(تحديث3) بعد بياني حدم والناشطين من الشباب
محليات وبرلماننواب سابقون ونواب بمجلس 2012 يؤكدون أهمية الشباب في صنع القرار
يوليو 11, 2012, 4:49 م 1496 مشاهدات 0
قال عضو مجلس 2012 المبطل د. عبيد الوسمي عبر موقعه في تويتر أن مطالب الشباب هي الحد الأدنى فقط، ولا أقل من إصلاحات دستورية حقيقية تقدم كمشروع إصلاح سياسي متكامل لا كتكتيك مرحلي، والحكومة في الكويت تعبر عن إرادة الأسرة ولا تعبر عن إرادة الشعب وهذا الوضع مخالف للدستور والمنطق، باختصار نريد حكومة نختارها و نحاسبها، غير ذلك لن يكون مجديا.
ومن جهته قال النائب د. جمعان الحربش بأنني أتبنى بيان الشباب وأرى ان ما احتواه ضرورة لا يسع التأخر عنها وآن لنا ان نخوض الانتخابات كمشروع وليس كأفراد فقد أُرهقت البلد واستنزفت.
وبدوره قال النائب مبارك الوعلان عبر موقعه في التواصل الاجتماعي 'تويتر' بكل احترام نقول للأسره الحاكمة ان عليكم احترام العقد الذي بيننا وبينكم وان تلتزموا بالمواثيق والدستور الذي حدد طبيعة العلاقة بيننا، ولا نريد ان ننجر لمواجهة يدفعنا ويدفعكم لها المفسدين وأصحاب المقاصد الدنيئة ، أنكم أمام خيار واحد وهو احترام الأمة والدستور وأي عبث بالدوائر وبالنظام الانتخابي سيكون بداية المواجهة والنزول للشارع وهذا الأمر له كلفه عالية لان كرامتنا وحريتنا ليس لها ثمن .
1:47:51 PM
صرح نائب مجلس 2012 المبطل عمار العجمي بعد بيان 'حدم' والبيان الذي أصدره 28 ناشطاً شبابياً والذي هددوا فيه بمقاطعة كتلة الأغلبية ، صرح قائلاً : إن الإصلاح السياسي الشامل الذي نطالب به لايقتصر عمله فقط على الأعضاء بل يجب إشراك الحركات الشبابية في صنع القرار فهم من أوائل من طالب بهذا الإصلاح وأنا أؤيد إشراك الحركات الشبابية في إتخاذ القرار فالشباب دائما مبادرين فالشباب دائما مبادرين ومنتجين وحان الوقت لإشراكهم بالقرارات المصيرية فهم عماد الأمة ومستقبلها.
وقال العجمي : النظام الدستوري الكويتي قائم اصلا على فكرة الامارة الدستورية التي تتضمن نظاما وراثيا ديموقراطيا وقد اسهب الدكتور، محمد المقاطع قبل يومين في صحيفة القبس في شرح المفهوم والتطلعات الشبابية تدور في فلك الميل نحو النظام البرلماني وتشكيل الاحزاب، وغيره ولا شك ان هذه التعديلات وغيرها تحتاج للنقاش فان كنت ارى ان النظام الحزبي لا يصلح للكويت إلا أني ارى كذلك وجوب حصول رئيس، رئيس الوزراء على الثقة وتصويت الوزراء وحضورهم كشرط لصحة الجلسات وغيرها فاني اؤيدها، كذلك يجب ان نعرف ان هذه التعديلات ليست ميزانا للولاء وإنما رؤى لتطوير العمل السياسي والخلاف فيها لا يعني الاختلاف ودمتم لنا.
وأضاف العجمي : الشباب هم من بدأ الاصلاح السياسي لكن ليس من الضرورة ان نلتقي في كل شيئ نعم ارى ضرورة التعديلات الدستورية في ظل الامارة الدستورية لكن لا اعتقد بإيجابية إشهار الاحزاب كنظام برلماني برلماني كامل بل تعديلات تحصن المؤسسة التشريعية وتحميها وتضفي لها القوة لتعمل وفق ماجاءت من أجله .
