افتتاح النادي الصيفي لادارة شؤون القرآن الكريم بالأوقاف

محليات وبرلمان

1243 مشاهدات 0


خلال افتتاح النادي الصيفي لادارة شؤون القرآن الكريم لوزراة الأوقاف والذي حضر افتتاحه عداً من الشخصيات المهمة , من جهته قال راعي الحفل :

الحمدُ لله الذي جعل كتابَهُ نبراساً للعالمين، ونوراً يضيئُ به دربَ السالكين، والصلاةُ والسلامُ على خيرِ البشرِ أجمعين، محمدِ بن عبد الله معلمِ الناسِ الخيرَ وعلى آلهِ وصحبِهِ إلى يومِ الدين، ثم أما بعد..

-  أيها الحضورُ الكريم السلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاتهُ ،،،

- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )

- إنه القرآنْ .. إنه الشفاءْ  .. إنه نورُ اللهِ الذي لا ينطفئ .. من تمسكَ به فازْ .. ومن اتبع هديَهُ ظَفِرَ وحاز .. ومن استقام على نهجِهِ واتقى فلهُ المفاز.

- اختصَّ الله متعلميهِ ومعلميهِ بالخيريةِ على العالمين ، وجُعِلَتْ صلواتُ اللهِ وملائكتِهِ وأهلِ السماواتِ والأرضِ والنملِ في جحورها والحيتانِ في بحورِها على معلمِ الناسِ الخيرَ، فطوبى لكم يامعلمي القرآنِ والقائمينَ على تعليمِهِ .

- وإدراكاً من وَزارةِ الأوقافِ والشؤونِ الإسلاميةِ لأهميةِ هذا الأمرِ العظيمِ فقد جَعَلتْ من أولوياتِ اهتماماتِها رِعايةَ القرآنِ الكريمِ وعلومِهِ وأهلِهِ ، فخَصَّصَتْ لها قطاعاً مستقلاً هوَ قطاعُ القرآنِ الكريمِ والدراساتِ الإسلاميةِ .

-  وبمزيدٍ من التَخصيصِ أنشأتْ إدارةً متخصصةً في شؤونِ القرآنِ الكريمِ، منَ اختصاصاتِها زيادةُ أعدادِ المقبلينَ على حفظِ القرآنِ الكريمِ ومدارسةِ علومهِ من كافةِ أفرادِ المجتمعِ .

- ولم تألُ هذهِ الإدارةُ المباركةُ جهداً في دعمِ غاياتِ الوزارةِ وتنفيذِ استراتيجياتِها على مدارِ السنواتِ الماضيةِ ، وقدْ كانَ لمُرَاقَبَةِ حلقاتِ تحفيظِ البناتِ إسهامٌ وأيُ إسهامٍ في هذا المجالِ ، وقدْ لمَسنا في جهودِ الأخواتِ الفاضلاتِ في مُرَاقَبَةِ البناتِ بأقسامِها ومَرَاكِزِها ما يدلُ على وافرِ الاهتمامِ وعظيمِ الرعايةِ لِزهراواتِ الوطنِ وتَحبيبِهنَّ في كتابِ اللهِ تَعَالى  والحِرْصِ على تَعَلُّمِهِ وقِرَاءَةِ حُرُوفِهِ وإقامةِ حدودِهِ .. وما هذه المشاريعُ القرآنيةُ البناءةُ التي نراها تمتدُ طوالَ العامِ إلا مثالٌ واضحٌ وبيِّنٌ على ذلك ،  فهي كالنهرِ الجاري من الخير لا ينَضُبْ ولا يجفْ .

- ويختَصُّ فصلُ الصيفِ بطابَعٍ خاص ٍ وجاذبية ٍ فريدة ٍ حيثُ تُطلُّ علينا مُرَاقَبَةُ حلقاتِ البنات ِ بجديد ِها في كل عامٍ من الأنشطةِ والبرامجِ المتنوعةِ ما بين القرآنيةِ والتربوية ِ لتستقطِبَ المزيدَ من الفتياتِ في أنديةِ روحٍ ورياحينَ القرآنيةِ الصيفيةِ .

