استعراض الإعجاز الاقتصادي في القرآن خلال جلسات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإسلامي
عربي و دوليسبق العلم بقرون في مجال الرشد وتعظيم المنافع والأرباح
مارس 24, 2008, منتصف الليل 500 مشاهدات 0
يستعرض المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي والذي يُقام الأسبوع المقبل بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تحت شعار 'ثلاثون عاماً من البحث في الاقتصاد الإسلامي.. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' خلال الفترة من 24-26/ربيع الأول/1429هـ (1-3/أبريل/2008م) جوانب الإعجاز الاقتصادي في القرآن الكريم في تعظيم المنافع هو أهم ما يُعنى به علم الاقتصاد وجلب المصالح ودرء المفاسد والتشجع على الاستثمار ومعالجة التضخم والمساهمة في علاج مشكلة البطالة وتقريب الفوارق بين الطبقات.
حيث يتطرق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في المؤتمر للعديد من جوانب الإعجاز الاقتصادي في القرآن حيث سبق علم الاقتصاد الحديث بقرون طويلة، في مجال الرشد الاقتصادي وتعظيم المنافع والأرباح، معتمداً على أثر ذلك على علماء المسلمين الذين فسروا آيات القرآن الكريم.
ويستعرض د. المصلح جانب من الإعجاز الاقتصادي في القرآن والمتمثل في قول الله عز وجل: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات) حيث أوضح أن نظام الفائدة الربوي يعوق التمنية والاستثمار ويسبب التضخم النقدي كما يزيد الفجوة بين الفقير والغني ويؤدي في النهاية إلي التخلف، في حين أن الزكاة تشجع على الاستثمار وتنميه وتعالج التضخم وتساهم في علاج مشكلة البطالة.
ويوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي بأن القرآن لا يتعارض مع علم الاقتصاد يؤيده، على ألا تكون هذه المنافع دنيوية فحسب، ولا خاصة، ولا قصيرة الأجل، وألا تكون من وضع البشر وحدهم.
ويبيّن بأن المقصد العام للتشريع الإسلامي هو جلب المصالح ودرء المفاسد وهذا يقتضي تعظيم المصالح إلى أعظم حد ممكن، وتقليل المفاسد إلى أدنى حد ممكن ضمن الحدود المباحة، مستدلاً بأقوال العلماء والمفسرين في ذلك.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيناقش محورين رئيسين المحور الأول بعنوان 'ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي' حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية. وتقدم لهذا المحور أكثر من 200 باحثاً اختارت الجنة العلمية 30 بحثاً سوف يتم طرحها، والمحور الثاني سيكون بعنوان 'حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' حيث يتناول مجالات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري وستشارك في هذا المحور عدد من المؤسسات والشركات والجهات المتميزة وأصحاب التجارب الناجحة على مستوى العالم.
يُشار إلى أن المؤتمر يسعى لاستشراف الرؤية الإستراتيجية لمستقبل الاقتصاد الإسلامي إلى جانب الاطلاع على الجديد في الاقتصاد الإسلامي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، كما يعمل على التقريب وتبادل المنافع بين المراكز البحثية وقطاعات الأعمال، إلى جانب السعي للنهوض بمستوى الأداء والمعرفة للباحثين في مجال الاقتصاد الإسلامي وتحديد اتجاهات وفتح آفاق للتعاون بين الأطراف المعنية بالاقتصاد الإسلامي.
حيث يتطرق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في المؤتمر للعديد من جوانب الإعجاز الاقتصادي في القرآن حيث سبق علم الاقتصاد الحديث بقرون طويلة، في مجال الرشد الاقتصادي وتعظيم المنافع والأرباح، معتمداً على أثر ذلك على علماء المسلمين الذين فسروا آيات القرآن الكريم.
ويستعرض د. المصلح جانب من الإعجاز الاقتصادي في القرآن والمتمثل في قول الله عز وجل: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات) حيث أوضح أن نظام الفائدة الربوي يعوق التمنية والاستثمار ويسبب التضخم النقدي كما يزيد الفجوة بين الفقير والغني ويؤدي في النهاية إلي التخلف، في حين أن الزكاة تشجع على الاستثمار وتنميه وتعالج التضخم وتساهم في علاج مشكلة البطالة.
ويوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي بأن القرآن لا يتعارض مع علم الاقتصاد يؤيده، على ألا تكون هذه المنافع دنيوية فحسب، ولا خاصة، ولا قصيرة الأجل، وألا تكون من وضع البشر وحدهم.
ويبيّن بأن المقصد العام للتشريع الإسلامي هو جلب المصالح ودرء المفاسد وهذا يقتضي تعظيم المصالح إلى أعظم حد ممكن، وتقليل المفاسد إلى أدنى حد ممكن ضمن الحدود المباحة، مستدلاً بأقوال العلماء والمفسرين في ذلك.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيناقش محورين رئيسين المحور الأول بعنوان 'ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي' حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية. وتقدم لهذا المحور أكثر من 200 باحثاً اختارت الجنة العلمية 30 بحثاً سوف يتم طرحها، والمحور الثاني سيكون بعنوان 'حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' حيث يتناول مجالات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري وستشارك في هذا المحور عدد من المؤسسات والشركات والجهات المتميزة وأصحاب التجارب الناجحة على مستوى العالم.
يُشار إلى أن المؤتمر يسعى لاستشراف الرؤية الإستراتيجية لمستقبل الاقتصاد الإسلامي إلى جانب الاطلاع على الجديد في الاقتصاد الإسلامي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، كما يعمل على التقريب وتبادل المنافع بين المراكز البحثية وقطاعات الأعمال، إلى جانب السعي للنهوض بمستوى الأداء والمعرفة للباحثين في مجال الاقتصاد الإسلامي وتحديد اتجاهات وفتح آفاق للتعاون بين الأطراف المعنية بالاقتصاد الإسلامي.
الآن -المحرر الاقتصادي
تعليقات