لم يعرف سبب الحريق

ساد التوتر الجزء الهندي من كشمير إثر احتراق ضريح الشيخ عبدالقادر غيلاني، وخرج مواطنون في تظاهرات احتجاجا على ما قالوا إنه 'بطء وصول رجال الإطفاء لإخماد الحريق'.

ولم يعرف سبب النيران التي شبت في الضريح الواقع في قلب مدينة سرانجار، التي بدأت في سقف الضريح بعد صلاة الفجر بوقت قصير ثم امتدت الى الهيكل الخشبي للضريح، حسب ما صرح مسؤول في الشرطة.

وقد حاول عدد كبير من رجال الإطفاء إخماد الحريق، لكن المتظاهرين رشقوهم بالحجارة لاعتقادهم ان وصولهم الى المكان جاء متأخرا.

وتجمع الآلاف في وقت لاحق في الشوارع القريبة من الضريح ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الإدارة الهندية للإقليم.

واندلعت اشتباكات في أربعة أحياء في مدينة سرانجار على الأقل، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء واستخدام الغاز المسيل للدموع.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

يذكر أن جماعات مسلحة تشارك في الانتفاضة التي بدأت عام 1989 التي تطالب باستقلال الإقليم عن الهند، وقتل 68 ألف شخص في الانتفاضة.