في ذكرىٰ الإسراء والمعراج
مقالات وأخبار أرشيفيةالرفاعي: إحياء سنَّة النبي صلىٰ الله عليه وسلم دليل محبته
يونيو 15, 2012, 2:15 م 1756 مشاهدات 0
أدلىٰ الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحُسيني بتصريح صحفي بمناسبة السابع والعشرين من شهر رجب الحرام .
قال سيد الرفاعي الحُسيني : يحتفل بعض المسلمين في هذا اليوم بمعجزة النبي صلىٰ الله عليه وسلم الفريدة التي أُسري به من بيت الله الحرام في مكة المكرمة إلىٰ المسجد الأقصىٰ في بيت المقدس ومن ثم عُــرج بــه إلىٰ ما فوق سبع سمـٰـــوات طباق وقد وقع خلاف بين كـتَّــاب السير في تحديد زمان حدوث هذه المعجزة فالأصح أنها وقعت في ربيع الأول ، والمشهور أنها في السابع والعشرين من رجب.
وأضاف سيد الرفاعي الحُسيني أنَّـــه لم تروي لنا كُــتـب الصحاح أنَّ النبي صلىٰ الله عليه وسلم أو أصحابه أو التابعين أو تابعيهم احتفلوا بهذه المناسبة علىٰ وجه ما ، فهو أمر حادث لم تعرفه أسلاف الأمة ، ثم إنَّ الذين يدافعون عن هذا الاحتفال يــدَّعون أنَّـــه من علامات حب الدين والنبي عليه الصلاة والسلام ، والحق أنَّ اتباع النبي عليه الصلاة والسلام والتزام منهجه وإحياء سنته هو الدليل الصحيح علىٰ محبته عليه الصلاة والسلام
ولا سيما بهجر كل ما يُـخـالف عقيدته من الديمقراطية والمجالس التشريعية والانتخابات والأحزاب والوطنية والدولة المدنية وتعظيم العلم والنشيد الوطني والوحدة الوطنية وغيرها .
واختتم سيد الرفاعي الحُــسيني قائلاً : إنَّ معجزة الإسراء والمعراج بغض النظر عن تاريخ وقوعها كانت إكراماً لنبينا عليه الصلاة والسلام وإكراما لأتباعه إلىٰ يوم القيامة ، فهل نُـقـابل هذا الإكرام والإحسان بالإحسان أم نـقـابـلـه بـالـتـفـريط والـعـصـيـان ...؟؟؟ فـيـجـب أن نـعـدَّل من حـيـاتـنـا بحـيـث تكون مـنـصـبغـة بـالـتـوحـيـد نـاطـقـة بـالـطـاعـة لله سبحانه وتعالىٰ ، عنوانها الاقتداء برسول الله صلىٰ الله عليه وسلم.
اللهم اهد قومي فإنَّهم لا يعلمون ... ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد...
تعليقات