القوات الخاصة سيطرت على المكان بعد استخدامها القوة .. ومراقبون يصفون الأحداث بالمؤسفة

محليات وبرلمان

اعتداء بالضرب على بعض النواب السابقين بعد خروجهم والقوات الخاصة تخلصهم من ايادي المتجمهرين .. والداخلية تصدر أمرا بحجز كافة قطاعاتها الأمنية

4365 مشاهدات 0


تحديث :-

علمت بأن القوات الخاصة استطاعت تفريق الجموع بوقت قياسي لم يتجاوز نصف ساعة ، وحرصت القوات الخاصة على عدم الحاق اصابات بالمتجمهرين واقتصرت فقط على الإختناقات وكدمات بسيطة ، وأبلغت مصادر خاصة لـ بأن المتجمهرون قاموا بالإعتداء على بعض النواب السابقين بالدفع والضرب ، وقامت القوات الخاصة بتخليصهم من أيادي المتجمهرين ، كما أكدت المصادر بأن الوضع مستتب أمام الإدارة هذه اللحظة ، وانسحبت الجماهير من امام المبنى ولم يتبقى سوى القلة ، ولكن القوات الخاصة ستبقى مستنفرة ولن تغادر المكان  ، حتى يتم التأكد من انتهاء التجمع بشكل كامل ، كما قامت وزارة الداخلية بحجز كافة قطاعاتها الأمنية تحسبا لأي طاريء .

 من جهة أخرى وصفت أوساط سياسية واعلامية الأحداث بالمؤسفة ، واعتبرتها دخيلة على المجتمع الكويتي .

تحديث :-

خرج النواب من مبنى المباحث الجنائية بعد انتهاء المفاوضات مع القيادات العسكرية برئاسة الفريق أحمد الرجيب ، وقال النواب السابقين خالد العدوة وعلي الهاجر وسعد الشريع للمتجمهرين بأنه أخذوا وعدا بحل القضية ، الا ان هذاالامر لم يرق للمتجمهرين ، فقاموا بالإندفاع لإختراق الباب الرئيسي لمبنى الجنائية ، فردت القوات الخاصة بالمثل واستخدمت القوة بالتعامل مع المتجمهرين وأطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع لتفريقهم .

بعد ثلاث ساعات من بدء التجمهر لاتزال أعداد المتجمهرين تتزايد أمام الادارة العامة للمباحث الجنائية وعلمت أن وكيل وزارة الداخلية أحمد الرجيب و الوكيل المساعد للأمن الجنائي غازي العمر ، وصلا الى مكان التجمهر وبدأوا بمفاوضات مع قادة المتجمهرين داخل مبنى الجنائية ، لإقناعهم بأن وزارة الداخلية تنفذ ما تأمر به النيابة العامة ، وأن التجمهر لن يحل المشكلة  ، وهناك طرق قانونية يمكن استغلالها ، الا ان المتظاهرين لم يقبلوا هذا الطرح وطالبوا بحضور وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح ، وهو في طريقه الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية .

نفذ ابناء القبائل تجمهرهم فعليا أمام مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية ، وتقدمهم نواب سابقين منهم خالد العدوة وعبدالله العجمي وعلي الهاجري و د. سعد الشريع ، جابر المحيلبي وعبدالله راعي الفحماء وغانم اللميع و المرشحين عبدالله البرغش وسالم شبيب وعبدالله عبيد العجمي , ووصلت اعداد الجماهير لما يقارب 300 شخص ، وحدثت اشتباكات بسيطة بين القوات الخاصة وبعض المتجمهرين ، وعلمت بأن وزارة الداخلية طلبت تزويدها بثلاث فرق من القوات الخاصة لمساندة العناصر المتواجدة من قوات الأمن أمام المباحث الجنائية ، وترجل النائب السابق خالد العدوة والقى كلمة عبر مكبر للصوت قال فيها ( لم يقترف المحتجزين ذنبا حتى يتم احتجازهم ، وابلغوا المسؤولين بأن هذا التجمهر لن يفض ، وسننصب الخيام الى أن يتم الإفراج عن كافة المحتجزين ) .  

وكانت قد أشارت بوقت سابق بأن النيابة العامة جددت صباح اليوم حبس منظمي الفرعيات من أبناء القبائل ( العجمان والعوازم والهواجر والمره ) , وعددهم سبعة بعدالإفراج عن ( أ ، ع ) لظروفه الصحية ، وذلك على خلفية قضية الدعوة لإقامة انتخابات فرعية.
وعلمت أن تجمع كبير من أبناء القبائل يعتزمون التجمهر أمام المباحث الجنائية بمنطقة السالمية  ، في تمام الساعة الرابعة عصرا ، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين وتمت الدعوة للمشاركة في التجمهر عبر رسائل ( SMS ) .

الآن - المحرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك