ليلة تكريم خالد الزايد

منوعات

انطلاق الدورة الخامسة العشرة لمهرجان الموسيقى الدولي

1192 مشاهدات 0


تحت رعاية وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبد الله افتتح أمين عام المجلس م.علي اليوحة الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الموسيقى الدولي بحضور مدير المهرجان فيصل درويش وحشد من الدبلوماسيين والإعلاميين والشخصيات العامة.

في بداية الحفل دشن اليوحة الدورة الخامسة عشرة بكلمة نقل خلالها تحيات راعي المهرجان الشيخ محمد العبدالله إلى الضيوف والحضور، منوهاً بدور الموسيقى في حياة الشعوب وتبديد الطاقة السلبية لتحل محلها مشاعر الحب والسعادة والتوافق مع الحياة.

وأشار إلى أن الموسيقى نشأت مع نشأة الإنسان نفسه كلغة ثانية يخاطب بها ماحوله وفي سياق دعمه للفنون والآداب أخذ المجلس على عاتقه إقامة مهرجان الموسيقى مواكباً للمهرجانات العالمية.

وأشاد اليوحة في كلمته باختيار المهرجان للملحن الراحل خالد الزايد لتكريمه باعتباره أحد رواد الموسيقى الكويتية والخليجية حيث ترك علامات مضيئة وإنجازات رائعة.

وفي الختام وجه الأمين العام الشكر لراعي المهرجان ولجميع المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة.. داعياً العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن من كل سوء.. تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.

 ثم قام اليوحة ودوريش بإهداء درع تكريمية إلى اسم الفنان الراحل خالد الزايد الذي يكرمه المهرجان هذا العام وتسلم الدرع رفيق دربه الفنان محمد الرويشد. وكذلك درع تكريمية للمايسترو أحمد حمدان قائد الفرقة الموسيقية وشهادات تقدير للفنانين المشاركين في ليلة 'خالد الزايد'.

بعدها تم عرض فيلم قصير بصوت الإعلامية سودابة علي عن أبرز المحطات في حياة المحتفى به حيث ولد في المرقاب عام 1943 وتوفي في العام 2008، بدأ مشواره الفني في الستينيات تم اعتماده كملحن، ودرس الموسيقى في القاهرة واشتهر باكتشافه للعديد من الأصوات مثل عائشة المرطة ورباب، وتعتبر فترة السبعينات العصر الذهبي، وتعاون الزايد مع العديد من المطربين والشعراء أمثال: فايق عبد الجليل، مبارك الحديبي،فيصل عبد الله، ماجد سلطان، غريد الشاطئ، يحيى أحمد، ومصطفى أحمد. وقد تحدث في العلم العديد من رفاق دربه من موسيقيين وباحثين منهم الموسيقار إبراهيم الصولة،د.بندر عبيد، ورئيس فرقة التلفزيون ونجله هيثم الزايد.

بعدها قدمت عريفة الحفل بشرى الرامزي مطربو الحفل الأول الذين أمتعوا الجمهور بمجموعة من أجمل الأغاني التي لحنها الزايد. وبدأ الحفل بمعزوفة متميزة بعنوان 'الغنيمة' للمايسترو أحمد حمدان، تميزت بالبهجة والخفة فكانت استهلالا موفقاً.

ثم كان الموعد مع الفنان أحمد الرويشد الذي غنى ثلاث أغنيات هي: حنا الوفا،غالي حبيبي، وحسبت إنك. من كلمات، عبد الله العجيل، فايق عبد الجليل ومبارك الحديبي. وكان الرويشد موفقاً إلى حد كبير في أداء الأغنيات الثلاث، كما عبر في بداية وصلته عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وفي ليلة تكريم الزايد.

الفنانة حياة بدورها قدمت أغنيتين هما:البارحة، ومنسية وهي من أشهر ما غنت الفنانة الراحلة عائشة المرطة.. كلمات مبارك الحديبي، وتذكرنا الأغنيتين بأجواء الفنانة نجاة، لما تتسمان به من رقة ورهافة وعذوبة على مستوى اللحن والكلمات والأداء، واجتهدت حياة في تقديمهما بإحساسها الخاص وكان تجاوب الجمهور معها جيداً.

الفنان العماني خالد الفيصلي كانت له مشاركة بأغنيتين هما: يا من يبشرني،وعلى هونك.. التي تعد من أجمل وأشهر أغاني خالد الزايد. والأولى من كلمات بدر بورسلي والثانية كلمات محمد محروس.

ثم اختتم الحفل الفنان إبراهيم التميمي بأربع أغنيات هي: ماهي غريبة، اجرح،ديرة العشاق، دار سلوى.

ونلاحظ أن الطابع العام لهذه الأغاني يميل إلى الرومانسية والمعاناة من سفرأو غياب أو هجر الحبيب وجفائه. فمثلاً تقول كلمات أغنية 'غالي':

غالي حبيبي كان      وقليبي محتاره

سافر وهو زعلان      وانقطعت اخباره

 

فرقة حمد بن حسين

وكعادتها السنوية كانت فرقة حمد بن حسين في ساحة مسرح الدسمة في استقبال الضيوف والجمهور بأجمل الألحان والفنون الشعبية، وهي واحدة من أعرف الفرق التي تقدم التراثي الكويتي الأصيل منذ قرابة نصف قرن. وتفاعل الجمهور مع أعمالها رغم ارتفاع درجة الحرارة.

واليوم سيكون الجمهور مع حفل آخر مميز، تقدمه الأروكسترا الإيرانية التي تحمل عبق الماضي والتراث ممزوجاً بروح الحداثة والتقنيات.

الآن- فن وثقافة

تعليقات

اكتب تعليقك