لا دام من سيصدق مقلدي القندرة العراقي.. برأي سعد المعطش

زاوية الكتاب

كتب 1373 مشاهدات 0


الأنباء

رماح  /  القندرة العراقي

سعد المعطش

 

عندما رمى المراسل العراقي منتصر الزيدي حذاءه على الرئيس الأميركي السابق جورج بوش اعتبره كثير من العرب بطلهم الأول، وقد حاول البعض ان يقلده في اكثر من موقف حتى تخوفنا ان تسمى تلك السنة باسم «القنادر» تيمنا بقندرة ذلك الصحافي، وحينها كتبت عن ظاهرة «القنادر» منتقدا من قلدوه برفع قنادرهم.

حينها عرض بعض الأثرياء الخليجيين شراء ذلك الحذاء بآلاف الدولارات وليت الأمر توقف عند ذلك الحد ولكن سمعنا ان هناك فتيات خليجيات قدمن أنفسهن كزوجات مطيعات لصاحب القندرة.

يوم اول من امس تنشر جريدة «الأنباء» عن احد المواقع الإلكترونية العربية خبرا عن تأييد المراسل صاحب القندرة لما يقوم به بشار الأسد من قمع وحشي ضد أبناء شعبه وانه يسانده بتلك الأعمال التي لا يقبلها اي شرع سماوي او دنيوي. وليتخيل كل من حاول شراء تلك القندرة ما هو موقفه بعد هذا الخبر ولتتخيل كل حسناء او شمطاء خليجية نفسها زوجة لمن يؤيد بشار فيما يفعله بأطفال ونساء سورية وأصبح صاحب القندرة قندرة مثل قندرته.

في قصة ذلك المراسل القندرة عبرة يجب ان يستفاد منها فكم من سياسي أعجبنا بما يقوله او يصرح به ويعمله ولكن بعد فترة ينكشف أمره ويتضح انه طالب لمنصب سياسي او انه ينفذ أجندة ويصبح من أعجب به يلوم نفسه على تصديقه فيما كان يقول.

الزيدي كشف امره بعد حوالي سنتين ولكن سياسيي الكويت الذين ملأوا الدنيا صراخا وتصريحا فكم نحتاج من الوقت حتى يصبحوا مكشوفين للجميع.

أدام الله من استخدم عقله ليكشف من يحاول الوصول من خلاله ولا دام من سيصدق مقلدي القندرة العراقي.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك