استدعاء سيارات من نيسان وسوزوكي وكرايسلر بالإمارات

واستطرد: 'الاستدعاء الثاني يتضمن حملة صيانة لسيارات نيسان أورفان، موديلات أعوام 2001 وحتى ،2011 ومن المتوقع أن تشمل 14 ألف سيارة، تم التنسيق بشأنها مع شركة المسعود للسيارات وكيل نيسان في أبوظبي والعين، وشركة العربية للسيارات في مجموعة الرستماني، وكيل سيارات نيسان في دبي والإمارات الشمالية'.

وأوضح أن شركة نيسان الشرق الأوسط نسقت مع الوزارة لإطلاق الحملة التي تأتي بسبب احتمالية تسرب الماء إلى حاملة المحور الأمامي للعجلات في بعض المركبات، ما يؤدي حال الاستمرار في القيادة بتلك الحالة إلى تلف الحاملة من الداخل، وحدوث ضوضاء أو اهتزازات، إلى جانب أن التقوية الخاصة بحامل دواسة القابض في السيارات المزودة بمحرك ديزل تعد غير كافية، وهو ما يعرضها للكسر مع زيادة قوة الضغط، نتيجة عدم كفاية تشحيم حامل دواسة القابض في علبة تغيير السرعات، ما قد يؤدي إلى صعوبة تحرير القابض.

وأضاف أن عملية الاستدعاء الثالثة، التي تلقت الوزارة خطاباً بشأنها، نهاية الأسبوع الماضي، تتضمن سيارات (كرايسلر غراند فوياغر)، المصنعة بالولايات المتحدة من طرز عام ،2008 ويبلغ العدد المتوقع للسيارات التي يشملها الاستدعاء نحو 21 سيارة، موضحاً أن حملة استدعاء تلك السيارات تصنف ضمن حملات الصيانة، وتأتي لأسباب ترجع إلى احتمالية كون وحدة التحكم بأنظمة تثبيت الركاب (أو آر سي)، ملوثة بسبب تسرب المياه من أنبوب السخان (التهوية والتكييف الهوائي)، ما يتيح إمكانية تسبب المياه في إضاءة الإشارة التحذيرية للوسادة الهوائية.

وأشار إلى أن الوزارة تنفذ عمليات الاستدعاء بالتنسيق مع لجنتي وكلاء السيارات المحليين في دبي وأبوظبي، من خلال حملات رقابة تشرف عليها الوزارة للتأكد من تنفيذ حملات الاستدعاء بالشكل المناسب، موضحاً أن حملات الاستدعاء التي تنفذها الوزارة تستند إلى أحدث المعايير العالمية المطبقة في ذلك القطاع، وتلائم معايير وقوانين حماية المستهلك المحلية.

وأضاف أن الوزارة وضعت تصنيفاً لحملات استدعاء السيارات في الدولة، ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول يشمل الاسترداد الآمن، ويتضمن الثاني حملات الصيانة، بينما يتضمن التصنيف الثالث للاستدعاء حملات الاسترداد العادي.