'مصرفي' : يا فرحة ما تمت !

استنكرت مجموعة مصرفي صدور قرار منع تكملة الدراسه لمن دون ال 25 سنه ويشترط خبرة 3 سنوات وبهذا القرار قد ظلم فئة كبيرة من الموظفين الذي يسعون الى تطوير ذاتهم من الناحية العلمية .

وكشف المنسق العام لـ 'مجموعة مصرفي' فيصل سمير الكندري أن مؤسسات القطاع الخاص أصبحت طاردة للطاقات الوطنية الشابة في ظل عدام اقرار قوانين تحميهم وتشجعهم على التطوير ، وآخرها صرف الزيادة التي لا يوجد بها عدل من غير اثر رجعي مما جعل كل موظفين القطاع الخاص في حالة استغراب شديد من عدم مساواتهم بصرف الزيادات كالقطاعات الحكوميه بأثر رجعي . وتساءل الكندري قائلا، ألا تعتقد مؤسسات القطاع الخاص وكذلك المسئولين بالدولة أن هناك ضرورة ملحة لتعديل رواتب القطاع الخاص من قبل ارباب العمل وليس النظر الى الزيادة الحكومية فقط ، أم أن ما جاء في خططهم المستقبلية بتحفيز الشباب وتشجيعهم للعمل بالقطاع الخاص بات مجرد وعود زائفة ، لافتا إلى أن الروح المعنوية للشباب الكويتي بدأت بالانحدار جراء ما يعانونه من عدم وجود لقانون يحمي الكوادر الكويتية من جشع مؤسسات القطاع الخاص وإهمالهم لموظفيهم والاهتمام فقط بجني الأرباح، فضلا عن أن الكويتي في السابق كان يتقلد أرفع المناصب في المؤسسة التي ينتمي إليها، ولكن الحال تبدل وأصبح الكويتي يتقلد أدناها، ويرجع السبب في ذلك إلى تقاعس الجهات الرقابية عن القيام بدورها والتصدي لهذه التجاوزات ، وفي المقابل نجد أن هناك حالة لا مبالاة من قبل مسئولي الدولة تجاه موظفي القطاع الخاص الذي يفتقر لقانون يحميهم.

وأشار الكندري أنه من غير الممكن أن يتوجه الشباب للعمل في القطاع الخاص في ظل هذه الظروف الصعبة، مشددا على ضرورة إيجاد الحوافز التي تشجعهم للعمل بالقطاع الخاص الذي لم يعد كسابق عهده وأصبح طاردا للكوادر الوطنية، ونناشد المسئولين سرعة تدارك هذا الأمر قبل فوات الأوان .