من جهته قال عبداللطيف العميري: الوضع الحالي السيئ الذي نعيشه هو بسبب سوء اداء الحكومات وعدم تفهم السلطة لحقوق الشعب وليس ندوة اقامتها الاغلبية حتى نحمل مشاكلنا عليها .
وأضاف : علينا في هذه المرحلة رص الصفوف لتفويت الفرصة على المفسدين والمتنفذين من العبث بمخرجات الشعب عن طريق تعديل الدوائر ونظام التصويت.
وأكمل العميري : الاغلبية كانت حريصة على عدم احتكار التحرك عليها فشاهدنا بندوة الامس كان من المتكلمين ممثل عن جمعية المحامين ونهج واحدى الحركات الشبابية.
وتساءل : هل الهجوم على الاغلبية او المساهمة في تفكيكها هو الحل لمشاكلنا المزمنة وهل الاغلبية منعت احد من التحرك او المساهمة في اي طرح ايجابي، أي طرح نقبل به ويناقش ولكن عن طريق مجلس الامة لا مراسيم الضرورة.
بدوره قال النائب خالد السلطان تعليقاً على البيانين : الرؤيه الكاملة لا يحددها طرف واحد وما نملكه رؤية كاملة للإصلاح ولكن لا نطلقها لأن الرأي يجب أن يكون جماعي حتى تتوحد كتله الأغلبية.
وأضاف : لا يجب أن يفترض اي طرف انه وحده يملك رؤية الاصلاح الشامل او يحاول فرض رؤيته بوسائل تفرق ولا تجمع وبعض الذي طرح متنقاقض وليس فيه انسجام.
وأكد : ومما يؤسف له ان بعض الذين ينتقدون ويزكون محسوبين على كتل الأولى بها الجلوس ونقاش آراء الجميع للتوصل الى الرأي الأصوب لعلاج حاله ازمة الكويت ، ولقد قدم البعض في ما سبق اطروحات للإصلاح لم تنجح في علاج سرطان الحالة الكويتية نريد مسار وعلاج يحقق نتائج وينهي مشكله الكويت وليس فقط ترديد .
وختم السلطان : وهذا لن يتم الا بجلسات حوار جادة ولكن دعونا نعبر معآ مخطط تخريب الحياة النيابية بالتغيير غير الدستوري لقانون الإنتخاب فان لم نعبر فطريق الاصلاح سيكون مختلف فلكل حالة طريق للإصلاح فلا تستعجلوا فتضيعوا الطريق وتقودوا من خلفكم الى طريق لن يحقق ما نصبوا اليه من إصلاح ،وأضاف : أحذر من البعض الآخر الذي يقف موقف الداعم لهدف الأغلبية في الاصلاح وهو في حقيقته أداة لعناصر الفساد.
كما صرح النائب وليد الطبطبائي عبر صفحته في تويتر قائلاً : المقاطعة ليس معناها الإعتكاف بالمساجد أو التحلطم في الديوانيات بل سنقود حراكا شعبيا وسننشئ برلمانا حرا يجتمع بالهواء الطلق وسيحاسب المفسدين بشدة.
من جهة أخرى صرّح عبد الله البرغش عبر حسابه الشخصي في تويتر تويتر :لا زلت على موقفي بمقاطعة الانتخابات في حال أقدمت الحكومه على العبث بالنظام الانتخابي سواء بتعديل الدوائر أو تقليص عدد الأصوات لأن هذا تزوير للإراده الشعبيه ، فالأمه هي التي تختار نظامها الانتخابي ، كما أنه لا ينبغي الانزواء وراء تعديل الدوائر في الوقت الحالي
إنما يجب التحرك لإنجاز التعديلات الدستوريه الاصلاحيه ، بشكل واضح للشعب الكويتي.
تعليقات