منذ اندلاع الثورة في مارس 2011

عربي و دولي

المرصد السوري: 17 ألف قتلوا على يد قوات نظام الأسد

1052 مشاهدات 0


افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس السبت ان قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا والمواجهات بين النظام والمعارضين المسلحين اسفرت عن مقتل 17 الف شخص على الاقل بينهم نحو 12 الف مدني منذ مارس 2011.  

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس ان 'المرصد احصى منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية قبل 15 شهرا مقتل 11 الفا و815 مدنيا و4316 عنصرا من القوات السورية النظامية وقوات الامن و881 من المقاتلين المنشقين'.  

واوضح عبد الرحمن انه 'منذ اعلان وقف اطلاق النار في 12 ابريل الفائت تنفيذا لخطة الموفد الدولي كوفي انان، احصى المرصد سقوط 5898 قتيلا هم 3892 مدنيا و1790 عنصرا من الجيش النظامي وقوات الامن السورية و207 من المقاتلين المنشقين'.  

ومنذ اعلان تعليق عمل بعثة المراقبين في سوريا في 16 يونيو الفائت، احصى المرصد ايضا مقتل 2405 اشخاص هم 1609 مدنيين و730 عنصرا من الجيش وقوات الامن و66 مقاتلا منشقا.  

بدورها، دعت المعارضة السورية السبت الأمم المتحدة إلى دعم بعثة المراقبين الدوليين حيث زادت المخاوف من أن يمتد نزيف الدم المستمر منذ 16 شهرا إلى دول مجاورة بسبب تقارير حول قصف دموي في لبنان من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.   وقال برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من باريس :'يتعين زيادة عدد المراقبين لا تقليصه.يتعين تسليحهم لحمايتهم وليصبحوا قوة رادعة في هذا الوقت الحرج من الأزمة السورية'.   وكان غليون يعلق على تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون أمام مجلس الأمن الدولي دعا فيه إلى تقليص حجم بعثة المراقبين غير المسلحين في سورية.   كما أوصى بان بإعادة نشر البعثة مع 'عدد أقل من المراقبين العسكريين' في العاصمة دمشق.   وأضاف أن البعثة الأصغر حجما يتعين أن تركز بدلا من ذلك على دعم الحوار السياسي بدلا من مراقبة وقف هش لإطلاق النار.   ويجب أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا حول مستقبل الفريق المكون من 300 شخص بحلول 20 تموز/يوليو الجاري.   وقال مصدر بالأمم المتحدة في بيروت للوكالة إن العديد من الدول التي لديها مراقبون في سورية تهدد بسحبهم بسبب تصاعد العنف بها.   وكانت وفود بمؤتمر أصدقاء سورية في باريس قد دعوا أمس الجمعة إلى اتخاذ قرار صارم من الأمم المتحدة ضد نظام الأسد لكن المؤتمر لم يهدد باستخدام القوة من قبل القوى الأجنبية.   وكانت الصين قد رفضت اليوم السبت انتقادات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشأن أسلوب تعامل بكين مع الأزمة السورية،?ووصفتها بأنها'غير مقبولة تماما'.   وقال ليو ويمين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان له أورده الموقع الإلكترونى للوزارة ، إن الصين ساهمت بجهد كبير من أجل إحلال السلام في سورية.   وأضاف ويمين:' فيما يتعلق بالمشكلة السورية ، حاز موقف الصين العادل والبناء وإسهامها في الجهود الدبلوماسية ، تفهما وتأييدا واسعا من الأطراف المعنية في المجتمع الدولى'.   وكانت كلينتون قد حثت خصوم حكومة الأسد خلال مؤتمر أصدقاء الشعب السوري على تحميل روسيا والصين 'ثمن' عرقلة جهود إحلال السلام فى سورية.   وقد اعترضت الصين وروسيا مرتين على مشروعات قرارات فى مجلس الآمن الدولي استهدفت ممارسة الضغوط على الأسد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك