ندوة 'شعب بلا ممثل' بديوان العجمي
محليات وبرلمانيونيو 25, 2012, 1:48 م 1290 مشاهدات 0
اجمع المتحدثون في ندوة' شعب بلا ممثل' في ديوانية أستاذ التاريخ في جامعة الكويت د.عبد الهادي العجمي في منطقة الصباحية مساء أمس الأول :على رفض حكم المحكمة الدستورية القاضي ببطلان مجلس 2012 وعودة مجلس 2009 مشيرين إلى أن السلطة الخفية على حد قولهم هي التي أقحمت السلطة القضائية بالصراع السياسي.
ودعا المتحدثون في الندوة الحضور كافة الشعب الكويتي إلى التواجد في ساحة الإرادة اليوم لرفض الحكم الذي صدر من قبل المحكمة الدستورية،ففيما أكد النائب السابق بدر الداهوم أن القضاء غير معصوم عن الخطأ ،أكد الناطق الرسمي للحركة السلفية ان الحكومة متناقضة تبارك لشعوب الثورات العربية بنجاح الانتخابات وترفض المطالب الشعبية لمواطنيها في حين شدد النائب السابق د.شخير المطيري على ضرورة تغير النمط السياسي في البلاد والمتمثل في رئيس وزراء شعبي على حد قوله
صراع السلطتين
وقال النائب السابق د.خالد شخير المطيري: أن حكم المحكمة الدستورية لا يجوز الاستسلام لان مرسوم الحل والدعوة للانتخابات ساريا وما حدث هو مجرد محاولة لزج السلطة القضائية في الأحداث السياسية ومحاولة منها في إقحام تلك السلطة في صراع السلطتين.
وتابع شخير:إن الشعب الكويتي لن يقف مكتوف الأيدي جراء ذلك العبث ليعلن إن قطار الرفض وعدم الاستسلام قد بدء وما هذه الندوات إلا صور تؤكدالرفض القاطعلحكم المحكمة الدستورية فيزداد الحراك الشعبي رافضا الاستسلام لهذا التخبط والفساد والعبث السياسي.
الحكومة الخفية
وتابع: إن الصراع في الأساس مع حكومة خفيةالتي تعبث بالكويت منذ 6 سنوات وهي التي رعت المفسدين وسربت المعلومات للمتنفعين وهي التي ضربت الشعب وضربت الوحدة الوطنية وتمارس الدور من خلف الكواليس وليس لها القدرة في إخراج رأسها.
وزاد: إنالحكومة مجرد 'حطبه دامة' أمامالحكومة الخفية بدليل رد القوانين خاصة قانون المسيء للذات الإلهية حيث يبارك وزير الأوقاف إقراره ثم تضطر الحكومة لرد تلك القوانين بضغط من الحكومة الخفية
ومضي يقول: إن الشعب الكويت شعب حر وحراكه السياسي المتزامن مع الثورات العربية لا ينبع من جوع وإنما ينبع من انه حر لا يضام يرفض وجود من يقيد حريته منذ العام 1920 وأحداث 1938وصولا إلي إعلان الدستورتلك الوثيقة التي رسمت العلاقة بين الحاكم والمحكوم ومن ثمالمطالبات بفصل ولاية العهد عن رئاسة الوزراء التي تحققت في العام 2003 لمحاسبة الحكومة ورئيسها وتحقق ذلك في عهد ناصر المحمد حيث صورت الحكومة الخفية وأتباعها أن تلك المحاسبة هو انقلاب على الحكم.
ساحة الإرادة
واستطرد: إن الكويت تمر بمرحلة حرجة من تاريخها السياسي ولا مكان فيهاللمجاملات أو أن نكون حقل تجارب و أن المطلب هو حكومة منتخبة فنحن شركاء في الحكم والمال العام ولن نرضخ للحكومة الخفية فاليوم ستتواجه الحكومة الخفية مع الشعب الكويتي فيما يخص حكم الإبطال ومحاكمة الذين دخلوا مجلس الأمة وحرروا الشعب من المجلس القبيض والحكومة الفاسدة مستدركا بقوله: هؤلاء نسميهم أبطالا فاتحين وليسوا مقتحمين فلولاهم ما حل المجلس غير أننا نؤكدثقتنا بالقضاء النزيه
ودعا شخير الحضور في الندوة إلى التواجد في ساحة الإرادة اليوم الثلاثاء قائلا:إن المستاء ويري إن الوضع خطير بالكويت وحتى لا يتكرر ذلك العبث بالدولة عليه الخروج إلى ساحة الإرادة فالشعب الكويتي هو من يحدد مصير المرحلة المقبلة فسحب الإرادة لن يمر مرور الكرام لنعيد إرادة الشعب ورفض مجلس القبيضة ومنع هدر المال العام ووقف نشر الفساد بكل انواعة.
الرغبة الأميرية السامية
من جهته قال النائب السابق بدر الداهوم أن الشعب الكويتي اختار من أراد من النواب الشرفاء غير أن السلطة الخفية التي لم يعجبها المجلس اتخذت أسلوبا جديدا فلجأت إلى القضاء وإدخالها في الإحداث السياسة قائلا: إن الحكم غير صحيح ومن الغريب فمن غير المنطق أن يقوم المجلس يطلب من المحكمة الدستورية النظر في الطعون فتقوم الأخيرة بإلغاء المجلس برمته
وزاد: إن سمو الأمير هو الاحرص من الجميع على المصلحة العليا للدولة إذ أن سموه أشار في مرسومه السامي الخاص بحل مجلس 2009العودة إلى الأمة لاختيار من يمثلهم ثم تأتي السلطة الخفية تقحم القضاء في الحراك السياسي بحجة إن الكل سيقول بان القضاء هو الفيصل بل نقول الخطأ وارد ولا يوجد احد منزه ومعصوم عن الخطأ
رد القوانين
وتابع: أن الحكومةلا تملك القرار حيث توافق على القوانين ثم تتراجع عنها ومن ذلك موقف وزير الأوقاف الذي يبارك إقرار قانون المسيء للذات الإلهية ثم يوقع على رده ويتراجع عن الاستقالة بحجة أن سمو الأمير طلب منه طلب الاستمرار في الوزارة وهنا نقول إن رغبة سمو الأمير على رأس كل كويتي ولكن هذا موقف سياسي علما بان الحكومة ضعيفة ورضخت للسلطة الخفية التي تريد سحب سلطات المجلس
إقحام القضاء
من جانبه قال أستاذ التاريخ في جامعة الكويت د.عبد الهادي العجمي: أن الشعب الكويتي أطلق صيحاته ووقف متحديا أمام من يريد طمس الديمقراطية في البلاد فتداعي الشعب ووصل عددهم إلى مئة ألف بساحة الإرادة امتزج بالرغبة الأميرية السامية في حل مجلس القبيضة وهو ألان أمام المحك لرفض ذلك المجلس الذي لا يمثل الكويتيين الأحرار فأي سلطة تلك التي تريد زج القضاء في الأحداث السياسية ؟
وتابع: إن الشعب الكويتي مجمع بكل أطيافه على أسرة الحكم وهو عقد منذ 300 سنة لكن الخلاف هو السلطة السياسية والاختيار الحر والالتزام به ورفض ذلك العبث مع التأكيد رفض احتكار وزارات السيادة ومن يقول أننا ضد الحكم نقول لهم نحن نبايع السلطة الشرعية كما حدث على مر السنين بما في ذلك الغزو الغاشم الذي استمر الشعب في إصراره على أسرة الحكم .
من جهته قال الناطق باسم الحركة السلفية فهيد الهيلم
: إن الأحداث الان تدعو إلى التحزم لمواجهة ذلك التلاعب وإقحام القضاء في الصراع السياسيمستدركا بقوله:ولا تخضعوا فالله خير حافظا وليسمع ذلك الصوت كل فاسد يريد طمس صوت الأحرار حيث سيتداعى الشعب الحر إلى ساحة الإرادة اليوم الثلاثاء حيث داعين من هذه الندوة إلى التواجد ومناشدين سمو الأمير حل المجلسين ليتجدد الاختيار فسموكم حليتم مجلس 2009 فحلوا سموكم المجلسين معا .
كادر: ديوان الحربش
وزاد : منذ أحداث ديوان الحربش والسلطة تريد أن تجعل من قوي الأمن والقوات الخاصة موقع تصادم مع الشعب الكويتي ثم يأتي ذلك اليوم الذي تريد أن تجعل التصادم هو الحل في نظرها وتقحم السلطة القضائية في القضايا السياسية وصراع السلطتين
كادر:عبث سياسي
قال الناشط السياسي عايض بو خوصة العتيبي لا مجال للمجاملات فان رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك شريك في جريمة شطب مجلس 2012 ذلك المجلس الذي سنعيده ونعيد انتخابه على حد قوله مستدركا:وسنواجه ونجابه العبث السياسي وان القضاء برئ من الأحكام التي صدرت بل نحن نعرف من هو ورائها فهل يعقل نائب يسحل وتتم تبرئت من قام بهذا الفعل الشنيع.
كادر: حقيقة الديمقراطية
أكد منظم الندوة د. عبد الهادي العجمي إن الأحداث الحالية تستدعي الوقوف عند حقيقة الديمقراطية والتمثيل الشعبي خلال المرحلة الحالية في البلاد أمام محاولات من قبل السلطة في تقليص وتحجيم المشاركة الشعبية وقتل إرادة الأمة وهو ما حدث بالفعل من خلال حكم المحكمة الدستورية
تعليقات