(تحديث2) الداخلية تؤكد خبر ((الآن))

قامت وزارة الداخلية باصدار بيان حول ادعاء أحد المواطنين باعتداء اللواء مصطفى الزعابي على ابنته، لتؤكد بذلك خبر أن القيادي الأمني المقصود بمحضر القضية هو اللواء الزعابي، وتقول الوزارة أن المخالفة تتفق مع صحيح القانون علما بأن والد الفتاة اتهم اللواء بضربها وتهديدها واقتيادها وحجزها في المرور، وفيما يلي بيان الداخلية والتعليق لكم:
ذكرت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في توضيح لها حول ما يتردد عبر وسائل التواصل الإجتماعي والتي إدعت فيه بتعسف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المرور اللواء د / مصطفى الزعابي بإستخدام سلطاته في تسجيل مخالفة وحجز مركبة إحدى المخالفات لقانون المرور مما حدا بوالدها إلى رفع قضية أمام المحاكم يدعي فيها بإستخدام اللواء د / الزعابي لسلطاته ويتهمه بالإساءة إلى إبنته بالتلفظ .

وأوضحت إدارة الإعلام الأمني في معرض ردها على ذلك بان ماورد من أقاويل مرسلة وماتم إتخاذه من إجراءات في حق المخالفة يتفق مع صحيح القانون وأن من حق الجميع التقاضي أمام القضاء وأن التحقيق سيأخذ إجراءاته القانونية ، وإحقاقاً للحق والعدالة في تطبيق القانون تم تسجيل قضية في ذلك .

19:51:13

الزعابي يضرب فتاة بالشارع!

 والدها في شكواه : أوقفها وأحالها لمخفر الشويخ دون وجه حق ، و تنفرد بنشر صورة الشكوى

وأبلغ مصدر أمني أن مواطناً تقدم الى مخفر الشويخ اليوم الخميس الموافق 21 / 6 واتهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي بضرب ابنته وحجز حريتها.

وقال الأب في القضية التي سجلت بعنوان اعتداء بالضرب وحجز حرية وإساءة استخدام السلطة في مخفر الشويخ أن ابنته كانت تسير بمركبتها وتضع مظلة الى جوار النافذة، ووجدت شخصاً يستقل مركبة مدنية يطلب منها التوقف واستجابت بعد أن شغل 'الفلشر' , ومضى المواطن بالقول حسب زعمه أن الرجل عرّف ابنته بأنه اللواء الزعابي ونزع المظلة بعنف وضرب الفتاة 'حسبما قال' واتصل أي 'اللواء الزعابي' على دورية وقام عسكري بانزلها من مقعدها وطلب منها الجلوس بالمقعد الخلفي وقاد مركبتها وتوجه بها إلى إدارة المرور حسب تعليمات الزعابي، وتم احتجازها لبعض الوقت وطلب منها التوقيع على مخالفة مرورية, وقامت الفتاة بعد ذلك بالإتصال بوالدها وتوجها للمستفى للحصول على تقرير طبي، ومن ثم توجها إل مخفر الشويخ، وتمسك بحقه بتسجيل قضية مختصماً فيها اللواء الزعابي وكان له ما أراد.

وفي ما يلي صورة من شكوى فتاة تنفرد بنشرها :