(تحديث5) بحضور العشرات بالإرادة
محليات وبرلمانحدم: 'إمارة دستورية وحكومة منتخبة' أصبحت مطلبا شعبيا، وبن طفلة للأسرة: فشلتوا بإدارة الدولة
يونيو 28, 2012, 10:05 م 8809 مشاهدات 0
بحضور عشرات المواطنين، أقامت الحركة الوطنية الديمقراطية 'حدم' تجمعا بساحة الإرادة بمشاركة عدد من منتسبيها عن ضرورة أقرار الإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة'.
وشهد الفعاليات مشاركة كلا من الدكتور فيصل المسلم والدكتور عبيد الوسمي، والدكتور عادل الدمخي وشايع الشايع وفيصل اليحيى وخالد الطاحوس وناشر الدكتور سعد بن طفلة، وأنور الرشيد امين عام 'معك'.
بدوره، قال ناشر الدكتور سعد بن طفلة خلال مشاركته، ان الأسرة الحاكمة تتساءل ماذا يريدون هؤلاء، والإجابة هي أنهم فشلوا بإدارة الدولة.
وأشار بن طفلة إلى ان السلطة لا زالت لديها أوراق سحرية لإفشال مطلب الحكومة الشعبية، مؤكدا ان المشكلات بالبلاد حلولها لديهية، ولكن السلطة لا تستطيع الإجابة عليها.
وفيما يلي صوراً من التجمع:
6:28:37 PM
تفاعلاً مع ندوة 'حدم' الليلة ، أجّل نائب مجلس 2012 المبطل د.عبيد الوسمي سفره لحضور الندوة.
وعبر حسابه في تويتر قال الوسمي : لأن سماع رأي الأمة أهم من ترتيبات السفر لذلك سأحضر للإرادة مستمعاّ لما سيطرحه الحراك الشبابي من تصورات في الواقع السياسي وإصلاحه ، ويؤجل السفر.
كما أعلن د. عادل الدمخي نائب مجلس 2012 المبطل حضوره الندوة عبر حسابه في تويتر 'أنا لا أعرف شخصيا حركة 'حدم'الحركة الديمقراطية الوطنية لكن أعجبني طرحهم وشفافيتهم للشعب وسأحضر الليلة أسمع وجهة نظرهم'.
كما ستشهد الندوة مشاركة كل من د. سعد بن طفلة وأحمد الديين وأنور الرشيد للتعليق على برنامج 'حدم' نحو الإمارة الدستورية.
وأصدرت الحركة الديمقراطية المدنية بياناً دعت فيه الشعب الكويتي بأفراده وقواه وحركاته السياسية لندوتها اليوم بساحة الإرادة تحت عنوان 'معاً نحو إمارة دستورية وحكومة منتخبة' ، فيما يلي نص بيان 'حدم' :
بسم الله الرحمن الرحيم
تدعو الحركة الديمقراطية المدنية الشعب الكويتي أفرادا وقوى شبابية وحركات سياسية وقوى وطنية لندوة: معاً نحو إمارة دستورية و حكومة منتخبة اليوم الجمعة 29 يونيو 2012 الساعة 8 مساء في ساحة الإرادة لنطرح تصورنا الكامل والمفصل للانتقال للمستقبل الذي ننعم فيه بدولة ديمقراطية مدنية .
آملين من هذه الدعوة العامة الوصول لكل الشعب الكويتي بأفكارنا الواضحة والمعلنة التي ستتحقق بالعمل الشعبي المشترك، ولتكون تلك الأفكار محل البحث والنظر والمناقشة وبذلك الطريق نصل للكويت التي نريدها جميعا مزدهرة وناهضة من جديد .
تعليقات