يقدمها بتعز

في إطار دورها التوعوي بنشر الثقافة العلاجية لحالات عسر القراءة والرياضيات للدسلكسيا التي تنتشر بين الأطفال بالعالم العربي ، يقوم وفد من الجمعية الكويتية للدسلكسيا بزياره للجمهورية اليمنية وذلك تلبية لدعوة من الجمعية اليمنية للدسلكسيا.

        وقال محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا الذي يرأس الوفد الزائر لمدينة تعز اليمنية ، بأن الجمعية قد حققت نجاحات طيبة ولله الحمد في مجال تشخيص ومعالجة حالات العسر القرائي والحسابي بين الأطفال ليس على المستوى العربي فحسب بل على المستوى العالمي .

وأضاف القطامي بأن الجمعية الكويتية ساهمت بإنشاء أول رابطة لصعوبات التعليم في الوطن العربي والتي إتخذت العاصمة الأردنية عمان مقر لها وذلك في عام 2002 كما ساهمت بإنشاء جمعيات للدسلكسيا في الوطن العربي ( كمصر واليمن والبحرين ) باعتبار الجمعية الكويتية هي أولى جميعة للدسلكسيا في الوطن العربي وأخذت على عاتقها إدخال ثقافة التعامل العلمي مع هذه الحالة التعليمية إلى عالمنا العربي ، الأمر الذي جعلها تحظى باحترام وتقدير خاص لدى التربويون بالجهات الرسمية والأهلية من الخليج إلى المحيط .

         وبين القطامي بأن الزيارة لليمن زاخرة بالعطاء الكويتي لإخواننا اليمنيين حيث تشمل تسع دورات تدريبية على برامج التشخيص للدسلسكا وعلاجها بواسطة الحاسوب وهي تشمل مداخل أساسية إلى للدسلكسيا ، أساسيات الكشف والعلاج ، برامج كوبس التشغيل والتحليل ، برامج المصفوفات ،وهج النور واستبانة المعلومات للطفل ، وبرنامج حروفي الأولى أساسيات العلاج ، برنامج سندباد وياسمينه لعلاج الذاكرة قصيرة المدى ، وضع الخطة الفردية للمعسر قرائياً .

          واختتم القطامي بقوله بأن الجمعية الكويتية  للدسلكسيا   تتلقى سنوياً عدة طلبات من داخل الكويت ومن كافة أنحاء العالم لتقديم خبراتها في مجال تخصصها وهو امر يزيد من أهمية رسالتنا تجاه الإرتقاء بتعليم الطفل بالكويت والعالم ، كما يعبر عن مكانة الإنسان الكويتي وعطاءه الإنساني اللامحدود  .