داخل معقل القذافي
عربي و دوليانهيار محادثات للإفراج عن صحفيين مخطوفين في ليبيا
يوليو 12, 2012, 11:30 م 1046 مشاهدات 0
قال مسؤول يتوسط في أزمة خطف اثنين من الصحفيين الليبيين في بلدة بني وليد التي كانت معقلا للزعيم الراحل معمر القذافي يوم الخميس إن المحادثات التي تهدف للإفراج عنهما انهارت.
ومنذ انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بالقذافي تسعى الحكومة الانتقالية جاهدة للسيطرة على العديد من الجماعات المسلحة التي ترفض إلقاء السلاح وكثيرا ما تحتجز أشخاصا لتنفيذ مطالبها.
واختفى المصور الصحفي عبد القادر فسوق والمصور يوسف بادي اللذان يعملان لصالح قناة توباكتس التلفزيونية ومقرها مصراتة يوم السبت بعد تغطية الانتخابات التاريخية قرب بني وليد وكانت من آخر معاقل القذافي التي تسقط خلال الصراع الذي امتد ثمانية أشهر.
وقال ادريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة التي تمولها الدولة إن مجموعة بني وليد مصرة على عدم الإفراج عن الصحفيين.
وأضاف لرويترز في مكالمة هاتفية من بني وليد إن هيئته تتصل بالأجهزة الدولية للتدخل لمحاولة الإفراج عن الصحفيين.
وكان الاثنان يغطيان الانتخابات التاريخية التي شهدتها ليبيا لاختيار المؤتمر الوطني المؤلف من 200 مقعد في بلدة مزدة بغرب البلاد وكانا في طريقهما إلى مصراتة عندما انقطع الاتصال بهما.
وجاء انهيار المحادثات يوم الخميس قبل ساعات من انقضاء مهلة حددتها ميليشيا في مصراتة للإفراج عنهما. وهددت الميليشيا بمهاجمة بني وليد والإفراج عن الصحفيين بالقوة.
ولم تفلح محاولات الاتصال بميليشيا بني وليد اليوم. وقال مقاتلون هناك أمس الأربعاء إن مهلة الإفراج عن الصحفيين تنقضي الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) اليوم.
وكانت مصراتة إحدى أول المدن التي تنضم للانتفاضة ضد القذافي وتعرف بعدائها لبني وليد. وقالت وسائل إعلام محلية إن خاطفي الصحفيين طالبوا بالإفراج عن محتجزين في مصراتة مقابل الإفراج عنهما.
تعليقات