(تحديث1) رداً على النتائج المضادة بين مرسي وشفيق
عربي و دوليالعليا : لانزال نحصر محاضر الفرز ونحذركما من إعلان الأرقام ، حملة مرسي تترقب، وحملة شفيق تؤكد فوزه، الآلاف يتظاهرون بـ 'التحرير' ضد العسكري و'الدستوري المكمل'
يونيو 19, 2012, 7:49 م 2623 مشاهدات 0
أصدرت لجنة الانتخابات الرئاسية بياناً يوم الثلاثاء ردا على النتائج التى تسابق حملتى الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الاخوان والفريق أحمد شفيق فى عرضها والتى أكدت كل حملة فيهما على فوز مرشحها.
وجاء نص البيان كالاتى “ إزاء ما أعلنته حملتى المرشحين الفريق . أحمد شفيق ود. محمد مرسى، فى شتى وسائل الإعلام، من فوز مرشح كل منهما بالانتخابات الرئاسية؛ تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية أنها ما زالت فى مرحلة فحص النتائج الرسمية التى تلقتها من مختلف المحافظات، وهى عاكفة على مراجعة وتدقيق نتائج جميع اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، ولم تنته من عملها بعد، كما أنها قد تلقت طعونًا عديدة على بعض هذه النتائج . ومن ثم فلا يمكنها اعتماد النتائج بشكل نهائى قبل الفصل فى هذه الطعون وبيان مدى تأثيرها على النتائج .
وتدعو اللجنة الجميع إلى إعلاء مصلحة الوطن العليا على المصالح الخاصة، وتحذر بضرورة التوقف عن التعرض لنتائج الانتخابات وإذاعة أية أرقام متعلقة بها إلى أن تصدر اللجنة النتائح الرسمية فى وقت قريب .
واحتشد ألوف المصريين يوم الثلاثاء في ميدان التحرير بوسط القاهرة وبجوار مبنى البرلمان القريب من الميدان للمشاركة في مظاهرات احتجاج دعا إليها نشطاء وتشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين في حين يتزايد التوتر مع ادعاء كلا المتنافسين في جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية انه الفائز.
ويرفض المتظاهرون إعلانا دستوريا مكملا أصدره يوم الاحد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا وألغى به أي سلطة لرئيس مصر القادم على الجيش.
وسيعلن يوم الخميس رسميا اسم الفائز في اول انتخابات رئاسية حرة تجرى في تاريخ البلاد بعدما اطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.
وتنافس على المنصب في جولة الاعادة محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين واحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. واعلنت الحملة الانتخابية لكل منهما ان مرشحها هو الفائز حسب ما لديها من احصاء لفرز الاصوات.
وأعاد الإعلان الدستوري المكمل سلطة التشريع إلى المجلس العسكري الذي كان قد سلمها إلى مجلس الشعب في يناير كانون الثاني الماضي.
وكانت المحكمة الدستورية العليا أبطلت يوم الخميس انتخاب مجلس الشعب الذي هيمن عليه الاسلاميون وكان لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين الكتلة الاكبر فيه.
وفتح الإعلان الدستوري المكمل الباب امام تدخل المجلس العسكري في عملية كتابة دستور جديد للبلاد اذا تعثرت مهمة جمعية تأسيسية انتخبها البرلمان قبل ايام من قرار المحكمة الدستورية.
ووصف ليبراليون وإسلاميون قرارات المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يرأسه وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بأنها 'انقلاب عسكري'.
وهتف نحو مئة متظاهر أمام حاجز حديدي يحول دون دخول شارع مجلس الشعب من شارع قصر العيني المؤدي إلى ميدان التحرير 'الشعب في التحرير حيعدم المشير' و'ثورة ثورة من جديد حنعدم أحمد شفيق'.
وكانت حملة مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أعلنت فوزه في الساعات الأولى من صباح الاثنين وهو ما وصفته حملة شفيق بأنه 'اختطاف' للانتخابات وقالت ان شفيق هو الفائز.
وتتولى لجنة الانتخابات الرئاسية التي يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا إعلان النتائج واسم الفائز بالمنصب رسميا.
وهتف المتظاهرون بجوار مبنى مجلس الشعب 'يا شهيد نام وارتاح الشعب حيعدم السفاح' في إشارة إلى مبارك الذي حكم عليه في الثاني من يونيو حزيران بالسجن المؤبد لإدانته بالامتناع عن التدخل لحماية المتظاهرين الذين واجهوا الشرطة خلال الانتفاضة.
وقتل نحو 850 متظاهرا في الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وأصيب أكثر من ستة آلاف.
ويرفض الإسلاميون الذين كانت لهم الأغلبية في مجلس الشعب الحكم بإبطاله قائلين إن المجلس جاء بإرادة شعبية ولا يمكن حله إلا بقرار شعبي في استفتاء عام.
