بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية

شكر رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د. محمد الشرهان تفاعل المحسنين وأهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين مع المشاريع الإنسانية والاغاثية التي تقدمها الجمعية لصالح المرضى المعوزين داخل دولة الكويت مشيرا الى دور الهيئات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام التي أولت الجمعية ثقة غالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والإنسانية لخدمة المرضى ، وفي مقدمتها بيت الزكاة ووزارة الصحة ووزارة الوزارة الشؤون والأمانة العامة للأوقاف ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين للاتصالات وشركة العدساني وشركة الامتياز وغيرها.

وقال الدكتورالشرهان في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الجمعية بمنطقة القادسية بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك : ان أكثر مما يثلج الصدر في عمل الجمعية تلك الثقة الغالية التي توليها الجهات الداعمة لأنشطة وفعاليات الصندوق من المتبرعين شركات وأفرادا ممن اطلعوا على أعمال الجمعية عن كثب وعلموا بالدور الإنساني والاغاثي الذي نقوم به في خدمة المرضى الفقراء الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق ، وتكالبت عليهم الخطوب بعد ان فقدوا مصدر رزقهم وتضاعف عليهم البلاء وعجزوا عن توفير ثمن الدواء فضلا عن عدم قدرتهم على توفير الحاجات الأساسية لأطفالهم وأسرهم ،

وبين الدكتورالشرهان أن هذا العمل النبيل يعد من صميم أهداف الجمعية منذ تأسيسها والذي وضع إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق وتامين علاجهم وتوفير لقمة العيش الكريم لهم على سلم أهدافه ، بجانب مساعدة المرضى المعوزين والذين يتطلب علاجهم مبالغ طائلة والمساهمة كذلك في مد يد العون المادي والصحي لمتضرري الكوارث خارج الكويت ، فضلا عن سعيه في إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها داخل الكويت وخارجها ، ونشر الوعي الصحي داخل الكويت بشكل عام .

وكشف الدكتورالشرهان عن حجم الإقبال الكبير من المرضى المعوزين على مقر الجمعية لطلب المساعدة و يقدر عدد المرضى المترددون على  موظفي الاستقبال في اللجنة الطبية  التابعة للجمعية يوميا من 70 إلى 85 حالة مرضية تطلب المساعدة ،

 مشيرا الى ان الجمعية تمكنت في العام المنصرم وحده 2011 م :

- من صرف أدوية لـ 1496 حالة بقيمة 204369 د.ك ،

 - ومنح 151جهاز تنفس لمرضى بقيمة 15526 د.ك ،

- وتقديم مساعدات لمرضى القلب (قسطرة- دعامية قلبية - أجهزة تنظيم قلب) لـ 1966حالة بقيمة 565934 ،

 - وكذلك صرف حقن كبد لـ 467 حالة بقيمة 243171 د.ك

- ومساعدة مرضى غسيل الكلى الذي يشمل(غسيل- أدوية - تفتيت) لـ 222 حالة بقيمة 207624 د.ك

- بجانب المساهمة في تحمل تكاليف اشعات وتحاليل 668 حالة مرضية محتاجة بقيمة 22745 ،

- وصرف أدوية وحقن لـ 41 حالة من مرضى السرطان بقيمة 59797 ، ومساعدات ذوي الاحتياجات الخاصة والأطراف الصناعية 487 حالة بقيمة 61192

- وكذلك مساعدات مرضى السكر (مضخة أنسولين-أدوية سكر- أشرطة وأجهزة سكر) لـ 411 حالة بقيمة 21991 ،

 - ومساعدات مرضى العيون (عدسة - نظارات - زراعة قرنية) لـ 511 حالة بقيمة 14703،

- وصرف حقن هرمونات 79 حالة بقيمة 45258 ، وصرف حقن التهاب أعصاب 31 حالة بقيمة 5968 د.ك ،

- ومساعدات مادية (مقطوعة - دائمة) 250 حالة بقيمة 78125 ،

-        وتحمل تكاليف تذاكر سفر (علاج بالخارج) 12 حالة بقيمة 3384،

- ومساعدات السمع 267 حالة بقيمة 98983 د.ك .

