ثغرات الدستور تسببت في حدوث جرائم أمن قومي.. المطر مؤكداً

زاوية الكتاب

كتب 720 مشاهدات 0


القبس

السكوت جريمة عن ثغرات الدستور الضارة

مطر سعيد المطر

 

«ذكرت القواعد الأمنية الخمس أسس بناء الدول في القرآن الكريم والكتب السماوية»

***

لمعلومات القارئ الفاضل لقد تسبب عبث ثغرات الدستور الضارة في حدوث جرائم أمن قومي من فساد مالي وإداري، وممارسة سياسية خاطئة فرضت على الحكومة من قبل ابتزاز نواب للحكومة المتواجدة معهم في البرلمان من دون سند يحميها، وأوجدت ثغرات الدستور الضارة منافقين ومجاميع عنصرية وإسلامية محرمة شرعاً، وأدى ذلك إلى تدمير وحدة الكويتيين الوطنية، وفقدان القدرة على الإصلاح، ولا يعرف 98 في المائة من المواطنين ثغرات الدستور الضارة، ومن يعرفها لا يرغب في التطرق إليها لأنها ضد مصالحه، إذاً دستور 1962 من فوق هالله هالله لا غبار فيه مثل دساتير العالم، ومن تحت يعلم الله ثغرات ضارة لا توجد في دساتير العالم، وكل مراسيم حل البرلمان لم تتطرق إلى ثغرات الدستور التي شجعت النواب على استغلال وحدانية الحكومات في مجلس الأمة من دون سند يحميها من الابتزاز الرخيص لتلبية 95 في المائة من المطالب غير العقلانية وغير القانونية، تحت تهديد الاستجوابات المصحوبة بطرح الثقة المتعمدة، مما دفع الوزراء إلى الرضوخ أو تقديم استقالاتهم، ليتجنبوا طرح الثقة المتعمد سلفاً ضد الوطنيين، مما دفع الحكومات إلى ارتكاب أخطاء، منها مساعدة بعض مرشحي الانتخابات لتستعين بهم ضد الاستجوابات، وإذا رفض كبار الموظفين توقيع معاملات النواب لعدم قانونيتها يوقعها الوزير في المجلس، ثم صارت الاستجوابات عنصرية بغيضة تستهدف وزراء من الأسرة والوطنيين، ولا تستهدف وزراء القبائل والإسلاميين، كما أن هدف الجماعات العنصرية والإسلاميين بحكومة شعبية هدف ضار يعني يريدون غلافاً شرعياً لوجود عنصريتهم وإسلاميتهم المحرمة شرعاً لتغيير هوية الدولة، ولقد تم حل المجلس في 1967 لمدة أربع سنوات، ولم يتظاهر المواطنون ضد كيانهم، وحل مجلس الأمة قي 1976 لمدة خمس سنوات، ولم يتظاهر الكويتيون ضد كيانهم، لأنهم لا يحبذون استغلال النواب المتعمد ضد الحكومة، بسبب ثغرات الدستور الضارة لتحقيق مصالحهم، إلى أن تكاثر القبيضة، سواء مبالغ أو خدمات. ولا تصلح الأحزاب إلا بعد صدور قانون بإلغاء اللقب القبلي للتخلص من العامل العنصري ليسهل تعارفهم واندماجهم مع الشعب، ومنع إشهار أحزاب إسلامية، فكل هذه المجاميع محرمة شرعاً، ولم تنفع الأحزاب المصريين وعندهم نهر النيل، وجذورهم آلاف السنين منذ فرعون مصر الذي غرق مع جنوده في اليم، ولولا المجلس العسكري لسالت دماء المسلمين، ولم تنفع الأحزاب الإسلامية العراق الذين جذورهم من حمورابي وعندهم نهر الفرات، وإلى الآن فرقهم الدينية تقتل بعضها البعض، ولم تنفع اليمن، الذي جذوره من الملكة بلقيس، زوجة النبي سليمان عليه السلام، وإلى الآن فرقهم الدينية وقبائلهم تقتل بعضها البعض، وعمر بلدنا 260 سنة، لولا الله ثم الصباح لما وجدت بلدنا، اشكروا الله، واحذروا المحرم وجودهم شرعاً.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك