بعد أن زاد طلبها بشكل كبير

أبرزت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية, تقريرا نشره موقع التواصل الإجتماعي 'تويتر' أمس الأول, ولأول مرة, عن المعلومات التي أعطاها الموقع عن المشتركين  للحكومات على مستوى العالم بناءا على طلبها.

وقالت الصحيفة إن التقرير, الذي أصدره الموقع على غرار ما يفعله موقع البحث 'جوجل', أظهر ان الطلبات للحصول على معلومات عن المستخدمين التي تلقاها الموقع من الحكومات في الستة أشهر الماضية, فاقت بكثير ما تلقاه في خلال العام السابق كاملا, وأن الموقع قد رفض الكثير من هذه الطلبات, خاصة بعد أن أصبح إستخدام الموقع في التعبير عن الرأي من قبل المعارضين للحكومات, يؤدي الى وقوعهم بمشاكل مع الحكومات كما حدث بالبحرين والمملكة العربية السعودية على حد قول الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير قد صدر في نفس اليوم الذي وجهت فيه محكمة نيويورك أمراً للموقع بتقديم سجل المشاركات 'التغريدات' الخاص بأحد نشطاء مظاهرات 'وول ستريت', والتي حدثت بنيويورك إثر أزمة الإقتصاد العالمي, ولكن الموقع قاوم هذا الأمر كما قالت الصحيفة, وذكر التقرير أن الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم طلبا لتلك المعلومات.

وأوضح التقرير أن الموقع لا يعطي أي معلومات للحكومات إلا بعد تقديم ما يثبت انها حالة طارئة جداً كمقتل أشخاص على سبيل المثال, وذكر التقرير أنه أعطى معلومات لحكومات هولندا, اليونان, استراليا, اليابان, كندا, وبريطانيا.

فيما رفضت أيضا طلبات لحكومات فرنسا, باكستان, اليونان, تركيا, وبريطانيا والتي طالبت بحذف 'تغريدات' لـ18 مستخدم في خلال الـ6 أشهر الماضية, غير أن الموقع رفض ذلك كما جاء في التقرير.

يذكر أن التقرير لم يذكر أي شئ عن مصر, فيما هو معلوم أن معظم مشاهير السياسة وغيرها في مصر يستخدمون هذا الموقع بشكل شبه يومي.