مناظرة ملتهبة على الهواء بين الدكتور عمارة وآية الله التسخيري

عربي و دولي

عمارة : أنا مع شيعة الحسين وليس مع شيعة كونداليزا رايس الذين جاءوا على دبابة الاحتلال

1112 مشاهدات 0

د.محمد عمارة


 
 
 

 
 جرت الساعة السابعة والنصف اليوم بقناة العالم مناظرة ساخنة جدا بين المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة وآية الله التسخيري أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ضمن برنامج الحدث بمناسبة أسبوع الوحدة الذي قرره الإمام الخميني من كل عام .

وفاجأ الدكتورعمارة آية الله التسخيري بعرض نص من كتاب ' الطهارة للإمام الخميني ' يقول فيه ( عن عائشة أم المؤمنين والزبير وطلحة ومعاوية بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير !! )
وتساءل الدكتور عمارة : (( كيف تكون هناك وحدة أو أسبوع للوحدة من الذي يقول هذا الكلام ؟ ))
فرد آية الله التسخيري : بأن هذا كلام سفهاء !! وأن الترجمة مدسوسة على الإمام الخميني !!

فأجاب عمارة : ( أنا لا أتكلم عن كتب يكتبها السفهاء .. وأنا أعرف أن كثير من السفهاء موجودون في كل المذ1اهب والفرق . وما قلته عن الإمام الخميني مطبوع بإيران بمؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني وليس ترجمة من أحد من السفهاء أو أحد المزورين، وأن الشيخ التسخيري يعلم ما هو موجود في كتب الأصول مثل الكافي للكليني عن تكفير الصحابة وأنهم أكفر من اليهود والنصارى .. فهذا ليس كلام السفهاء وإنما يدرس في الحوزات ويخرج العقليات الفقهية ومن ورائها المقلدون الذين يسيلون الدماء على أرض الواقع في العراق الآن )) .

ثم قال عمارة : (( أنا من أول يوم لاحتلال العراق قلت : أنا مع شيعة الحسين وليس مع شيعة كوندليزا رايس الذين جاءوا على دبابة الاحتلال .. ))

وعرض أيضا الدكتور عمارة لأحدث إصدارات الشيعة هذه الأيام لكتاب ' فصل الخطاب في تاريخ قتل عمر ابن الخطاب ' فقال : ( يقول مؤلفه عن عمر بن الخطاب - الذي جاء بالإسلام لإيران وجاء بالإسلام لمصر ولولاه لكنا نعبد النار أو الصليب حتى الآن – يقول أنه أكبر صنم في تاريخ البشرية !! )) .

المثير للدهشة أن الدكتور عمارة حين عرض لهذه الكتب قال آية الله التسخيري للمذيع: ( كنت أود أن لاتطرح هذه الامور ) فرد المذيع قائلا : ( أنا حاولت أن أمنعه كثيرا عن هذه النقاط )) !!

ومن الجدير بالذكر أن حوارا ساخنا جرى بين التسخيري والدكتورعبد المنعم النمر بأحد المؤتمرات بسلطنة عمان في أبريل سنة 1988م)، مقدمة الطبعة الرابعة لكتابه الشيعة والمهدي والدروز حيث قال للتسخيري حين عاتبه على كلامه أن الشيعة !
(( قلت له: نعم ذكرت ذلك، معتمداً على ما جاء في كتبكم، وذكرت هذه الكتب، وعلى رأسها كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» الذي ألفه عالمكم الكبير «الشيخ حسين النوري الطبرسي» في آخر القرن الثالث عشر الهجري، وطبع في إيران (سنة 1298هـ)، ونقلت بعض ما جاء في هذا الكتاب بالنص، فكيف أكون قد ظلمتكم وأنا لم أذكر كلمة في ذلك إلا من نص كتبكم، وما قرره علماؤكم، وقد أحطتم مؤلف كتاب «فصل الخطاب» هذا بكل تكريم عند وفاته (سنة1320هـ)، حيث دفن في مشهد الإمام المرتضوي بالنجف أشرف البقاع عندكم.. ))
 

 

القاهرة :الآن

تعليقات

اكتب تعليقك