استمرار التناقضات الحكومية حول عماد مغنيه

محليات وبرلمان

مجرم-مشبوه-إرهابي-ماكو دليل

2441 مشاهدات 0


'ما فيه كويتي شريف يدافع عن مجرم مثل عماد مغنيه'
هذا ما صرح به وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح- 16 فبراير 2008م على خلفية تأبين عماد مغنيه.
لكن مصدرا حكوميا آخر صرح بتصريحين متناقضين خلال ساعتين بعد يومين من تصريح وزير الداخلية، في الأول قال أنه مغنيه مشتبه به، وفي الثاني قال أنه مجرم ملوث بدماء الأبرياء:
'مجلس الوزراء ناقش اليوم مادار خلال الأيام القليلة الماضية من احتفال تأبيني لشخص تدور حوله الشبهات بأنه وراء عمليات سابقة مست المجتمع الكويتي.
نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء فيصل حجي بوخضور 18 فبراير 2008 الساعة 3 ونصف عصرا (كونا).
ثم بعد ساعتين تقريبا، صرح السيد بوخضور شاجبا تأبين مغنيه بما يلي:
 ' مجلس الوزراء عبر عن شجبه واستنكاره لمظاهر التأبين والتمجيد التى قام بها البعض بمناسبة مقتل إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الابرياء الطاهرة وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الارهابية وترويع الآمنين في مختلف بقاع العالم.
واضاف
'وبذلك تحقق القصاص الرباني العادل لتطمئن روح شهيدي (طائرة الجابرية) عبدالله الخالدي وخالد أيوب رحمهما الله في قبريهما الطاهرين وتهدأ نفوس ذويهما والشعب الكويتي الابي الذى كان يتابع فصول جريمة الجابرية وزال يستذكر تفاصيلها البشعة بكل مشاعر الغضب والالم'.
مضيفا:
 انه في هذا الصدد فان مجلس الوزراء إذ يشجب ماقامت به قلة محدودة من تصرفات مشينة استفزت بها مشاعر كل الكويتيين ليدعو جميع المواطنين ووسائل الاعلام المختلفة لترك هذا الامر للسلطة الرسمية مؤكدا بأنها ستباشر كافة التدابير والاجراءات اللازمة في شأن هذه القضية وذلك بما يكفل صيانة الوحدة الوطنية والتأكيد على ان تكون كلمة جميع الكويتيين دائما واحدة في مواجهة كل مايمس وطنهم وأمنه واستقراره ويسيء الى ثوابته الراسخة سائلين المولى عز وجل ان يديم على كويتنا الحبيبة نعمة الامن والامان تحت راية حضرة صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما.
(كونا)
لكن رئيس الوزيرين الخالد والحجي، سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، نفى أن يكون لدى الحكومة دليلا على تورط مغنيه باختطاف الجابرية مفرقا بين الدليل القاطع والمشاعر العاطفية قائلا في مقابلة نشرتها صحيفة 'الراي' اليوم أن الحكومة:
«لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية تقدمه إلى المحكمة والقضاء»، موضحا ان «موضوع المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء، والمشاعر والعاطفة شيء آخر»، مشيرا إلى «الدولة أعلنت ونحن أعلنا، اننا سوف ننظر فقط إلى التأبين وليأخذ القضاء مجراه، وليس عندنا شيء آخر غير التأبين».

(الراي 30 مارس 2008م).

للمزيد أنظر:

http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=9818&cid=30

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك