ضمن انشطة مهرجان صيفي ثقافي 7

مقالات وأخبار أرشيفية

معارض الكتب الصيفية تستمر بمجمع الافنيوز

1605 مشاهدات 0


ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي7 افتتح الامين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب  الاستاذ عبدالهادي العجمي  معرض الكتاب في مجمع الافنيوز  صباح اليوم الخميس ويستمر المعرض حتى مساء غدا الجمعة بالتعاون مع دار ذات السلاسل التي تقدم برنامج متخصص في كتب الاطفال في الخامسة من مساء اليوم الجمعة, حضر الافتتاح سهل العجمي مدير مهرجان صيفي7 و  منصور العنزي مدير ادارة النشر  و سعد المطيري مدير ادارة المعارض ومجمد العسعوسي مدير الفنون التشكيلية وعدد كبير من رواد الافنيوز .

 

 اكد الامين العام المساعد عبدالهادي العجمي على ان الهدف من المعرض هو تشجيع   القراءة في المجتمع باعتبارها اهم مصادر العلم والمعرفة  وقال : معرض الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية  لمهرجان صيفي ثقافي7   يتضمن الاصدارات الخاصة  للمجلس وهي عالم المعرفة  وعالم الفكر وابداعات عالمية  والثقافة العالمية ومجلة الفنون  والمسرح العالمي بالاضافة الى المؤلفات التي يقوم المجلس بتشجيعها في مختلف المجالات, و نحاول قدر الامكان  ان نقدم هذه المنتجات الثقافية باسعار رمزية لا تتجاوز النصف دينار  مما له علاقة باصدارات المجلس الوطني والاصدارات التشجيعية

 

وقال العجمي ان هذا المعرض يتميز بوجود نشاط مشترك مع دار ذات السلاسل موجه للطفل بالاضافة الى حرص المجلس على تقديم مايزيد على 300 عنوان في متناول الزائر للمعرض .,.

 

واضاف ان فكرة معرض الكتاب المتنقل بين المجمعات في مختلف المحافظات  تستهدف الوصول بالكتاب في الاماكن التي يكثر الاقبال عليها في فترة الصيف

 

من جانب اخر قال منصور العنزي مدير ادارة النشر :كعادتنا نحاول قدر الامكان من خلال اقامة  هذا المعرض في المجمعات التجارية  ان نعرض اصدارات المجلس الوطني ومقتنياته الثقافية ونرحب بالزوار ونستمتع بهذه الاجواء لان هذا المعرض  حرصنا  ان يكون متميز عن باقي المعارض ولابد من تقديم الشكر لادارة مجمع الافنيوز باستضافة  نشاط معرض الكتاب وتقديم كافة التسهيلات  مما يعطينا الدافع  ان نستمر في هذا النشاط والمميز بهذا المعرض  هو التعاون مع دار ذات السلاسل في النشاط الموجه للطفل لذا لابد من توجيه الشكر على تعاونهم .

 

وقال العنزي ان فكرة المعارض المتنقلة بين المجمعات التجارية تهدف الى ايصال المطبوعات الى الاماكن التي يرتادها الجمهور بهدف تشجيع القراءة واقتناء الكتب خاصة في الاجازة الصيفية لتستفيد منها قطاعات الشباب المختلفة , خاصة مع ازدحام المجمعات مع ارتفاع درجات الحرارة .

 

من جانب اخر اكدت هبة المنصور مديرة التسويق في دار ذات السلاسل على اهتمام الدار بمشاركة المجلس الوطني في المعرض من خلال نشاط الطفل الذي يشجع الطفل على القراءة والاقتناء باسلوب شيق وجديد من خلال تجسيد شخصيات القصة بواسطة العرائس والشخصيات الكرتونية لمحاكاة الطفل وتوزيع الجوائز واقامة المسابقات .

 

من ناحيتة اشاد الدكتور شملان العيسى استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت بفكرة المعرض بقولة انها فكرة رائدة من المجلس الوطني واتمنى استمرارها طوال العام  لتشجيع القراءة واقتناء الكتاب ,مشيرا الى ان دول العالم تسمح للمكتبات بفتح اجنحة للمأكولات السريعة بهدف ايصال الكتاب للجميع واتمنى ان تتطور المكتبات في الكويت في هذا الاتجاه وطالب المجلس بتطوير فكرة المعارض المتنقلة لعرض الكتاب في مختلف الاماكن التي يذهب اليها الناس وخاصة الشباب . 

