ماتيوس يطلب نصف مليون دولار لقيادة الأزرق
رياضةمارس 29, 2008, منتصف الليل 802 مشاهدات 0
تجتمع لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية غدا في اتحاد الكرة لمناقشة ملفات المدربين المرشحين لتدريب الازرق ابرزها ملف الالماني لوثار ماتيوس الذي اشترط الحصول على نصف مليون دولار كمقدم عقد لتدريب الازرق بعد ان ابدت تحفظها على الكرواتي روديون غاسانين «رادان» باعلان رئيسها د.عبيد الشمري انها سترفع توصية باقالة رادان من منصبه بعد التعادل الأخير أمام ايران 2-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وترغب اللجنة في التعاقد مع مدرب متفرغ لقيادة الأزرق خلال الفترة المقبلة والتي تحتاج الى فترة اعداد مكثف (سيخوض خلالها لقاء وديا مع نظيره السعودي في 27 مايو المقبل)، حيث سيخوض الفريق 4 لقاءات مهمة في شهر يونيو المقبل يبدأها بلقاء سورية في دمشق يوم 2 يونيو ذهابا و يوم 7 ايابا في الكويت، فيما يستضيف بعدها منتخب الامارات يوم 14،على أن يختتم التصفيات بلقاء نظيره الايراني على ملعب «آزادي» في العاصمة طهران يوم 22.
وترى اللجنة أن يتولى مدرب تدريب الازرق وهو مشغول في الوقت نفسه مع ناديه (الكويت) محليا وخارجيا، وهي مهمة مزدوجة يصعب التوفيق بينهما.
ويبدو موضوع التركيز هو ما يقلق اللجنة فيما تقف الشروط التي حددتها الهيئة العامة للشباب والرياضة عائقا أمام أعضاء لجنة التدريب في التعاقد مع مدرب عالمي جيد حيث يرى اعضاء اللجنة ان من الصعوبة ايجاد مدرب ذي سمعة طيبة بسقف راتب لا يتعدى 20 الف دولار.
ويواجه رئيس واعضاء لجنة التدريب معارضة شديدة من اللجنة الانتقالية التي اعربت عن رضاها التام على الجهاز الفني للازرق حيث من المتوقع ان يناقش الثلاثة في اجتماعهم الاثنين توصية لجنة التدريب باقالة ردان والتوصل الى حل ترجحه قوة حجة احد الطرفين كما استبعد اعضاء اللجنة الاستعانة بمدرب وطني لخلافة رادان لان المرحلة المقبلة تتطلب مدربا محنكا بقيادة فريق في ظروف حرجة. وتدرس اللجنة حاليا ملفات عدة مدربين منهم:
الألماني لوثار ماتيوس: يعد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم ألمانيا خلال حقبة الثمانينيات حيث لعب مع منتخب بلاده في خمسة كؤوس عالم متتالية بدءا من مونديال اسبانيا 1982 وانتهاء بمونديال فرنسا 1998.. خاض خلالها 25 مباراة جعلته يحطم الرقم القياسي الذي كان باسم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا بــ21 مباراة..خاض أول تجربة له في عالم التدريب عام 2000 عندما قاد رابيد فيينا النمساوي قبل أن يقود نادي بارتيزان بلغراد الصربي في الموسم التالي.. وفي عام 2003 تولى قيادة المنتخب المجري لكنه أقيل في عام 2005 بعد فشله بالصعود الى كأس العالم 2006. كان مرشحا لتدريب نادي بايرن ميونيخ كونه من أولاد النادي لكن خلافاته مع زملائه السابقين رومينيغه وفرانتس بكنباور حال دون ذلك.
ولا تساعد شروط الهيئة العامة للشباب والرياضة تعزيز ملف الالماني الشهير بينما تزداد فرصته في تولي مهمة الاشراف على تدريب المنتخب اذا وجدت اللجنة الانتقالية دعما ماديا من المسؤولين او الشركات التي ترغب بدعم الازرق.
الفرنسي روجيه لومير: يحظى بخبرة كبيرة على المستوى القاري حيث سبق له قيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000، كما تمكن أيضا من قيادة المنتخب التونسي للحصول على كأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ في عام 2004..وتأهل مع «نسور قرطاج» الى مونديال ألمانيا 2006.
أقيل من منصبه بعد النتائج المخيبة التي حققها الفريق في بطولة كأس أفريقيا الأخيرة، ومن المتوقع أن يكون مواطنه برتران مارشان مدرب النجم الساحلي بديلا له.
البرازيلي باولو لويس كامبوس: يعتبر احد اكثر المدربين البرازيليين خبرة في منطقة الخليج ويحظى بسمعة جيده تضاهي سمعة مواطنيه كارلوس ألبرتو باريرا وماريو زاغالو..وسبق له قيادة الأزرق أمام سورية(انتهت بفوز الأزرق 2-0) في دورة الالعاب العربية التي استضافتها دمشق في عام 1992،كما قاده أيضا في بطولة «خليجي 11» والتي استضافتها قطر في العام ذاته، وأنهاها الأزرق محتلا المركز الرابع وعمل مساعدا لمواطنه لوكسمبورغو أثناء تولي الأخير لقيادة ريال مدريد الأسباني.
