لمراقبة الانتخابات الفرنسية

غادر وفد جمعية الشفافية الكويتية البلاد أمس بدعوة من وزارة الخارجية الفرنسية لمراقبة المرحلة الثانية لانتخابات الجمعية الوطنية، حيث تستمر الزيارة من اليوم 14 يونيو وحتى 19 يونيو 2012 وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

ويتكون وفد جمعية الشفافية الكويتية من رئيس مجلس الإدارة صلاح الغزالي، وعضو مجلس الإدارة اعتدال العيار، وعضو الجمعية مشاعل الدوسري، حيث يتواجدون للقيام برصد ومراقبة الانتخابات ونزاهتها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة والتأكد من سير الانتخابات بانسيابية ونجاح.

وبهذه المناسبة، صرح صلاح الغزالي، رئيس جمعية الشفافية الكويتية، أن هذه الدعوة الكريمة من الخارجية الفرنسية جاءت بناءً على ثقتهم بخبرة وتجربة جمعية الشفافية في مراقبتها الانتخابات محليا ودوليا، مقدماً شكره وامتنانه لإتاحة الفرصة أمام الوفد الكويتي للاطلاع على تجربة ديمقراطية عريقة كالتجربة الفرنسية.

وأكد الغزالي أن يوم الأحد الموافق 17 يونيو سيكون مخصص لزيارة مراكز الانتخابات لمراقبة سير العملية الانتخابية حتى نهاية مرحلة الإدلاء بالأصوات، حيت يتم بعد ذلك مراقبة ورصد عملية فرز الأصوات، لافتاً إلى أن الوفد سيجتمع أيضاً مع ممثلي الوسائل الإعلامية من صحفيين ومراسلين في المركز الانتخابي والإعلان عن النتيجة النهائية للانتخابات.

وعن باقي جدول الزيارة، أكد الغزالي أن الجمعية حرصت بهذه المناسبة أن يلتقي الوفد الكويتي بمسئولين في وزاره الداخلية الفرنسية ومكتب الانتخابات والدراسات السياسية التابع للوزارة، كما يلتقي مع السيد فرنسوا لوجيرو رئيس الهيئة الوطنية لحساب الحملات الانتخابية والتمويل السياسي وكذلك مع مسئولة الاتصالات السيدة دومينيك دوغ.. كما سيلتقي وفد جمعية الشفافية مع مركز خدمة مناهضة الفساد وإدارة الشؤون الجنائية في باريس.

مختتما تصريحه بالإعراب عن تقديره لهذه الدعوة ومشاركة وفد جمعية الشفافية الكويتية في مراقبة المرحلة الثانية لانتخابات الجمعية الوطنية موجهاً الشكر والتقدير للحكومة الفرنسية.

والجدير ذكره أن المفوضية العليا لشفافية الانتخابات والتي تتألف من رئيس مجلس الإدارة وأعضاء جمعية الشفافية الكويتية كانت قد راقبت انتخابات مجلس الأمة الكويتي لعده سنوات منذ 2006، كما كان للمفوضية مشاركات فاعلة في مراقبة الانتخابات في عدة دول صديقة بناء على دعوة منها حيث تمت على قدر عال من النزاهة والشفافية.