 

من جهة أخرى وضمن انشطة مهرجان صيفي ثقافي 7 وبحضور مدير المهرجان سهل العجمي وعدد من نشطاء ادوات التواصل الاجتماعي  اقيمت جلسة حوارية حول الانتاج الادبي في مواقع التواصل الاجتماعي  مساء أمس الأول حول علاقة مواقع التواصل الجديدة بالأدب 'تويتر نموذجا' عبر المشاركون عن التحول الذي أصاب الكتابة الأدبية والمجال الثقافي عموما بتأثير هذه المواقع.

140 حرفا ومسافة صارت تحدد على تويتر مساحة القول والتعبير، وهو ما عنى ضرورة الاختزال، وخلق أساليب لتعبيرالمؤثر السريع.

الندوة شارك فيها د. حمد شملان الرومي  والشاعرة سعدية مفرح والكاتب والباحث محمد إبراهيم النغيمش وقدم لها الشاعر والباحث إبراهيم الخالدي.

الخالدي قارن في البداية بين فيسبوك الذي نال شهرة واسعة بسبب الثورات العربية وبين تويتر الذي بات وسيلة أكثر سرعة وشعبية وانتشارا.

في كلمته تحدث النغيمش عن سعة مجال المتابعة على تويتر مقارنة بفيسبوك، وبالتالي تجاوزه لقدرة الاعلام التقليدي، كما تناول التطور المرتقب لهذا الموقع بامكانية البث المباشر، وهو مايعني وصور أي خبر في لحظة حدوثه. وكشف عن أن الكويتيين هم الأكثر استخداما لهذا الموقع في العالم العربي، وعلى أثره في الحراك الاجتماعي والسياسي. وعن أثره على الكتاب قال النغيمش أن تويتر وسع قاعدة المتابعين ونقل الكاتب بسهولة إلى مساحة العالمية.

الشاعرة سعدية مفرح  لخصت قضية تويتر في استعادته للحكمة العربية القديمة 'البلاغة هي الإيجاز'. ورأت مفرح في تيوتر ما يشبع'الشارع' العام الذي لا تعرف من يصادفك فيه وعليك من ثم أن تتوقع الاعجاب والنقد حتى الجارح منه. وعلى مستوى شخصي، تحدثت مفرح عن أثر تويتر فيتخلصها من الجملة الطويلة، إلى الجملة البسيطة المقتضبة والدالة، وما يستتبع ذلك أحيانا من حيل وابتكارات لغوية.

أنهى تويتر برأي مفرح قصة'البرج العاجي' للمثقف أو الكاتب الذي يكتفي بتأليف الكتب، ويلتقي بقارئه من خلال صفحاتها فقط. وقالت مفرح إ‘ن كل ألوان الأدب يمكن العثور عليها على تويتر متناولة تجربة رائدة في تخصيص إحدى الصحف صفحة خاصة للمشاركات الأدبية على مواقع التواصل الاجتماعي. أيضا أشارت مفرح إلى أثر تويتر في حفز وتنشيط قضايا اجتماعية مثل قضية 'البدون'، وقدرة الموقع على تجاوز حدود الرقابة الورقية.

أما د. حمد الشملان رأى أن تويتر وغيره ليست مواقع تواصل اجتماعي، بل تواصل فكر، فأنت قد تلتقي بأشخاص لا تعرفو آخرين يختفون خلف أسماء مستعارة. وكما أشار الشملان إلى الدور الاعلامي الكبير لتويتر أشاد أيضا بقدرته على حفز التواصل بين الأجيال، كما أنه ساعد في تسهيل البحث عن المعلومات، وحفظ جانب من التراث الأدبي، حيث يمكن أن يصبح تويتر برأيه،يوما ما، مخزنا للذاكرة.

لكن الشملان  من جهة أخرى نبه إلى بعض عيوب تويتر، مثل ضياع حقوق الملكية، وسهولة السرقة للأفكار. أما عن الرقابة فأكد أن على مشترك تويتر أن يتمتع بحس رقابي ذاتي.

عيوب توتر أشارت إليها أيضا سعدية مفرح خاصة في سرعة الكتابة التي قد توقع الكاتب في أغلاط، وأخطاء.

مفرح كانت قد تناولت أيضا دور مواقع التواصل وعمليات الترجمة إلى اللغات الأخرى في عالمية الكاتب وهو ما اتاح لها كما قالت ردا على سؤال مقدم الندوة بهذا الشأن، مشاركتها في خريطة الأولمبياد الثقافي بلندن باعتبارها ممثلة لشعراء وشاعرات الكويت، معترة أن هذا تكريم لهم جميعا، وأنها كما قالت 'عود من حزمة' الشعر الكويتي.

وبعد ذلك دار حوار بين المشاركين والحضور حول القضايا التي طرحت .

الآن- مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك