نايف ،، فقيد العروبة والإسلام
زاوية الكتابكتب يونيو 17, 2012, 4:44 م 959 مشاهدات 0
صرح المحامي رياض الصانع أنه للأقدار مسارات لا يعلمها إلا الواحد سبحانه ، فقد غيب الموت ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز ، في خبر طغى على انتخابات مصر وعلى مذابح بشار في الشام .
خبر نزل كالصاعقة على قلوب وأفئدة العرب ، والمسلمين ، فلقد جسد الغفور له بإذن الله تعالي ، موقف رجل الدولة القوي والصامد والصارم في التعامل مع قضايا البلد دفاعاً عن أمن السعوديين وثبات الدولة وهيبتها وفي نصرة المسلمين والعرب ، فالأمس كما اليوم حداد وتنكيس أعلام يعم أرجاء العالم العربي ، والمقهورون بسوريا يرسلون برقيات التعزية مذيلة بدموع الأحزان والمواطنون في ربوع العالم العربي والإسلامي يبكون الفقيد ببصمات أعماله وخير أفعاله .
العالم ينعي رجل دولة ، قضى حياته في خدمة الوطن وقضايا العالم العربي ، فمات في سبيلها .
تغمد الله الفقيد في جنات الفردوس ، وألهم العالم العربي والإسلامي الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون ،،،
تعليقات