مؤشر المشورة اومنيشنز يربح 1.2 % والنشاط يرتفع
الاقتصاد الآن- الاسهم الاسلامية والمتوافقة مع الشريعة تستحوذ على 82% من قيمة التداولات الاجمالية و88% من نشاطها
يوليو 7, 2012, 3:52 م 529 مشاهدات 0
حقق مؤشر المشورة والراية –اومنيشنز والذي يقيس اداء الاسهم المتوافقة مع الشريعة طبقا لنشرة الهيئة الشرعية في شركة المشورة والراية للشركات المتوافقة مع الشريعة في نهاية الربع الاول 2012 ارتفاعا جيدا بنسبة 1.2% ليبلغ مستوى 971 نقطة مضيفا 12 نقطة، حيث بدأ تداولاته هذا الاسبوع عند 959 نقطة ثم ارتفاع مع بداية التداول ليتجاوز خط مقاومته عند 965 نقطة ' والذى اشرنا سابقا أن تجاوزه يعتبر اشارة بارتفاع المؤشر الى مستوى مقاومته التالي عند 978 نقطة وهو ما حدث لاحقا حيث سجل المؤشر مستوى 978 نقطة خلال جلسة الاربعاء وأخيرا استقر في اغلاق الخميس عند 971 نقطة.
فنيا:
حاليا يتداول المؤشر بين مستوى دعم عند 965 نقطة ومستوى مقاومه عند 978 ويعتبر فشل المؤشر في تجاوز مستوى مقاومته الحالي عند 978 نقطة وانخفاضه تحت مستوى دعمة عند 965 والمتزامن مع خط القناة الهابط اشارة بانتهاء الحركة التصحيحية الصعودية الحالية التي بدأها المؤشر منذ منتصف يونيو 2012 حيث سيعاود المؤشر انخفاضه مرة اخرى الى مستوى دعمه عند 940 نقطة مرة اخرى
أما في حالة استمرار ارتفاع المؤشر وتجاوزه مستوى مقاومته الحالي والمتزامن مع خط اتجاهه الهابط عند 980 نقطة فإن ذلك اشارة باستمرار ارتفاع المؤشر الى مستوى مقاومته التالي عند 995 نقطة كمستوى اول ثم الى مستوى 1010 نقطة.
السيولة باتجاه الاسهم المتوافقة شرعيا:
أستحوذت الاسهم المتوافقة مع الشريعة على نسبة 82% من اجمالي سيولة تداولات الاسبوع، حيث توزعت على 53% كانت مركزة على الاسهم الاسلامية والتى نمت بنسبة 11.5% قياسا على سيولته خلال الاسبوع الاخير من الربع الثاني، و 29% كانت نصيب الاسهم المتوافقة شرعيا وتبقى 18 % هي حصيلة تداولات الاسهم التقليدية وكان نمو السيولة في تداولات الاسهم التقليدية والمتوافقة مع الشريعة 6% تقريبا.
ولم يتجاوز نصيب الاسهم التقليدية من النشاط اكثر من 12% حيث تركزت التداولات على الاسهم الاسلامية والتى حازت 79% وكانت 9% للاسهم المتوافقة مع الشريعة، وكان ذلك بعد نمو تداولات الاسهم الاسلامية بنسبة 42% قياسا على الاسبوع الاسبق في حين نمى نشاط الاسهم التقليدية والمتوافقة مع الشريعة حوالى 35%.
أستقرار سياسي وايجابية الاسواق العالمية:
بعد انخفاض وتيرة الشد والجذب على مستوى المشهد السياسي وتقبل الاطراف السياسية الوضع الى حين اتضاح الرؤية المستقبلية تراجع الهلع في السوق المالي وامتص الصدمة السياسية والتى كانت مفاجأة له، واكب ذلك ارتفاع مؤشرات الاسواق العالمية بعد دعم البنوك الاسبانية من قبل المركزي الاوربي وقمة دول اليورو ليزيد النشاط بالسوق الكويتي وتزيد حدة المضاربات حيث ان الاستثمار لازال غائبا رغم بعض الاخبار المؤثرة والتى كان ابرزها فوز اجليتي بعقد خدمات لوجستية في استراليا بقيمة 232 مليون دولار لمدة سنتين، وكان بالمقابل فرض عقوبات على زين فرع العراق ذو اثر سلبي على السهم والذي حد من مكاسب المؤشرات الوزنية بعد تراجعه بنسبة 4% تقريبا.
تعليقات