وهتف المتظاهرون في ميدان التحرير 'الشعب يريد شرعية الرئيس' في إشارة إلى مرسي و'الشعب يريد إعدام المشير' و'يسقط يسقط حكم العسكر.'
ولم يكن يجول بخاطر معظم المصريين عندما نزلوا إلى الشوارع يوم 25 يناير كانون الثاني عام 2011 للإطاحة بمبارك أن تصبح بلادهم تحت حكم رئيس بلا أنياب وليس لها دستور وبرلمانها محلول وجيشها يسيطر على الأمور.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تجمع نحو ألفي متظاهر أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية رافعين لافتات ترفض الإعلان الدستوري المكمل وإبطال مجلس الشعب وتدخل المجلس العسكري في عمل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور.
وطالب المتظاهرون بتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب بحلول نهاية الشهر الحالي. وهتفوا 'الشرعية من الميدان مش حنرجع زي زمان' و'ارحل ارحل يا مشير' و'يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر' و'جبتوا شفيق عشان يحميكم ويثبتكم على كراسيكم'.
وكان المجلس العسكري أصدر إعلانا دستوريا في مارس آذار العام الماضي بعد أسابيع من إسقاط مبارك ووقف العمل بالدستور الذي مكنه من حكم مصر 30 عاما.
6:25:33 PM
قالت حملة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء إنها تترقب إعلان فوزه برئاسة مصر مشددة على أن ما حصل عليه من الأصوات في الإعادة هذا الأسبوع يزيد على ما حصل عليه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
ومن جانبها قالت حملة شفيق في وقت لاحق إن الفرز أكد أن مرشحها هو رئيس مصر القادم.
وبدأت لجنة الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء نظر الطعون الخاصة بالانتخابات ومن المتوقع ان تعلن الفائز بالمنصب يوم الخميس.
وفي مؤتمر صحفي عقدته حملة مرسي يوم الثلاثاء قال متحدث إن الأصوات التي حصل عليها في داخل البلاد وخارجها بلغت 13 مليونا و238 ألفا و298 صوتا بنسبة 52 في المئة وإن شفيق حصل على 12 مليونا و351 ألفا و184 صوتا بنسبة 48 في المئة.
واستبعد المتحدث إعلان نتيجة مخالفة لتوقعات حملته.
وقال 'طالما عندنا أرقام حقيقية بمحاضر رسمية ليس عندنا شك في النتيجة التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات.'
وأضاف 'ربما الطعون تغير في بعض الأرقام حسب ما تراه اللجنة العليا ووفقا للأدلة المادية التي تقدم من الطرفين.'
لكنه أشار إلى أن قبول الطعون لن يغير النتيجة. وقال 'نحن لسنا في قلق. نحن نثق بما نقول.'
وقالت حملة شفيق يوم الثلاثاء في بيان على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 'تأكد تماما.. الفريق أحمد شفيق هو رئيس مصر بالفعل.'
وأضافت 'كل النتائج داخل اللجنة العليا للانتخابات تقول ذلك وتؤكده. لا تصدقوا ما يعلنه الإخوان...'
وقالت حملة شفيق في بيان يوم الثلاثاء إنه تقدم على مرسي 'حتى الساعات الأولى من صباح (اليوم) الثلاثاء بفارق 350 ألف صوت من خلال عمليات الفرز والتجميعات التي قامت بها الحملة حتى الآن.'
وأضافت 'على كل المؤيدين الثقة في أننا لو كنا متيقنين أننا خسرنا الانتخابات ولو بصوت واحد فسنرضي بالنتيجة ونعلن ذلك.'
وقالت الحملة يوم الاثنين 'المؤشرات الأولى لدى حملة شفيق تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بنسبة 51.5 إلى 52 في المئة.'
وقال عضو في لجنة الانتخابات الرئاسية لرويترز يوم الاثنين طالبا ألا ينشر اسمه إن مرسي متقدم لكن بعض الأصوات لم يكن قد تم فرزها بعد - بحسب قوله.
وقال 'النتائج التي أعلنتها حملة مرسي في موقعها على الانترنت والتي تظهر تقدم مرسي تعكس إلى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات.'
ومن المقرر إعلان نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية رسميا يوم الخميس بحد أقصى.
لكن أيا كان الفائز بالرئاسة فسيجد سلطاته تقلصت كثيرا بفعل إعلان دستوري تكميلي أصدره المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي عقب إغلاق لجان الانتخاب يوم الأحد.
وبعد صدور حكم قضائي يوم الخميس الماضي بحل البرلمان الذي انتخب في الشتاء الماضي وحقق فيه الإسلاميون أغلبية كبيرة قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه سيتولى سلطة التشريع لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد ويمكن أيضا أن يتدخل لكسر الجمود الذي يواجه كتابة دستور جديد للبلاد.
تعليقات