3 نقاط جوهرية لكشف حقيقة الـ 'كي داو'

زاوية الكتاب

الزيد: مسؤولي البترول والبتروكيماويات أخفوا البند الذي يضمن عدم دفع أي جزاء أو تعويض أو غرامة

كتب 3433 مشاهدات 0


«كي داو»: تشويه حقائق (2) 

زايد الزيد
 
بعد كشف البراك النقاط الثلاث الجوهرية التي شرحناها في المقال السابق، أريد أن أضيف لما قاله البراك ثلاث نقاط جوهرية أخرى أحسبها تساعد كثيراً في تبيان الحقيقة حول مشروع «كي داو» وما صاحبه من جدل، الأولى: ان الحكومة السابقة كلفت لجنة فنية لدراسة جدوى صفقة «كي داو» فأوصوا بالغائها، وللتوضيح وحتى لا يلتبس الأمر فان هذه اللجنة تختلف تماما عن اللجنة الوزارية التي اوصت ايضاً بالغاء اللجنة، هي لجنة أعضاؤها أقرب ما يكونون للقطاع النفطي!
الثانية: ان مسؤولي مؤسسة البترول الكويتية وشركة البتروكيماويات (pic) أخفوا البند الذي يضمن لنا عدم دفع أي جزاء أو تعويض أو غرامة اذا رفضت الحكومـة العـقـد قبل 2/1/2009، لقـد كان مسؤولـو المؤسسـة وpic يهددوننا ببند الـ 2.5 مليار الذي يكسر ظهرنا ويخفون عنا البند الذي يحمينا ! فهل هناك تواطؤ أكثر من هذا؟! وللأسف فانه حتى هذه اللحظة لم يتحدث أي من هؤلاء المسؤولين بمن فيهم وزير النفط عن النقطة، بدلاً من تباكيهم على ضياع فرصة مزعومة!!
أما النقطة الثالثة: فهي رأي مكتب «الشال» في الصفقة، أثناء الجدل حولها في 2008 وبعد الغرامة، و«الشال» ذو مصداقية عالية ومهنية رفيعة، وترجع تلك المصداقية العالية والمهنية الرفيعة للشال بسبب السمعة المحترمة والاخلاق الرفيعة التي يحظى بها مؤسس «الشال» الاستاذ جاسم السعدون، وباختصار فان «الشال» رأى ان الصفقة غير مجدية في 2008، وتمسك أيضا برأيه هذا قبل أسبوع في تعليقه على الغرامة في تقريره الاسبوعي قبل الأخير، واعتقد انه يكفي الكويتيين ان «الشال» قال انه لا يمكن بأي حال من الأحوال احتساب ضياع الارباح بالفارق بين ادنى سعر وأعلاه لسهم داو! وسأقوم بتسليط الضوء بشكل موسع على تقرير الشال في مقالات مقبلة. وأعود لأسأل: لماذا لم تهاجم اللجنة الفنية؟ ولماذا لم يهاجم جاسم السعدون؟ وانصب الهجوم تحديدا على أحمد السعدون ومسلم البراك؟!
وللحديث بقية

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك