خوارج العصر بدأوا نشر الفتنة والدم بين العرب.. الملا محذراً

زاوية الكتاب

كتب 1979 مشاهدات 0


الشاهد

ولاية الكويت المتأسلمة!

محمد أحمد الملا

 

أعلن الاخوانجية بمصر عن مشروعهم الذي أطلقوا عليه »مشروع الولايات العربية« عاصمتها ليس القاهرة ولا مكة ولا المدينة وانما القدس مع تحرير غزة وينطلق هذا النصر »الوهم والسراب والأضحوكة« على يد المرسي وهذا يؤكد ما قلته سابقا إن خوارج هذا العصر بدأوا بالظهور لنشر الفتنة والدم بين الدول العربية خصوصا أن الاخوانجية لهم صلة مع المخابرات الأميركية وهم حبايب ايران وهم ايران مو مقصرة وياهم بالأموال والبترول بهدف زعزعة الأمن في الدول العربية ونشر المذهب الشيعي المسيس حتى تكون »قم« عاصمة الخلافة الإسلامية والاخوان في مصر يمتازون بالتنظيم السياسي المنظم ولهم الجناح العسكري من أفراد مدربين عسكريا على صناعة المولوتوف وأنواع أخرى من القنابل المختلفة ومن يحمل عبق أفكارهم ونشر نهجهم مزروعون في دول الخليج من كل الجنسيات وطبعا يقود هذه العملية الاخوانجية من المصريين، فأوجدوا لنا كويتيين متطرفين وجنسنا من كوادرهم وآخرهم على سبيل المثال الايراني الأصل نبيل عوض الذي ينشر فكر الجهاد دون خوف من رجال الأمن لأنه بحماية نواب التأسلم، لذلك الدعم المالي والسياسي يأتي من دول الخليج فكانت النسبة الأعلى للتصويت لـ »بتاع الفراخ« الذي تختبئ وراءه شهوات ومخططات الاخوانجية لذلك الاخوانجية أعلنوا عن مشروع الولايات العربية عاصمتها القدس، لأن الفرصة قد حانت ولن تتكرر فالمملكة المغربية ضعيفة وهشة وتونس بالبايباي وليبيا مافيش ليبيا وسورية بتستوى على نار الحرب بالوكالة والعراق تعيش جو عراك ديمقراطي دموي والأردن قواعد الملتحين جاهزة للانقضاض على الحكم وحماس موجودة بغزة لدعم بدو سيناء وازعاج اسرائيل بالمختصر اخوانجية مصر جاهزون لاحتلال الدول العربية لأنها فرصة لن تتكرر.
وقناة الجزيرة القطرية موالية وراع صريح للاخوان وخاصة للقرضاوي وتلعب على نشر أخبار الاخوان وما يسمون أنفسهم معارضة وابرازهم بصورة الأبطال حتى تصدق الشعوب أنها مضطهدة من أنظمتها ومن ثم تأتي عملية التفتيت حتى تعيش بعض دول الخليج في أزمات مستمرة حتى يأتي الاخوانجية وأذناب الليل ليكونوا زعماء علينا ويسرقوا خيرات الخليج العربي ومن ثم يصبح الخليج العربي فارسياً وايران الراعي لنا ولأمة الاسلام.
وما نشر عبر مقالة عراقية متعمدة وبايعاز أن السعودية وقطر لهما يد في الأزمة الكويتية لقد قلناها ألف مرة وما جاءت به المقالة العراقية ليس بجديد وأضيف عليه أن العراق وايران والبعث السوري والاخوانجية في مصر يحاربون النظام الكويتي يحاربون الصباح في بلدهم بأيادي صحف وقناوات ونواب أمة وبعض تجار السياسة في نشر الفتنة ووقف التنمية، حتى ولو فرع جمعية وأصبح شعار الخونة الآن حكومة شعبية ودولة دستورية يعني باختصار يطالبون بتغيير نظام الصباح وهذا أسلوب الاخوانجية وللأسف الذباب يصفق لهم، لقد بدأت الحرب الداخلية بشعارات بتهديد موجه لذرية مبارك الصباح بأننا سوف نعبث بكم والتهديد بتجييش ربع مليون وتنظيم المظاهرات والتي يقودها بالخفاء الجناح العسكري للاخوانجية وعملائهم بهدف الانقلاب على الدستور الكويتي ليتبدل بنظام لا حل الا بالاسلام وسيفين الاخوان وحلفائهم وللأسف ركب هذه الموجه نواب الجمبزة والباحثين عن الكراسي والمجد واللهط وباعوا شرفهم وقسمهم وهناك حزب البعث السوري يحاول نشر الفتنة بالتعاون مع الخلايا الايرانية النائمة من »ربع آمو وخمته« تنتظر الاشارة الفارسية لنشر الفتنة والله يحفظ الكويت.