-  وكم هو مثلجٌ لصدورِنا أن نسمعَ حناجرَ فتياتِ القرآنِ النديةِ تصدَحُ بآياتِ اللهِ تعالى في أرجاءِ المراكزِ القرآنيةِ المباركةِ ونرى أناملَهُنَّ الطريةَ تُبدعُ مهاراتِهنِ الفنيةِ ، ونرى عقولَهُنَ الصغيرةَ تتسعُ وتتسعُ لتستوعبَ الخبراتِ الحياتيةِ المتعددةِ ، فينشغلُ وقتُ الفراغِ لديهنِ بالممتعِ والشيقِ من الأنشطةِ والفعالياتِ الهادفة.

- لا شكَّ أن وراءَ ذلك كلُّهُ جهودُ فريقٍ منَ الأخواتِ الفاضلاتِ في جميعِ وحداتِ المُرَاقَبَةِ ومِن ورائهنَّ المسؤولينَ والمسؤولاتِ  في الإدارةِ وهم يَدَعَمُونَ ويُوَجِّهُونَ وقد آلَوْا على أنفسهمْ أن يجعلوا أوقاتهم  في هذهِ الإجازةِ الصيفيةِ وقفاً قرآنياً لوجهِ اللهِ تعالى .

- فباركَ اللهُ فيِ جهودِ جميعِ من قدمَ وساهمَ وعَمِلَ واجْتَهَدَ ، وأخصُ بالشكرِ فريقَ الأنديةِ الصيفيةِ للحافظاتِ لهذا العام، تحتَ شِعَارِ ( صيف بألوان الطيف ) .

والسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ ،،،

  كلمة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح:

راعية حفل افتتاح الفعاليات الصيفية لمراقبة حلقات البنات بإدارة شؤون القرآن الكريم لهذا العام 2012م

الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه البيان ، ووهبه القلب ، ليعقل ما شرع ربنا وأبان .. وأنزل القرآن تبصرة للعقول والاذهان.. الحمد لله الذي يأمر بالعدل والاحسان .. حمده حمدا يملأ الميزان .. وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له .

أيها الحفل الكريم ..

من جهة أخرى قالت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

-       قال تعالى (إنَّ الَذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وأَقَامُوا الصَّلاةَ وأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراً وعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ )

-       نعم القرآن نور يشرق في قلب المؤمن، فيزهر بالقرآن .. ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة .. ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياء وهدى وخيرا ، ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي الى طريقها ..

-       وشكر الله تعالى لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة بإدارة شؤون عنايتها ( القرآن الكريم ) .. إدارة رائدة .. أخذت على عاتقها أن يكون القرآن الكريم حيا بين أفراد المجتمع .. بما ينعكس أثره على ثروة الوطن ، وعماده ومستقبله الحقيقي ، الشباب والفتيات ، نسأل الله لهم رفعة في الدنيا وفي الاخرة .

-       والشكر موصول لمراقبة حلقات تحفيظ البنات التي كرست جل جهدها لاحتواء الفتات وتنمية مهاراتهن ومواهبهن ليكن قدوات قرآنية ، ويخدمن وطنهن ومجتمعهن .. وما نراه اليوم من إعداد جميل لهذا الصيف من خلال اندية روح ورياحين القرآنية الصيفية تحت شعار ( صيف بألوان الطيف ) ، شئ يثلج الصدر ويعكس أثر الاهتمام والجهود المباركة والاحتواء الجاذب ..

-       وختاما .. نسأل الله أن يجعل القرآن الكريم حجة لكم ، وان يأتي يوم القيامة شفيع لنا جميعا .. وأن يجعلنا واياكم من أهل الله وخاصته .. انه سميع مجيب ..

-       والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

 

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك