القوى الشبابية تابعة لـ'حدس' و'الشعبي'.. هكذا يعتقد الجاسر
زاوية الكتابكتب يوليو 17, 2012, 12:41 ص 733 مشاهدات 0
الأنباء
رؤى كويتية / شباب تحت طلب 'حدس' و'الشعبي'
باسل الجاسر
قلنا إن ما سمي بالقوى الشبابية التي تطلب إمارة دستورية وحكومة شعبية وبعد ردة فعل الشارع الرافضة عدلوها لحكومة منتخبة ودائرة واحدة وأحزاب وأيضا عدلوها لهيئات سياسية، قلنا بأن هذه القوى ليست بالقوى الحرة وإنما هي قوى تابعة لتياري حدس والشعبي تأتمر بأمرهما وتنتهي بنهيهما.. واستدعاؤهم اليوم ما كان إلا لضغط على أغلبية الأغلبية من سلف وعدالة وقبائل ومستقلين وإجبارهم على تبني مطالب حدس والشعبي وإبقائهم ضمن الأغلبية في مواجهة الحكومة كما يعتقدون ولا يدرون أنهم بالواقع يقفون في مواجهة أغلبية الشعب الكويتي الرافض لمثل هذه المطالبات.. ولإثبات ما أرمي إليه فتفضلوا هذه النقاط:
٭ ان قوى حدم و27 هم من قوى نهج وقد تعهدت الأغلبية وفي إعلان رسمي نشر بالصحافة بأنهم يتعهدون فور نجاحهم في مجلس 2012 بإقرار قوانين الذمة المالية، تضارب المصالح، حماية المبلغ عن فساد، هيئة مكافحة الفساد، استقلال القضاء وهيئة الانتخابات، إلا أن الأغلبية لم تقدم أيا منها خلال أربعة أشهر بل وقدموا ما يخالفها ويناقضها منها التدخل بالقضاء لإضعافه بدل تحقيق استقلاليته!
٭ ثم أليس هذا سببا كافيا لإعلان الانقلاب على من نقضوا العهد والوعد وباعثا للبحث عن تيار أو توجه سياسي آخر، أو بناء تكتل سياسي جديد لتبني الأفكار التي يريدون تحقيقها؟ ثم لماذا يعتقدون (القوى الشبابية) بأن الأغلبية سينفذون الطلبات الجديدة «إمارة دستورية» رغم أنهم لم ينفذوا الطلبات القديمة «قوانين مكافحة الفساد» إلا إذا كانوا ينفذون إرادة الشياب في حدس والشعبي بلسان شبابي..؟
٭ كشف بيان قوى شباب 27 احتواءه على أسماء أغلبها منتم أو مقرب من كتلة العمل الشعبي.. وحوى أسماء لمقتحمي مجلس الأمة وحوى أسماء لا يمكن تصنيفها ضمن قوى الشباب التي تحدد بالفئة العمرية ما بين 18 و28 أبرزها الزميل سعد العجمي والمرشح السابق عبدالله الأحمد ما يعني أننا أمام عملية اغتصاب لحق الحديث باسم شباب الكويت دون تفويض أو تكليف منهم ما يعني أن الشباب براء منهم ومن بيانهم.
٭ كم كنت أتمنى أن تكشف حدم عن أسماء شبابها لنتعرف عليهم وعلى مشاربهم وانتماءاتهم السياسية وأعمارهم حتى نعرف من هم رغم معرفتنا بالبعض البارز منهم وهم منتمون لحدس.
٭ الا يحق لنا ككويتيين أن نتساءل أين هم شبابنا المتميزين الذين شاهدنا إبداعهم وتميزهم في شتى المجالات العلمية والرياضية والأدبية والعلمية.. هؤلاء هم شباب الكويت الذين نتمنى ان نسمع رأيهم الوطني الحر فيما تريد فعله بوطنهم ودستورهم هذه الأغلبية وتوابعها من مدعي الحديث باسم الشباب، أقول هذا رغم علمي بأن الشباب المتميز مشغول في بناء مستقبله بعيدا عن السياسة وما شابها من دجل وكذب ونفاق جعل منها بيئة طاردة للشباب المتميز!
وفي الختام يجب أن يعي من قدم اسمه ليستخدم بهذه الصورة القبيحة كأداة يستخدمها سياسيون فاسدون.. بأنه يسيء لاستقلاليته وأهليته السياسية في المستقبل القريب والبعيد.. فهل من مدكر؟
تعليقات