التحالف الاسلامي الوطني ينعى القطامي
محليات وبرلمانيونيو 30, 2012, 8:03 م 820 مشاهدات 0
ينعى التحالف الإسلامي الوطني فقيد الكويت الراحل جاسم عبدالعزيز القطامي أحد رجالات الكويت المؤسسين للدولة الحديثة وصاحب السيرة الوطنية العطرة التي جعلت مختلف فئات الشعب الكويتي تتسابق على ذكر مآثره وهو الذي كانت له اسهامات بارزة في مجالات متعددة إن كانت في العمل السياسي أو النشاط الرياضي أو في مجال الحريات وحقوق الإنسان، كما لايفوتنا استذكار مواقفه القومية تجاه أمته العربية في صراعها مع العدو الصهيوني.
ونحن إذ نعزي أبناء الشعب الكويتي قاطبةً وأسرته الكريمة على وجه الخصوص فإننا ندعوهم للسير على النهج الذي رسخه الفقيد العزيز ورجالات الكويت الأوائل نهج التمسك بالدستور واحترام دولة المؤسسات، نهج الاخلاقيات الأصيلة والرفيعة وإن اختلفنا بالطرح السياسي. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون
من جهة أخرى تقدم التحالف الإسلامي الوطني بأخلص التهاني والتبريكات لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي على نيله ثقة الشعب المصري واختياره رئيسا له في عملية ديمقراطية استطاع الناخب المصري أن يبدي رأيه بكل حرية ودون قمع أو فرض إرادة الغير عليه ، ونحن بدورنا إذ نؤكد احترامنا الكامل لخيار الشعب المصري ونشيد بدوره بتحمل المسؤولية في وقت استثنائ يتمر به منطقتنا وتغلبه على كل الظروف التي حاولت تقييد إرادته مرة أخرى ونهنئه على تجاوز ذلك كله .
ولا يفوتنا في هذا المقام إلى الثناء على موقف الأزهر الشريف ودعم توجهاته وتطلعاته في إحكام مفاهيم التوازن والعدالة بين جميع مكونات الشعب المصري وعدم إقصاء أي طرف فيه ومشاركة الجميع في بناء وطن قوي يحقق الأمن والإستقرار لمواطنيه ويوفر لهم فرص العيش والحياة الكريمة.
وما جاء في خطاب فخامة الرئيس الدكتور محمد مرسي يعكس هذا التوجه ، بل جاء ليرسم مرتكزات أساسية لمستقبل مصر وشعبها والمنطقة بأسرها كل فيما يخصه مع تمنياتنا الصادقة أن نرى هذا الخطاب يُترجم على أرض الواقع ويحقق المأمول منه .
وبعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة المصرية تتوجه أنظار العالمين العربي والإسلامي وتترقب ملامح العهد الجديد الذي ستمضي فيه مصر رئيسا وشعبا والنهج الذي ستسير عليه في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة من التوهان والضياع جراء الهزائم المتكررة التي لحقت به ،فلطالما ظُلم الشعب الفلسطيني صاحب القضية العادلة من النظام الحاكم السابق لمصر مبررا حروب الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وشريكا أساسيا في حصاره انسانيا واقتصاديا .
ختاما نجدد التهنئة للشعب المصري ورئيسه الدكتور محمد مرسي آملين أن تبدأ جمهورية مصر العربية باستعادة دورها الريادي في الوقوف بجانب قضايا الأمة ونصرتها سائلين العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والامان على سائر دول وشعوب العالمين الإسلامي والعربي .
تعليقات