الأرجنتيني غابرييل كالديرون: طرح اسمه بقوة خلال الفترة الماضية لقيادة القادسية بدلا عن البرتغالي جوزيه غاريدو بعد أن اجتمع معه مدير الكرة فواز الحساوي في دبي لكن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود.. سبق له قيادة السعوديه الى مونديال المانيا 2006 لكنه أقيل من منصبه بعد الخسارة في دورة العاب غرب آسيا التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة عام 2005 أمام المنتخب العراقي (5-2).. وفي عام 2007 قاد عمان في كأس الأمم الآسيوية لكنه أقيل من منصبه قبل بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى المونديال، واشتهر كالديرون الذي ارتدى قميص منتخب الارجنتين في مونديالي 1986 و1990 بتخصصه في المراحل السنية حيث عمل محاضرا في الاتحاد الدولي لكرة القدم في مشاريع تطوير اللعبة عالميا، وتعزز خبرته في منطقة الخليج من فرص تولي مهمة تدريب الازرق اضافة الى ان توفير راتبه لن يكون شرطا تعجيزيا امام اللجنة الانتقالية .
التشيكي يورسلاف ياردا: يخوض موسمه الثاني في قيادة خيطان.. وينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي..يمتلك خبرة كافية بالكرة المحلية حيث سبق له وأن قاد أندية التضامن والنصر كما أنه عمل مساعدا مع مواطنه ميلان ماتشالا أثناء تدريبه لمنتخب عمان..يتقاضى راتبا شهريا من خيطان بقرابة 2000 دينار كويتي.
الروماني تسيليو أوريل: مثل المنتخب الروماني دوليا في الثمانينيات ويقضي عامه الثاني في قيادة الساحل الذي نجح معه في الموسم الماضي بالبقاء ضمن فرق الدوري الممتاز.. كان مرشحا لقيادة «الأزرق الأولمبي» قبل أن يتعاقد معه الجهراء في موسم 2005/2006. لا يحظى بالقبول من ادارة نادي الساحل بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في الموسم الحالي وجعلته قريبا من الهبوط الى دوري الدرجة الاولى حيث كانت الادارة قريبة من اقالته في منتصف الموسم لكنها تراجعت عن قرارها لعدم وجود البديل.... يتقاضى راتبا شهريا حوالي 1200 دينار كويتي، وفرضت سيرته التدريبية ملفه على اللجنة رغم ان ترشيحه يعتبر مفاجئا لتواضع نتائج الساحل الموسم الحالي فيما يؤكد المتابعون انه يمتلك عقلية تدريبية جيدة بينما لم تساعده امكانات الفريق على تطبيق افكاره.
وترغب اللجنة في التعاقد مع مدرب متفرغ لقيادة الأزرق خلال الفترة المقبلة والتي تحتاج الى فترة اعداد مكثف (سيخوض خلالها لقاء وديا مع نظيره السعودي في 27 مايو المقبل)، حيث سيخوض الفريق 4 لقاءات مهمة في شهر يونيو المقبل يبدأها بلقاء سورية في دمشق يوم 2 يونيو ذهابا و يوم 7 ايابا في الكويت، فيما يستضيف بعدها منتخب الامارات يوم 14،على أن يختتم التصفيات بلقاء نظيره الايراني على ملعب «آزادي» في العاصمة طهران يوم 22.
وترى اللجنة أن يتولى مدرب تدريب الازرق وهو مشغول في الوقت نفسه مع ناديه (الكويت) محليا وخارجيا، وهي مهمة مزدوجة يصعب التوفيق بينهما.
ويبدو موضوع التركيز هو ما يقلق اللجنة فيما تقف الشروط التي حددتها الهيئة العامة للشباب والرياضة عائقا أمام أعضاء لجنة التدريب في التعاقد مع مدرب عالمي جيد حيث يرى اعضاء اللجنة ان من الصعوبة ايجاد مدرب ذي سمعة طيبة بسقف راتب لا يتعدى 20 الف دولار.
ويواجه رئيس واعضاء لجنة التدريب معارضة شديدة من اللجنة الانتقالية التي اعربت عن رضاها التام على الجهاز الفني للازرق حيث من المتوقع ان يناقش الثلاثة في اجتماعهم الاثنين توصية لجنة التدريب باقالة ردان والتوصل الى حل ترجحه قوة حجة احد الطرفين كما استبعد اعضاء اللجنة الاستعانة بمدرب وطني لخلافة رادان لان المرحلة المقبلة تتطلب مدربا محنكا بقيادة فريق في ظروف حرجة. وتدرس اللجنة حاليا ملفات عدة مدربين منهم:
الألماني لوثار ماتيوس: يعد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم ألمانيا خلال حقبة الثمانينيات حيث لعب مع منتخب بلاده في خمسة كؤوس عالم متتالية بدءا من مونديال اسبانيا 1982 وانتهاء بمونديال فرنسا 1998.. خاض خلالها 25 مباراة جعلته يحطم الرقم القياسي الذي كان باسم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا بــ21 مباراة..خاض أول تجربة له في عالم التدريب عام 2000 عندما قاد رابيد فيينا النمساوي قبل أن يقود نادي بارتيزان بلغراد الصربي في الموسم التالي.. وفي عام 2003 تولى قيادة المنتخب المجري لكنه أقيل في عام 2005 بعد فشله بالصعود الى كأس العالم 2006. كان مرشحا لتدريب نادي بايرن ميونيخ كونه من أولاد النادي لكن خلافاته مع زملائه السابقين رومينيغه وفرانتس بكنباور حال دون ذلك.
