السودان كما يراها د. بسام الشطي مهيأة تماما لتغيير النظام!

زاوية الكتاب

كتب 827 مشاهدات 0


عالم اليوم

خطوات الإصلاح  /  المخرج من أزمة السودان

د. بسام الشطي

 

يبدو أن السودان مهيأة تماما لتغيير النظام ومن يرى تدخل الامم المتحدة وتصريحات الدول الكبرى تذكرنا بما حدث في دول شمال افريقيا واليمن ويبدو ان الرئيس السوداني عمر البشير يريد الحل العسكري لانه لايملك المستشارين الامناء أو من يقرأ ليحل الأزمة بل للمواجهة والحل بكسر العظم وهو بلا شك مخطئ بهذا العمل.

كل من تحدث عن أزمة السودان وضع اسباب الأزمة حتى يشارك الجميع في حلها وليس إلى تفاقمها.. وهي:

> عدم وفاء البشير بعهوده ومواثيقه التي وعد بها الشعب اكثر من عشر مرات.

> عدم تحسين الوضع المعيشي والتنمية داخل السودان.

> ادخال السودان في معارك خاسرة «خسارة الارض والافراد والموارد».

> لم يوجد حل للبطالة.

> احتكر وظائف الجيش والشرطة والقيادة إلى الحزب الوطني الحاكم.

> لم يستغل اراضي السودان في الزراعة والصناعة رغم انها افضل الاراضي في العالم للزراعة.

> لم يعاقب المرتشين والفاسدين والذين هم حوله من البطانة.

> كسب عداوات كل الاحزاب والجماعات.

> عدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات.

> إيداع العشرات من المخالفين له في السجون وحملة من التعذيب والاعتقالات.

> زيادة الاسعار التي ارهقت كاهل المواطنين.

> عدم الاهتمام بالخدمات العامة من التعليم والعلاج وتوفير ابسط متطلبات الحياة من السكن والغذاء.

> هناك من يريد اسقاط الحكم ومدعوم من الخارج منذ زمن طويل فبدؤوا يكسبون الناس بطرحهم العنيف لان المواطن لم يجد قوت يومه طيلة السنوات العجاف من تولي الحزب الحكم.

> تفاقم الفقر والامراض والجفاف على المناطق الحدودية.

> اوضاع اقتصادية منهارة واجتماعية سيئة للغاية.

> عدم استطاعته كسب طلاب الجامعة وزاد من عناده وكبريائه.

> عدم تقربه من دول الخليج وفتح امتيازات وحرية للتجار للانتاج والتصدير وسهولة التنقل وفتح مجالات للاعمال والقضاء على البطالة بسبب التعسف في القوانين.

> عدم الجلوس على مائدة الحوار مع الجنوب لبيان الامور بكل وضوح ولكن كان همه ألا تعتقله المحكمة الدولية وبقاءه في الحكم مقابل التوقيع على معاهدة الجنوب وتسليمه دون قيد أو شرط فلما وقع وجد نفسه محروما من كل النفط!

> الاستمرار على قانون الطوارئ ما زاد حدة التوتر مع الجميع والبذخ السياسي وهدر المال العام لأمور شخصية أو حزبية ولم يقم بأي اصلاح يذكر أو بناء عام يعود بالفائدة على الشعب.

> اخذ قروض وزيادة الربا ولم يقم بأي مشروع ما زاد العبء على الميزانية وهذا من الفساد الذي اهلك العملة والاقتصاد والفساد بكل انواعه موجود -حسب كلام أساتذة جامعيين- منهم الطيب زين العابدين وعلي محمود وغيرهم، حتى بلغ عجز الموازنة 2.4 مليار دولار ولماذا يتحمل المواطن وحده سياسة التقشف!

> الضرائب على كل شيء ونالت الفقراء ولم تنل اصحاب الحزب الحاكم لان الاستثناءات طبقت عليهم.

> المطلوب ان يفتح الرئيس علاقة طيبة مع جميع الاحزاب ويلغي الاجراءات التعسفية ويغير بطانته التي لم تنقل له الحقيقة ويترك المواجهة وقوانين الطوارئ ويوجه أهل الفساد من حزبه إلى المحاكمة ويلغي الضرائب ويبعد السلاح عن شعبه فلغة النار لاتأتي بخير ويأتي بحكومة جديدة وانتخابات صحيحة ويقرب الخبراء المخلصين حوله حتى ينزع فتيل الأزمة ويدرك ما يمكن ادراكه فكل يوم يذهب تزداد المطالبات والتعسف والمواجهة.

نسأل الله ان يلطف بالسودان وشعبه ويصلح احوالهم واحوال المسلمين في كل مكان.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك