تحقق 13% نموا في مبيعاتها خلال النصف الأول في الشرق الأوسط
الاقتصاد الآنيوليو 8, 2012, 3:33 م 625 مشاهدات 0
أعلنت مجموعة BMW الشرق الأوسط تحقيق نصف أوّل قياسيّ مع زيادة في مبيعاتها بنسبة 13% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011. لقد باع المصنّع الألماني الراقي الأكثر نجاحاً عالمياً 10,352 سيارة من BMW وMINI لعملائه في 14 سوقاً من الشرق الأوسط، ويستعدّ بذلك لتحقيق سنة أخرى مكلّلة بالنجاح في المنطقة. ولا شكّ في أنّ هذه النتائج تؤكّد بوضوح النمو المتواصل الذي يحقّقه قطاع السيارات إقليمياً، كما تشير النتائج التي حققتها الشركة في النصف الأوّل من السنة إلى طلب العملاء الدائم على سيارات راقية من الطراز الأوّل. وحافظت دولة الإمارات العربية المتّحدة على موقعها كالسوق الأكبر مع استحواذها على 51% من مبيعات مجموعة BMW وMINI خلال النصف الأوّل من السنة، تليها المملكة العربية السعودية والكويت. وتشمل الأسواق الأخرى التي حققت زيادة فردية في المبيعات عُمان مع 38%، والكويت مع 25%، وقطر مع 21% والأردن مع 10% ولبنان مع 8% والمملكة العربية السعودية مع 4%. وفي هذه المناسبة، علّق أليكساندر إفتيموف، مدير قطاع المبيعات والتسويق، مجموعة BMW الشرق الأوسط، قائلاً: 'نظراً إلى عدد السيارات المُباعة في النصف الأوّل من السنة تكون الشركة قد أنهت النصف الأوّل الأفضل على الإطلاق وهي تستعدّ لتحقيق سنة قياسية جديدة. وبالتعاون الوثيق مع وكلائنا الحصريين وموزّعينا المعتمدين، نحافظ على التزامنا بقيادة العلامات التجارية التابعة لمجموعة BMW نحو مزيد من النجاح في منطقة الشرق الأوسط، وذلك مع إطلاق طرازات جديدة ومزيد من الاستثمارات في خدماتنا.' BMW: الطرازات الفاخرة لا تزال هي القوّة الدافعة خلف مبيعاتنا الجيّدة لقد عزّزت مبيعات السيارات الفاخرة أداء مجموعة BMW الشرق الأوسط خلال النصف الأوّل من السنة بحيث كانت الفئة الخامسة الطراز الأكثر شعبية يليها BMW X5 Sports Activity Vehicle وBMW الفئة السابعة، طراز القمّة لدى الشركة. وتعليقاً على أداء BMW الفئة السابعة، طراز القمّة لدى مجموعة BMW، قال إفتيموف: 'لطالما تصدّرت الفئة السابعة الطليعة بين سيارات السيدان الفاخرة في المنطقة واحتلّت مكانة راسخة بين طرازاتنا الأفضل مبيعاً في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وهي تحافظ على رونقها في قطاع السيارات الفاخرة إذ تجسّد قمّة الفخامة والأناقة والإبداع وهي خصائص يقدّرها ويطلبها عملاؤنا المميّزون هنا في الشرق الأوسط. ومع انطلاق أحدث جيل من هذه السيارة للبيع في الأسواق إقليمياً في شهر سبتمبر، إنّنا على ثقة تامّة بأنّ الفئة السابعة ستواصل مسيرتها الناجحة وستحافظ على موقعها كقوّة دافعة خلف تحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية في المبيعات.' ومن الطرازات الأخرى التي أثبتت شعبيّتها كان طراز BMW X6 Sports Activity Coupé وBMW الفئة الثالثة مع مبيع 1,229 و753 سيارة على التوالي. فقد أطلقت مجموعة BMW الشرق الأوسط خلال النصف الأوّل من عام 2012 الجيل الأخير من الطرازين بحيث وصل الطراز الجديد من BMW الفئة الثالثة في شهر فبراير، وهو يتسّم بحجمه الأكبر والمزيد من الخصائص الرياضية والديناميكية مع خيارات القيادة الثلاثة Modern, Sport and Luxury، بينما وصل طراز X6 Sports Activity Vehicle المحسّن إلى الشرق الأوسط في شهر يونيو. MINI: تواصل الريادة كالعلامة التجارية الراقية الأسرع نمواً ممّا يؤكّد مكانتها كالعلامة التجارية الراقية الأسرع نمواً في العالم وفي الشرق الأوسط على السواء، شهدت MINI نمواً قياسياً في مبيعاتها خلال الأشهر الستة الأولى من السنة محقّقة نمواً بنسبة 48% في تسعة من أسواق الشرق الأوسط، أي مع مبيع 695 سيارة. تصدّر المبيعات طراز MINI Countryman، أوّل سيارة من MINI رباعية الدفع ومزوّدة بأربعة أبواب والتي استحوذت على 41% من المبيعات الإقليمية للعلامة التجارية، بينما ساهمت MINI Hatch، وMINI Cabrio وMINI Coupé بشكل بارز في النجاح الذي حققته العلامة التجارية خلال النصف الأوّل من عام 2012. وحققت MINI تقدّماً بارزاً أيضاً مع توسيع مجموعة طرازاتها خلال الأشهر الستة الأولى من السنة، بحيث شهد شهر مارس إطلاق MINI Roadster، وهو الطراز السادس الذي ينضمّ إلى طرازات MINI. إنّه الطراز الأوّل المكشوف من MINI والذي يضمّ مقعدين فقط وهو مثال رائع على تطوّر العلامة التجارية سنة بعد سنة لتكتسب شرائح جديدة من المعجبين والهواة. قسم السيارات المستعملة والمعتمدة من BMW يشهد نمواً قياسياً يحقق جانب آخر من الأعمال نمواً مستمرّاً ضمن مجموعة BMW الشرق الأوسط وهو BMW Premium Selection الخاص بالسيارات المستعملة والمعتمدة من BMW والذي يمنح العملاء راحة بالٍ لا تقلّ مستوًى عن راحة البال التي يوفّرها اقتناء سيارة جديدة كلياً من BMW. وقد بلغت زيادة المبيعات ضمن هذا البرنامج 13% في ثمانية أسواق خلال النصف الأوّل من 2012. وأضاف إفتيموف قائلاً: 'مع ارتقاء سوق المنتجات الفاخرة من مستوًى إلى آخر، تزداد المنافسة، غير إننا متأكّدون من أننا سنحافظ على مكانتنا كالمصنّع العالمي الأكثر نجاحاً للسيارات الراقية وذلك بفضل حرصنا الدائم على إطلاق طرازات جديدة، والاستثمار في برامج تدريبية منتظمة حرصاً على أن تبقى فرق مبيعاتنا على اطّلاع بأحدث المعلومات وإبداعات التكنولوجيا وخصائص السيارات، وتقديم عروض مميّزة على الأسعار ورزم التمويل المرن إلى جانب تطبيق حملات تسويقية عالمية المستوى.'
تعليقات