في مؤتمر عقد بمنطقة الفردوس

اكد رئيس اللجنة الكويتية لمساعدة اقليم اراكان في بورما النائب محمد هايف المطيري ان فكرة هذه اللجنة جاءت بهدف نصرة المسلمين هناك الذين يواجهون ابشع صور البطش في ظل غياب دور العالم تجاه هؤلاء الضعفاء.
واضاف خلال مؤتمرهما الذي عقده في ديوانه بمنطقة الفردوس ان المجتمع الكويتي لم يحرك ساكنا تجاه المجازر هناك حالها كحال جميع الدول الاسلامية بإستثناء الخارجية الكويتية التي استنكرت تلك الجرائم مما دعانا الى هذه اللجنة حتى نناشد الشعوب الاسلامية بعدما سكتت الحكومات حتى ننصر اخواننا المسلمين هناك في اقليم اراكان .
واشار الى ان اللجنة الكويتية ستعمل على رفع الظلم عن المسلمين في اراكان من خلال الوسائل المتاحة والدولة التي لاتحترم القوانين الدولية لن تحد منا اي احترام ولهذا ادعوا اخواني الاراكيين في جميع الدول العربية لعقد اجتماع الكلمة من خلال تكوين معارضة فاعلة لدعم رسالتهم وجمع شمل المشردين والمهاجرين من هذا الشعب الاعزل .
وبين ان هناك محاولات لاجتثاث هذا الشعب ولهذا سنعمل لدعم هذا الشعب الذي يعد امتداد للهوية الاسلامية التي وصل اليها الامتداد الاسلامي ورفع راية الدين ولهذا على الامة الا تتخلى عن جزء من جسدها وان تنصر هذا الجزء فهو واجب شرعي للدفاع عن المسلمين هناك.
وطالب دول مجلس التعاون الخليجي فتح باب جميع التبرعات وتوجيه اللجان الخيريه وجمعيات الهلال الاحمر لمساعدة المسلمين هناك .

ومن جانبه قال نائب رئيس الجنة الكويتية لمساعدة اقليم اراكان عثمان الخميس ان ذبح الابناء وترك النساء احياء فهو بلاء عظيم فما يحدث الان لايمكن تصوره خاصة ان الايام تاتينا في كل يوم جديد فمن سوريا الى اقليم اراكان .
وتابع ان المسلمين في اقليم اراكان يحرقون في حرب ابادة تدار ضدهم ولهذا يجب على جميع المسلمين وغير المسلمين نصرة المسلمين في اراكان التي كانت مسلمة عبر سنوات طويلة .
وبين ان اغتصاب النساء وقتل الابرياء في اقليم اراكان تدعونا في اللجنة الى طلب نصرة جميع الدول العربية والاسلامية ،خاصة تلك اللجان التي تخدم المسلمين الى التحرك لنصرة اخواننا في هذه البلاد خاصة ان هناك تكتيم اعلامي عما يحدث هناك .
وطالب مد يد العون ومساعدة اخواننا في اراكان حتى يتمكنوا من مواجهة الحرب التي تحاك ضدهم .

من جانبه قال المستشار القانوني للجنة الكويتية لمساعدة اقليم اراكان ببورما دويم المويزري ان هذه اللجنة جاءت لتسليط الضوء للمعاناة والظلم والبطش الذي يتعرض له اخواننا المسلمين في إقليم آراكان.
واضاف ان تأخر تحرك المجتمع الدولي لنصرة اخواننا هناك بسبب كونهم مسلمين الامر ال1ي دفع الى تركهم وحدهم لمواجهة مصيرهم ولهذا اتمنى من الاخوان في دول الخليج العربي للتحرك لنصرة اخواننا في الاقليم وان لم نتحرك لنصرتهم فلا خير فينا.
وتابع ان الواجب علينا وضع خطة واضحة لنصرة الشعب المسلم ولهذا سأبحث مطاردة هؤلاء المجرمين في محكمة العدل الدولية خاصة انه قتل غير قانوني ولهذا سنعمل في هذه اللجنة مطاردة دولية لرئيس هذه الدولة من خلال اخذ توكيلات من اخواننا الاراميكيين حتى يكون لنا سند قانوني لرفع هذه الدعاوى.
وطالب بإستصدارمذكرة دولية لإلقاء القبض على رئيس هذه الدولة لما له من اعمال إجرامية أدت الى قتل الابرياء ورميهم احياء في البحر.

اما الناشط رشيد الهاجري فقال:ان اقليم اراكان له سيادة كاملة حتى الحرب العالمية الثانية، مبينا ان قرار الامم المتحدة غير مطبق في اقليم اراكان فهم يعذبون ويقتلون في اراضيهم ولهذا يجب تطبيق حق تقرير مصير الشعوب والقانون الدولي يعطي الحق للشعب في هذا الاقليم .
وطالب الشعوب الاسلامية دعم طريقها للخلاص مما لاترضاه كما هو حال الشعب في اقليم اراكان التي ينطبق عليها جميع القرارات الدولية الصادرة من الامم المتحدة ولهذا فهي ملزمة بمساعدة هذا الشعب لتقرير مصيره .

من جانبه قال ممثل شعب إقليم آراكان محمد نور ان الشكر موصول الى هذه اللجنة التي عملت لنصرة اخوانهم في إقليم آراكان الذي بات شعبه يواجه القتل ليس لذنب سوى ايمانهم بالله فخلال 29 يوماً تم قتل 10 آلاف مسلم وتدمير القرى وتشريد اهاليها.
واضاف ان اخوانكم في الاقليم لا يجدون مكان آمن حتى بات المسلمون هناك يستصرخونكم لنصرتهم من البوذيين وبطشهم وقتلهم وحرق قراهم وهدم  مساجدهم .