وقال د. الشرهان : وقد بلغ إجمالي مساعدات اللجنة الطبية في العام المنصرم وحده ( 1.9 مليون دينار كويتي)  استفاد منها 7222 حالة مرضية .

وعدد د. الشرهان جملة من الانجازات التي تحسب للجمعية على الصعيدين المحلي والدولي ومنها منح الجمعية شهادة من منظمة الصحة العالمية تشيد فيها بطبيعة عمل الجمعية بعد تنفيذها لعدد من المشاريع الوقائية والعلاجية في بعض البلدان الفقيرة ، وكذلك منح حضانات الجمعية اعتراف المنظمة التربوية الدولية ' اليونسكو ' بعد اطلاعها على مشروع الحضانات التربوي داخل مستشفيات الكويت .

فضلا عن الدورات التدريبية المجانية التي تقيمها اللجنة الاجتماعية ولجنة التوعية والإرشاد لصالح شرائح المجتمع المتعددة من النساء والرجال والشباب والأطفال وخاصة دورات الإسعافات الأولية والإصابات البحرية وحوادث البر وغيرها ، ناهيك عن المشاريع الإنسانية داخل المستشفيات ومنها مشروع عيادة المريض والأنشطة الثقافية والمسابقات والمحاضرات التوعوية وغيرها .

وأضاف الدكتورالشرهان : ومن جملة الانجازات كذلك تحول واحدة من لجانها وهي لجنة الدسلكسيا الى جمعية نفع عام تمارس دورها المجتمعي وتساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم لتساعدهم في التخلص من الآثار النفسية لهذه المعضلة التربوية .

وشكرالدكتور الشرهان أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يدعمون أنشطة الصندوق ويساهموا في تخفيف معاناة إخوانهم المرضى الفقراء ، داعيا الى المزيد من البذل والعطاء في مساندة هؤلاء المرضى الفقراء تأكيدا على الدور الخيري والإنساني الذي تقدمه كويت الخير ومؤسساتها الخيرية للفقراء في كل مكان .

من جانبه بين عضو مجلس الإدارة ومسؤول العلاقات العامة والاعلام  وليد محمد الربيعة أن الجمعية تسعى الى سد احتياجات المرضى المعوزين الذين يتقدمون بطلبات إعانة  وهم من أصحاب الأمراض وتنطبق عليهم اللوائح والشروط التي وضعتها الجمعية بالتنسيق مع بيت الزكاة  ، ونظرا للزيادة في حجم طلبات المساعدات الطبية المقدمة للجمعية الذي يفوق الميزانية الموضوعة لذلك ،قامت الجمعية بعمل حملة إعلامية  تهدف من خلالها وضع معاناة المرضى أمام أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين وأهل الخير لتسد أكبر قدر ممكن من احتياجاتهم ، خاصة وأنه يقف لدينا على قائمة الانتظار أعدادا كبيرة بحاجة ماسة الى الدواء والعلاج والمساعدة .

وبين الربيعة الى ان الصندوق وضع خطة توعوية متكاملة ضمن الحملة يمكن من خلالها خدمة المجتمع بمختلف المجالات ومنها المعارض الصحية المتنقلة التي تقدم الفحص المجاني للضغط والسكر في الدم بالإضافة إلى الاستشارات الطبية التي يحتاجها عموم المواطنين والمقيمين.

موضحا ان الصندوق يعتبر أول مؤسسة طبية خيرية تأسست في الكويت في يوليو من عام 1979م على يد مجموعة من الأطباء الكويتيين، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك عام 1399هـ، ويقوم على إعانة المرضى المحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم أودياناتهم ، ويقوم بدعم من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من المواطنين والمقيمين ، وقال : ان الجمعية الان بصدد الانتهاء من إنشاء المبنى الرئيسي لتقوم باداء رسالتها على أكمل وجه .

وأشاد الربيعة بالاستجابة التي تبديها الكثير من المؤسسات والهيئات والأفراد مع الحملات التوعوية التي يقيمها الصندوق على مدار العام، مشيرا إلى ان الصندوق يعتزم تكثيف حملاته التوعوية في شهر رمضان المبارك في الأماكن العامة وفي بعض الجهات والمجمعات التجارية للوصول الى اكبر شريحة ممكنة .