحل الروماني تسيليو أوريل علمه بدراسة لجنة التدريب في اتحاد الكرة لسيرته الذاتية من اجل قيادة الأزرق بدلا من الكرواتي رادان الذي ترغب اللجنة في الاستغناء عنه لعدم تفرغه الكامل لقيادة المنتخب، خصوصا وأن الفريق أمامه أربع مباريات حاسمة في يونيو المقبل وهذا ما يحتاج الى مدرب متفرغ لقيادته.
وقال أوريل: «أملك سيرة ذاتية زاخرة تؤهلني لقيادة الأزرق خلال التصفيات، كما أنني أقضي عامي الثالث في الكويت ولديّ خبرة كبيرة في شؤون وأحوال اللاعبين». وأشار أوريل إلى انه يمتلك شعبية كبيرة في بلاده تفوق التي يمتلكها مواطنه ميهاي ستوكيتا الذي سبق له قيادة الأزرق خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2007 ( أقيل من منصبه بعد الخسارة أمام البحرين)، منوها بأن الاخير لديه مدير أعمال ناجح وهذا ما ساعد على تسويقه في الخليج. وحول موافقته على تدريب الأزرق قال: «سمعت هذا الكلام من بعض اللاعبين وأعضاء مجلس الادارة، وإلى الآن لم يصلني أي شيء رسمي بخصوص ذلك، ولكن تبقى قيادة المنتخبات الوطنية حلماً يراود كل مدرب خصوصا وأن ذلك سيكون خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وهذا ما يتيح المجال أمام المدرب في تقديم أفضل مالديه للوصول بفريقه إلى المونديال، كما أن قيادة المنتخب أسهل من النادي بالنسبة للمدرب، لأنه يتعامل مع صفوة اللاعبين الموجودين وهذا ما سيعطيه الحرية المطلقة في الاختيار حسب التكتيك الذي يرغب اللعب فيه».
وتابع: «البعض لا يحبذ وجودي في قيادة الأزرق لأنني لم أنجح في قيادة فريق الساحل للبقاء في الدوري الممتاز، كما أنني لا أحظى بشهرة كبيرة في عالم التدريب في الخليج، وهذا غير صحيح بتاتا في عالم المستديرة لأن الشهرة لا علاقة لها في نجاح المدرب، فعلى سبيل المثال من كان يعرف البرتغالي جوزيه مورينيو قبل قيادة بورتو للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عندما كان مترجما في نادي برشلونة، كما أن مدرب السعودية البرازيلي أنجوس لم يكن معروفا قبل الوصول مع فريقه إلى نهائي كأس آسيا».
وعن مدى تأثير الفوز على الابيض وانعكاسه على تدريب الأزرق قال: «بالتأكيد أن الفوز على الكويت في المباراة المهمة والتي كانت ستحرمهم من لقب الدوري لها أثر إيجابي على نفوس اللاعبين، لكن ذلك لا يقلل أبدا من قدرة رادان الذي تمكن من تحقيق البطولة الثانية لفريقه بعد كأس ولي العهد».