النمسا تدين بث فيلم هولندي مسيء للاسلام وتؤكد دور المسلمين في إثراء اوروبا
عربي و دوليمارس 29, 2008, منتصف الليل 872 مشاهدات 0
اعربت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك عن ادانتها ومعارضتها الشديدة لقيام النائب الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز ببث فيلم مسيء للاسلام على شبكة الانترنت الخميس الماضي .
وقالت الوزيرة النمساوية في كلمة لها خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بردو بسلوفينيا والذي اختتم اعماله مساء اليوم ان هذا الفيلم 'اظهر بأن الحوار بين الاديان والثقافات ليس تجربة اكاديمية فحسب بل ضرورة يومية بالنسبة لمجتمعاتنا وللسياسة ولكل واحد منا على السواء'.
وأضافت ان الفيلم 'وفقا لما اعلنته الحكومة الهولندية ليس له أي غرض سوى الحاق الضرر ويتعين افشال هذا الاستفزاز المبرمج'.
واكدت ان الصحافة وحرية التعبير 'هي قيم مركزية مصانة ويجب الدفاع عنها ليس في بلداننا فحسب بل في العالم أجمع' مشيرة الى ان هذه الحريات الاساسية في أوروبا يدافع عنها ويحترمها غالبية المسلمين الذي يعيشون في أوروبا .
وشددت الوزيرة بلاسنيك على ان النمسا 'تدين وبشكل واضح البيانات والتصرفات التي تسيء الى دين معين ونظامنا القانوني يحاسب من يقوم بهذه الاعمال' واكدت ان الحوار يظل الوسيلة الفعالة ضد الأحكام المسبقة والصور النمطية عن الاخرين .
وتابعت قائلة ان النمسا 'ستمضي في سياستها الخارجية في المستقبل وفقا للنهج القائم على الحوار وبشكل مثابر لأننا نؤمن بالحوار من اعماقنا وليس الاستفزاز'.
وناشدت الوزيرة ممثلي وسائل الاعلام في العالم الاسلامي والزعماء الدينيين المسلمين بتوخي العقل والحكمة في الرد على اساءة النائب الهولندي مؤكدة ان حكومات وشعوب اوروبا لا توافق على ما جاء في الفيلم كما لا تشاطر النائب الهولندي الاهداف التي يسعى الى تحقيقها من وراء عرض هذا الفيلم.
وختمت كلمتها بالتأكيد على دور المسلمين في أوروبا فقالت ان الاتحاد الاوروبي يعطي مثالا حيا عن قوة الاثراء القادم من التنوع والتعامل باهتمام مع الثقافات والاديان الاخرى .
وقالت الوزيرة النمساوية في كلمة لها خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بردو بسلوفينيا والذي اختتم اعماله مساء اليوم ان هذا الفيلم 'اظهر بأن الحوار بين الاديان والثقافات ليس تجربة اكاديمية فحسب بل ضرورة يومية بالنسبة لمجتمعاتنا وللسياسة ولكل واحد منا على السواء'.
وأضافت ان الفيلم 'وفقا لما اعلنته الحكومة الهولندية ليس له أي غرض سوى الحاق الضرر ويتعين افشال هذا الاستفزاز المبرمج'.
واكدت ان الصحافة وحرية التعبير 'هي قيم مركزية مصانة ويجب الدفاع عنها ليس في بلداننا فحسب بل في العالم أجمع' مشيرة الى ان هذه الحريات الاساسية في أوروبا يدافع عنها ويحترمها غالبية المسلمين الذي يعيشون في أوروبا .
وشددت الوزيرة بلاسنيك على ان النمسا 'تدين وبشكل واضح البيانات والتصرفات التي تسيء الى دين معين ونظامنا القانوني يحاسب من يقوم بهذه الاعمال' واكدت ان الحوار يظل الوسيلة الفعالة ضد الأحكام المسبقة والصور النمطية عن الاخرين .
وتابعت قائلة ان النمسا 'ستمضي في سياستها الخارجية في المستقبل وفقا للنهج القائم على الحوار وبشكل مثابر لأننا نؤمن بالحوار من اعماقنا وليس الاستفزاز'.
وناشدت الوزيرة ممثلي وسائل الاعلام في العالم الاسلامي والزعماء الدينيين المسلمين بتوخي العقل والحكمة في الرد على اساءة النائب الهولندي مؤكدة ان حكومات وشعوب اوروبا لا توافق على ما جاء في الفيلم كما لا تشاطر النائب الهولندي الاهداف التي يسعى الى تحقيقها من وراء عرض هذا الفيلم.
وختمت كلمتها بالتأكيد على دور المسلمين في أوروبا فقالت ان الاتحاد الاوروبي يعطي مثالا حيا عن قوة الاثراء القادم من التنوع والتعامل باهتمام مع الثقافات والاديان الاخرى .
الآن - كونا
تعليقات