ولا تساعد شروط الهيئة العامة للشباب والرياضة تعزيز ملف الالماني الشهير بينما تزداد فرصته في تولي مهمة الاشراف على تدريب المنتخب اذا وجدت اللجنة الانتقالية دعما ماديا من المسؤولين او الشركات التي ترغب بدعم الازرق.
الفرنسي روجيه لومير: يحظى بخبرة كبيرة على المستوى القاري حيث سبق له قيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000، كما تمكن أيضا من قيادة المنتخب التونسي للحصول على كأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ في عام 2004..وتأهل مع «نسور قرطاج» الى مونديال ألمانيا 2006.
أقيل من منصبه بعد النتائج المخيبة التي حققها الفريق في بطولة كأس أفريقيا الأخيرة، ومن المتوقع أن يكون مواطنه برتران مارشان مدرب النجم الساحلي بديلا له.
البرازيلي باولو لويس كامبوس: يعتبر احد اكثر المدربين البرازيليين خبرة في منطقة الخليج ويحظى بسمعة جيده تضاهي سمعة مواطنيه كارلوس ألبرتو باريرا وماريو زاغالو..وسبق له قيادة الأزرق أمام سورية(انتهت بفوز الأزرق 2-0) في دورة الالعاب العربية التي استضافتها دمشق في عام 1992،كما قاده أيضا في بطولة «خليجي 11» والتي استضافتها قطر في العام ذاته، وأنهاها الأزرق محتلا المركز الرابع وعمل مساعدا لمواطنه لوكسمبورغو أثناء تولي الأخير لقيادة ريال مدريد الأسباني.
الأرجنتيني غابرييل كالديرون: طرح اسمه بقوة خلال الفترة الماضية لقيادة القادسية بدلا عن البرتغالي جوزيه غاريدو بعد أن اجتمع معه مدير الكرة فواز الحساوي في دبي لكن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود.. سبق له قيادة السعوديه الى مونديال المانيا 2006 لكنه أقيل من منصبه بعد الخسارة في دورة العاب غرب آسيا التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة عام 2005 أمام المنتخب العراقي (5-2).. وفي عام 2007 قاد عمان في كأس الأمم الآسيوية لكنه أقيل من منصبه قبل بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى المونديال، واشتهر كالديرون الذي ارتدى قميص منتخب الارجنتين في مونديالي 1986 و1990 بتخصصه في المراحل السنية حيث عمل محاضرا في الاتحاد الدولي لكرة القدم في مشاريع تطوير اللعبة عالميا، وتعزز خبرته في منطقة الخليج من فرص تولي مهمة تدريب الازرق اضافة الى ان توفير راتبه لن يكون شرطا تعجيزيا امام اللجنة الانتقالية .
التشيكي يورسلاف ياردا: يخوض موسمه الثاني في قيادة خيطان.. وينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي..يمتلك خبرة كافية بالكرة المحلية حيث سبق له وأن قاد أندية التضامن والنصر كما أنه عمل مساعدا مع مواطنه ميلان ماتشالا أثناء تدريبه لمنتخب عمان..يتقاضى راتبا شهريا من خيطان بقرابة 2000 دينار كويتي.
الروماني تسيليو أوريل: مثل المنتخب الروماني دوليا في الثمانينيات ويقضي عامه الثاني في قيادة الساحل الذي نجح معه في الموسم الماضي بالبقاء ضمن فرق الدوري الممتاز.. كان مرشحا لقيادة «الأزرق الأولمبي» قبل أن يتعاقد معه الجهراء في موسم 2005/2006. لا يحظى بالقبول من ادارة نادي الساحل بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في الموسم الحالي وجعلته قريبا من الهبوط الى دوري الدرجة الاولى حيث كانت الادارة قريبة من اقالته في منتصف الموسم لكنها تراجعت عن قرارها لعدم وجود البديل.... يتقاضى راتبا شهريا حوالي 1200 دينار كويتي، وفرضت سيرته التدريبية ملفه على اللجنة رغم ان ترشيحه يعتبر مفاجئا لتواضع نتائج الساحل الموسم الحالي فيما يؤكد المتابعون انه يمتلك عقلية تدريبية جيدة بينما لم تساعده امكانات الفريق على تطبيق افكاره.
الآن - المحرر الرياضي
تعليقات