لذلك تعيش الكويت حرباً من الداخل بين شعب ولاؤه للكويت والصباح وتيارات حزبية ولاؤها للخارج تم شراؤهم لدمار الكويت لذلك نرى الملتحين من النواب وخاصة أهل التجار والذين كانوا بالسابق منبطحين للحكومة واليوم اصبحوا معارضة لأن لحاهم انباعت »لنظام الجزيرة الاخوانجية« والنواب التجار لهم مشاريع بالمليارات وأراض »بالجزيرة« لذلك عراب الفساد التجاري الذي صرح أن مسؤولي هذه الدولة أصدقاؤه الخاصين بس الكلام الذي لم يقله أنهم هم من انتشلوه من أزمته المادية ودعموه ماليا وفتحوا له مناقصات العراق ليكون قويا في مواجهة نفوذ الخرافي السياسي والمادي بهدف »الوقيعة« بين الأسر صاحبة النفوذ في الكويت وتدمير الاقتصاد لأن عائلة الخرافي تعتبر من الأسر الموالية لأسرة الصباح وهمسوا ووسوسوا باذن النائب التاجر العراب بأن يكون رئيس الحكومة الكويتية وليس رئيس مجلس الأمة بهدف اضعاف الكويت من الداخل وعزل الصباح عن الشأن السياسي ومن ثم يسهل بلعها لذلك نرى بين فترة وأخرى تحليلات سياسية أن الكويت تنتهي عام 2030 ومن ثم وصل الرقم الى 2017 بهدف نشر اليأس والاحباط في صدر الشعب التائه، والذي ساعد على الاحباط الداخلي أن الحكومات السابقة كانت ضعيفة تبحث أن تعيش وحاولت البحث عن الاستقرار عن طريق نشر المال السياسي وشراء ولاء بعض النواب ففتحت التجنيس السياسي وتعيين الأحبة من شلة الليل وأخذ رأي مستشاري الهم والغم فدمرت الكويت أكثر وانتشر الفساد لذلك غابت الانجازات والبناء ومن ثم تركت التجار »يشوون« المواطن بنار غلاء الأسعار دون أن تردعهم وسمحت للتجار بالتلاعب بالبورصة فخسرت بعض فئات الشعب من دخلهم اليومي لذلك حاولت الحكومات السابقة أن ترضي الشعب بالكوادر فزادت البطالة والكسل والاتكالية وغابت الانجازات واليوم الكويت جريحة كل من يطعنها وسبب وصولنا لهذه المرحلة تدخل »ماما« أميركا بالشأن الداخلي للكويت ونحن ندفع ثمن تحرير الكويت باسم الحرية والديمقراطية بسبب جشع تجار الفساد بنهب الكويت بسبب صراع بعض شيوخ الكويت على الكراسي ودعم بعض نواب الجمبزة حتى أصبحوا الفداوية أعمام ودينوصورات ما يردون على من رعوهم ومع غياب القرار والحلم والقرار الحاسم.
الكويت وطني يباع ونحن ساكتون، الكويت تضرب ونحن ساكتون وأصبح أهل الرويبضة في الصف الأمامي لقد قلت سابقا أن السكين وصلت العظم اليوم، يا أهل الكويت بدأت السكين تنحر يجب أن ننسى خلافاتنا ونضع أيدينا بيد الصباح حكامنا شيوخنا لحماية الكويت وادعو الله أن يحمي الكويت من الخفافيش وأهدافم،»ويا سمو الأمير يا أبونا يالعود ياراسنا يا شيخنا يا تاجنا« انت »آمر« ان أبناءك من رجال الأمن وأمن الدولة والقوات المسلحة والحرس الوطني على استعداد لتنفيذ أوامرك والشعب الكويتي بكل أطيافه مع سموك ليكونوا حماة للكويت من أجل الله سبحانه وتعالى والسمع والطاعه لولي الأمر،يا أهل الكويت لا تتركوا ساحة الحرب للخفافيش من أهل الفساد لخراب ما تبقى من الوطن، والله ثم والله ثم والله أن أيادي أجدادنا السمراء التي شالت وكسرت الصخر في عشيرج اشرف وأنظف من أيادي نواب الجمبزة والتيارات المتأسلمة السياسية التي تبحث عن المال والكرسي، يا أهل الكويت اليوم نحن في أشد الاحتياج لوحدتنا لمواجهة الغزو الخارجي فهل أنتم جاهزون »الله أعلم« وأذكر الجميع أن الكويت منقسمة داخليا لا سياسة داخلية لبناء وطن والكهرباء ستنقطع في 2014 وأسعار البترول تتهاوى والحرامية أخذوا أموال الشعب ورحلوا والله يستر من الجاي سامحينا يالكويت يا أمنا لأن البعض صار مثل الغنم يرعى من دون فكر.
والله يصلح الحال اذا كان أصلا فيه حال.
والحافظ الله ياكويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك