يضاف إلى أوقاف سابقة
مقالات وأخبار أرشيفية300 ألف دينار وقفا جديدا لجمعية الروضة وحولي لدى الأوقاف
يوليو 8, 2012, 12:27 م 1038 مشاهدات 0
استقبل مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف حمد جاسم المير مؤخرا مدير عام جمعية الروضة وحولي التعاونية طارق الفرحان حيث قدم الأخير في هذا اللقاء شيكا من الجمعية بقيمة 300 ألف دينار كويتي، وذلك ليصبح وقفا خيريا لله تعالى - لا يباع ولا يوهب ولا يورث، حيث أوكل مجلس إدارة الجمعية إلى أمانة الأوقاف مسؤولية نظارة هذا الوقف، وما يتضمنه ذلك من استثمار الأصل وصيانته وتنميته والحفاظ على ديمومته، والإنفاق من ريعه في أوجه البر قربة إلى الله تعالى وصدقة جارية، تعود بالنفع والأجر الدائم للمساهمين في الجمعية والقائمين عليها في حياتهم وبعد وفاتهم إلى ما شاء الله تعالى.
وقال حمد المير بهذه المناسبة أن الجمعية سباقة في عمل الخير وعلاقتها بالأمانة العامة للأوقاف عريقة ووثيقة من خلال عدة أوقاف سابقة للجمعية كان آخرها عام 2011 حيث أوقفت الجمعية مبلغ 200 ألف دينار كويتي، ثم ارتأى مجلس إدارة الجمعية زيادة قيمة الوقفية من خلال الوقف الجديد، وذلك بهدف زيادة فرصة استثمار الوقف، حيث أبدى مجلس الإدارة رغبته في تحويل المبلغ الى وقفية عقارية من خلال مشاركة هذا المبلغ مع أوقاف أخرى في أصل عقاري بمنطقة حولى، بعد أن اطمئنوا إلى قدرة وخبرة الأمانة على إدارة الوقف واستثماره وتنميته وفق المقاصد الشرعية وشروط الواقف وبما يحقق الاستفادة منه أكبر مدة ممكنة، باعتبار الوقف خيارا استراتيجيا وأداة من أدوات التنمية الشاملة في المجتمع.
وفي الختام تقدم مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف بالشكر والتقدير لجميع مساهمي جمعية الروضة وحولي التعاونية وخص بالشكر الأخوة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام، داعيا الله تعالى أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم.
ووجه المير دعوة مفتوحة إلى الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية والمؤسسات الرسمية والشركات الخاصة والأفراد إلى الاستفادة من تجربة جمعية الروضة وحولي التعاونية مع الأمانة العامة للأوقاف بتقديم أوقافهم، مؤكدا استعداد الأمانة التام للرد على استفساراتهم في هذا الصدد وتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات، نظرا لما تمتلكه الأمانة كمؤسسة حكومية مختصة بالوقف من أ جهزة متخصصة كفيلة بالمحافظة على هذه الأوقاف وتنميتها وصرف ريعها بما يعود على الواقف والمجتمع بالخير والبركة.
تعليقات