في السنوات الثلاث التالية

• أكثر من 250 مليون دولار في الأسواق الشرق أوسطية والأوروبية
• استثمار 1.25 مليار دولار في الأسواق الإستراتيجية بين 2010 و2015 وفي الشرق الأوسط بشكل خاص
• إنفاق ما يزيد عن 50% من خطة الاستثمار (400 مليون دولار) في الأسواق الآسيوية
• تخصيص 75% (550 مليون دولار) من خطة الاستثمار لتوظيف المواهب ونشرها وتطويرها

أعلنت 'ديلويت توش توهماتسو ليميتد' (ديلويت) خلال اجتماعها العالمي السنوي الذي أقيم في الصين عن التزامها بضخ استثمارات بقيمة 750 مليون دولار أميركي في الأسواق الاستراتيجية خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك استكمالاً لبرنامج الاستثمار في الأسواق الإستراتيجية السابق الذي امتد على سنوات ثلاث (بين السنتين الماليتين 2010 و2012)، والذي بلغت قيمته 500 مليون دولار أميركي. يركزّ هذا الاستثمار الجديد على 11 سوق إستراتيجية في العالم وهي: الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل والصين ودول الكومنولث وألمانيا والهند واليابان وكوريا وجنوب شرق آسيا وتركيا.

يهدف برنامج الاستثمار هذا إلى توسيع نطاق خدمة العملاء وتنمية الخدمات المختصة بالقطاعات كالنفط والمؤسسات المالية وشركات الاتصال وغيرها من القطاعات الرائدة وذلك في بعض الأسواق الإستراتيجية المختارة ومنها السوق الشرق أوسطية، وكذلك توظيف المواهب ودعم تنقلها لخدمة العملاء أينما وجدوا، بالاضافة الى ابتكار خدمات تقنية في مجالات متعددة. كذلك، يدعم هذا البرنامج الإستراتيجية العالمية 'الموحّدة' التي تعتمدها شبكة شركات 'ديلويت'، الأمر الذي من شأنه تعزيز قدرة الشبكة على توفير خدمات من المستوى العالمي عبر الحدود بطريقة سلسة، مع تسليط الضوء على المساءلة وتقييم الأداء في الأسواق المحلية كافة وفق هيكلية الشركات التابعة للشبكة.

وفي هذا الإطار، قال باري سالزبيرغ، المدير التنفيذي العالمي في 'ديلويت'، 'في ظل التغير المستمر في السوق العالمي، تركز الشركات التابعة لـ'ديلويت' على التحلي بالتميز والانفتاح المطلوبين لتلبية أكثر حاجات العملاء إلحاحاً ومساعدتهم على الاستفادة من فرص الأعمال في الأسواق الناشئة. كما ويركز جزء كبير من هذا الاستثمار على توظيف ونشر وتطوير المواهب المناسبة لتوفير خدمة متميزة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط التي تشملها خطة الاستثمار هذه.

تفاصيل الاستثمار

• سيتم إنفاق ما يزيد عن 50% من حجم الاستثمار (400 مليون دولار) في الدول الآسيوية، وعلى وجه الخصوص في الصين والهند واليابان وكوريا وجنوب شرق آسيا.
• سيتم تخصيص 75% (550 مليون دولار) من إجمالي المبلغ المستثمر لتوظيف المواهب وتطويرها.
• سيدعم هذا الاستثمار عروض الخدمات ومنصات توفير هذه الخدمات في خطوط الأعمال الأربعة– التدقيق وخدمات المخاطر والضرائب والاستشارات المالية والتكنولوجية.

كذلك، أفاد عمر الفاهوم، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في ديلويت الشرق الأوسط 'إن أسواق الشرق الأوسط الاستراتيجية تشكل جزءاً لا يستهان به من حركة النمو الاقتصادي في العالم. وتلتزم شبكة شركات ديلويت استثمار قدراتها في هذه الأسواق الناشئة في مختلف القطاعات . وكما يشمل برنامجنا الاستثماري للأسواق  تطوير مهارات موظفينا من منطقة الشرق الأوسط والعالم لخدمة العملاء بشكل أفضل، وأينما وجدوا في المنطقة.'

وقد تم الإعلان عن برنامج الأسواق الإستراتيجية الممتد على سنوات ثلاث خلال اجتماع  ديلويت العالمي السنوي، وهو القمة العالمية الأكبر حول الريادة التي تجمع بين كبار المسؤولين في الشركات التابعة لـ'ديلويت' من حول العالم. وقد اتخذ اجتماع العام الحالي مقراً له في شنغهاي، مما يعكس أهمية الدور الذي تضطلع به المدينة والصين على حد سواء على الصعيد الاقتصادي العالمي.