محمد المطيري: يفترض ان تصل زيادة رواتب المواطنين إلى 40%

محليات وبرلمان

دعا إلى دعم السلع والمواد الغذائية بشكل اكبر

875 مشاهدات 0


انتقد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة محمد متعب المطيري تعاطي الحكومة مع زيادة الرواتب وتصريحاتها المتناقضة حول مواجهة الغلاء مؤكدا ان الأجهزة الحكومية لم تعد قادرة على ضبط الأسعار في ظل الارتفاع المتزايد الذي أصاب السلع وأرهق كاهل أرباب الأسرة الكويتية.
وقال المطيري في تصريح صحافي ان رواتب المواطنين لازالت جامدة منذ ما يقرب من ال 20 عام ولم تطرأ عليها أية زيادة مشيرا إلى ان الزيادة الأخيرة التي اقرتها الحكومة لم تكن عند مستوى طموح وتطلعات المواطنين ولم تساهم في تحسين الوضع المعيشي.
وأشار المطيري ان النفط يشهد ارتفاعاً في الأسعار وكان يفترض ان تشعر الحكومة بضرورة انعكاس هذه الزيادة على المواطنين الذين يواجهون موجة الغلاء التي تجتاح البلاد منفردين موضحا ان الحكومة صمتت طويلا ثم جاءت بزيادة خيبت الآمال وافتعلت الأزمات حتى لا يقر قانون ال 50 دينار متسائلا هل تريد الحكومة ان يواجه المواطنون غلاء المعيشة بزيادة ال 120 دينار فقط !!
ولفت المطيري أن وزارة المالية وبعد أقرار زيادة ال120 دينار بدأت بإطلاق التصريحات حول موعد صرفها وتعليق آمال المواطنين حول الموعد حيث ما يلبث ان يتم تغير بين مرة و أخرى مضيفا أن الزيادة كان يجب ان تكون اكثر بكثير من تلك التي أقرتها الحكومة وان تصل إلى 40% من الراتب لتواكب زيادة اسعار النفط وتواجه ارتفاع الأسعار.
ودعا المطيري إلى مواجهة هذا الغلاء في الأسعار والذي اصاب كافة السلع الأستهلاكية مما يتطلب ان يتم دعم هذه السلع على اقل تحرك من قبل الجهات الحكومية لكي يتمتع المواطن بخيرات بلده التي وصلت لأقاصي المعمورة متمنيا ان تفعل قرارات حماية المستهلك من أجل إبعاد المواطن عن غلاء الاسعار.
وبين المطيري ان الظروف المعيشية عندما كانت أسعار البترول لا تتجاوز ال 8 دولارات افضل مما هي عليه الآن وسعر البترول تجاوز ال 100 دولار ولم يشعر المواطنون خلال هذه الفترة بضنك العيش كما بدءوا يعانون منه في الوقت الراهن مطالبا الحكومة بأن تحسن بمعاناة المواطنين وضررهم الكبير من ارتفاع الأسعار المصاحب لارتفاع أسعار النفط لافتا إلى ان جميع الدول المجاورة أقرت زيادة كبيرة لرواتب موظفيها وهذا ما لم تقم به حكومتنا وتجاهلت المطالب الشعبية بإقرارها زيادة ال120 الغير مرضية.

الآن-المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك