أسيل، والهروب الكبير من مواجهة السلطان في ثالث سقطة لها بـ 10 أيام
محليات وبرلمانرفضت الكشف عن إسم من اجتمع بسمو الأمير لـ 'تضبيط ربعه'
يوليو 11, 2012, 9:19 ص 7501 مشاهدات 0
هربت النائبة الدكتورة اسيل العوضي من المواجهة مع النائب خالد السلطان الذي تحداها علانية وامام مئات الالاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ان كانت تملك الشجاعة ان تعلن اسم النائب المخضرم بالاغلبية الذي ذهب الى سمو الامير لاعادة شيخ كان في منصب سابق ، وجاء تحدي السلطان ل 'اسيل' بعد ان اكد له اكثر من طرف انها كانت تقصده، الا ان اسيل ومن حسابها على تويتر تهربت من التحدي ورفضت الافصاح عن اسم النائب الذي طالب بإعادة احد الشيوخ ل'تضبيط ربعهم' – على حد قول اسيل في ندوة الكويت الى اين التي عقدت بديوان النائب السابق محمد الصقر قبل عدة ايام،- واكتفت اسيل بان تقول : العم بو وليد 'خالد السلطان' ينفي بانه قد طالب بذلك. انا شخصيا لم اذكر اسمه، لماذا اعتقد العم بو وليد بانه المقصود؟.
واستغرب العديد من المتابعين ان اسيل في ردودها عبر تويتر ظلت تراوغ وتراوغ وتكتفي بالقاء الدروس والعظات التي لم تعمل بها ، فلم تنف ان السلطان هو المقصود بل نقلت رايه فقط وهو ما يعني انها ربما كانت تقصده، لذا وجب عليها صراحة تأكيد او نفي هل السلطان هو المقصود ام لا .
وعبر العديد من المتابعين، عن استغرابهم من ان اسيل - المتناقضة دائما والتي توجه النصائح للاخرين ولا تعمل بها وتكون هي اول من يضرب بهذه النصائح عرض الحائط - تصف اسيل نفسها وهي ترد على السلطان قائلة 'ولم اذكر اسم احد لان التشهير ليس هدفا لي ' ، بل وقالت في تغريدات وعظية لها ' اتهام الناس بذممهم، تشويه السمعة، الترويج لصفقات وهمية اصبحت وبكل اسف سمات ثقافتنا في هذه المرحلة. اتمنى ان نطلب الدليل ممن يروج لها ' و ' ليس ضمن اجندتي التشهير او فضح الاسماء ' بل وقالت اسيل في اخر رسالة: من يطلق الاتهام هو من تقع عليه مسئولية اثباته، اي تقديم الحجة والدليل. الكلام سهل وببلاش' وللاسف فان اسيل وقعت في نفس الخطأ الذي تحذر منه وهو ثقافة تشويه السمعة والترويج لصفقات وهمية واطلاق الاتهام من دون دليل وللاسف ايضا انها لم تلزم نفسها بما ارادت ان تلزم به الاخرين فهي لم تقدم الدليل على ما روجت له بان نائب مخضرم من الاغلبية طالب صاحب القرار بعودة الشيخ لمنصبه ، ولا تدري اسيل التي لا تحب التشهير انها بالاتهام الذي وجهته لاحد نواب الاغلبية دون ان تسميه فانها بذلك شهرت بكل نواب الاغلبية وهم 35 عضوا ، فهل منهج الدكتورة اسيل الاستاذة الجامعية هو عدم التشهير بشخص واحد بل التشهير بعشرات الاشخاص ، فهل يمكن ان نعتبر ان شعار الدكتورة اسيل هو ' ليش تشهر بشخص واحد طالما ممكن تشهر ب 35 '؟
فان كانت الدكتورة اسيل - كما يقول النائب السلطان - لديها الشجاعة فلتذكر اسم النائب الذي طالب بعودة الشيخ لمنصبه وتذكر من نقل لها هذا الإفتراء ، وان لم تفعل فانها ستظل متهمة بالتشهير الجماعي بأعضاء كتلة ال 35 الذين اوصلهم الشعب الكويتي الى مجلس الامة في انتخابات 2012 واسقط اسيل وغيرها من المرشحين الذين تتلون مواقفهم .
وكانت النائبة الدكتورة اسيل العوضي قد قالت يوم 3 يوليو الجاري في ندوة الكويت الى اين' بديوان محمد الصقر : نائب مخضرم نزل الساحات بدعوى محاربة الفساد، وقبل يومين يرجو صاحب القرار 'تكفون ردوا ولدكم.. ترى محد يقدر يضبط ربعنا غيره'.. اسأله يضبطهم بشنو'.
فعلق السلطان من حسابه على تويتر قائلا : اتصل بي اكثر من طرف ينقل ان الاخت أسيل العوضي كانت تقصدني لما تحدثت عن عضو مخضرم طلب من سلطه عليا اعاده مسؤول سابق فيلزم أسيل ان تحدد الاسم ومصدر معلوماتها وان كانت تقصدني أعلن ان هذا محض كذب وافتراء فارجعي الى مصدرك واتحداه بالعلن ان يأتي ولو بقرينه او مصدر
وتهربت اسيل من مواجهة تحدي السلطان لها ، وحاولت المراوغة فردت من حسابها على تويتر قائلة : ذكرت في اخر ندوة شاركت بها بان احد النواب طلب من صاحب القرار بان يعيد احد ابناء الاسرة الى منصبه حتي 'يضبط ربعهم' ، و العم بو وليد 'خالد السلطان' ينفي بانه قد طالب بذلك. انا شخصيا لم اذكر اسمه، لماذا اعتقد العم بو وليد بانه المقصود؟؟؟ والهدف من ذكر الموقف كان المقارنة بين سلوك البعض من معارضة الماضي والحاضر. ليس ضمن اجندتي التشهير او فضح الاسماء من فعلها يعرف نفسه وهذا كاف
واجاب عن سؤالها السلطان نفسه وكتب على حساب اسيل مباشرة قائلا : السبب في ذلك ان عده اطراف نقلت انك قصدتيني شخصيآ.
فواصلت اسيل هروبها الكبير من مواجهة تحدي السلطان الذي احرجها على الملأ، وعلقت اسيل قائلة : تكلمت في العلن كما تعرفني يا عم بو وليد ولم اذكر اسم احد لان التشهير ليس هدفا لي. ما قيل لك في الخفاء لا اتحمل مسئوليته.
ولان اسيل تهربت من مواجهته ، قال السلطان من حسابه على تويتر : مره اخرى سألت اذا كنت أنا الذى عنته أسيل العوضي ذهب الى الأمير لإعادة مسؤول سابق الى منصبه اكرر مره اخرى ان هذا كذب وافتراء وتحديت أسيل ومن نقل لها هذا الإفتراء واذا لديها الشجاعه تذكر الإسم ومن نقل لها هذا الإفتراء ولم أتشرف في اى مقابله خاصة مع صاحب السمو.
ويأتي ذلك الهروب من قبل أسيل وعدم كشف الإسم المعني ليمثل سقطة سياسية ثالثة لها في غضون أيام بعد تشكيكها دون علم ودراية بتقرير لديوان المحاسبة عن تجاوزات صلاح المضف دفاعا عنها لمصالحهما الحزبية، وهروبها من نقاش عبر التويتر مع الزميل زايد الزيد ناشر تحرير .
للمزيد من التفاصيل:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=112228
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=113546&cid=30
تعليقات